عارفة انكم هتتصدموا وتدعو عليا علشان النوتفكيشن دي مش البارت الرابع بس والله قولت انزلكم تصبيرة على ما اخلصه 😂😭♥♥♥
يلا قرائة ممتعة 🥰
ــــــــــــــــــــــــــــ
كانا يسيران على رمال الصحراء الحارقة، حيث الشمس تصب لهيبها على وجهيهما، والجنود يحيطون بهما من كل جانب، والسيوف مشهرة كأنها تحذرهم من أدنى فكرة عن الهرب، وكأنهما سيفعلان في هذا الموقف!
همست مليكة، وقد بدت الحبال تقيد معصميها بقسوة، بصوت مرتجف وهي تلقي نظرة خاطفة على أخيها:
"يونس، أنا خايفة!"
شعر يونس بثقل الكلمات التي خرجت من قلب مليكة، لكنه تماسك وتمتم بكلمات هادئة كمن يحاول أن يبث الأمان في لحظة الفوضى:
"ما تقلقيش يا مليكة، كله هيبقى تمام و.."
قبل أن يكمل جملته، اندفع أحد الجنود نحوه ودفعه برمحه قائلاً بصرامة:
"اصمت أيها الجاسوس! لا تتحدث معها!"
شعر يونس بالغضب داخله، أنفاسه ثقلت وعيناه اشتعلتا بشعور مختلط بين القهر والحيرة، كيف يمكن أن يُعامل بهذه الطريقة وهو ابن ملك مملكة لم يرها بعد؟!
وفي تلك اللحظة، قاطعت مليكة صمتهما وهي تهتف بانبهار وهي تلمح القصر أمامها:
"اوعاااا! إيه القصر الجامد ده!"
رفعت رأسها بانبهار، تتأمل تفاصيل القصر الذي بدا وكأنه شيء من الخيال، بجدرانه الحجرية الضخمة المائلة إلى البني، يتخللها بعض الصخور الرمادية التي أضفت عليه هيبة قديمة، ومع ذلك، يونس لم يكن مبهرًا بالمشهد بقدر ما كان ذهنه غارقًا في تساؤلاته عن مصيرهما.
استمر الجنود في قيادتهما حتى وصلوا إلى بوابة خشبية ضخمة، ليصرخ أحدهم:
"افتحوا الباب!"
بمجرد أن انصاع الجندي للأمر، انخفضت السلسلة العملاقة، وانفتح الباب أمامهم على ممر واسع قادهم إلى ساحة كبيرة تعج بالمحاربين الذين يتدربون.
لحظات من الصمت سادت المكان مع دخولهم، والجميع ينظر إلى الغريبين بفضول.
فجأة! علت صيحة من علي، الذي كان يُشرف على تدريب الرماة، وقد وقف مندهشهًا وهو يحدق في يونس وكأن عينيه لا تصدقان ما ترى:
"من أنت؟ ولماذا تشبه الأمير هكذا! هل أنت يوسف؟"
أطلق يونس زفرة طويلة وضاق صدره بهذا السؤال المتكرر، من هو هذا يوسف الذي يشبهونه به؟ لماذا يصر الجميع على ربطه بهذا الاسم؟
وقبل أن يستوعب الموقف بالكامل، صدح صوت جهوري خلفه لأحد الجنود يقول:
"انتـبـاه! الأمـيـر يوسُف الهاشميّ!"
التفت يونس ببطء، ليرى شابًا يتقدم نحوه بثبات، عينيه العسليتين تشبهان عينيه تمامًا، وجهه مطابق، وكأنهما يقفان أمام مرآة، الفرق الوحيد بينهما كان في الملابس الملكية التي يرتديها الشاب، كانت الصدمة تحتل وجه يونس، وهو يفتح فمه بعدم تصديق قائلًا ببلاهة:
"هو المرايات بتغير اللبس في العالم ده ولا إيه؟!"
أما يوسف، الذي وقف مكانه وقد تملكه الذهول، لم يكن قادرًا على تصديق عينيه، كل ما جال في خاطره أن ما يراه الآن هو سحر أو خدعة.
تحركت يده بلا تفكير إلى سيفه، وفي حركة خاطفة، أشهره نحو يونس، وصوته خرج كفحيح الثعبان، يسأل سؤال مكون من كلمتين فقط، بطريقة مرعبة، وكأنه يتحدى الواقف أمامه أن ينطق بالكذب:
"مـن أنـت؟!"
ــــــــــــــــــــــــ
تفتكروا ايه هيكون موقف يوسف لما يعرف إن يونس ده يبق توأمه؟ 👀
انتظروني في البارت الرابع 🥰
الـمـمـلـكـة الـمـحـرمـة 💕
گ/ فـاطِـمـة الـزهـراء الـبـارودي 💕
أنت تقرأ
المملكة المحرمة
Viễn tưởngفي الوقت الحالي الذي تجلس به على سريرك تتفحص هاتفك، قد يكون هناك في مكان بعيد، بعيد كل البعد عنك، ليس في بلد أخرى أو قارة أخرى، عالم به حروب وصراعات تحدث، ودماء منتشرة في الأركان، وأنت هنا لا تبالي وتتفحص هاتفك، فما رأيك أن تخوض الرحلة معي ومع أبطال...