1.|قف مكاني يا كرم|

738 53 222
                                    

قبل القرائة ما تنسوش تعملوا فوت كتشجيع ليا 🥰 وصلو علي من وصفنا بالمؤنسات الغاليات 💕

أنت الآن على وشك خط مغامرات ملحمية، فاحترس..

ــــــــــــــــــــــــــــ

كانت الصرخات تعلو في أرجاء تلك الساحة القتالية الكبيرة والتي نشب بها حرب ضارية بين جيش تلك المملكة وجميع قطاع الطرق في تلك المنطقة والتي بالمناسبة تحوي الكثير منهم.

صاح قائد الجيش الملكي وهو نفسه أمير المملكة، بقوة كبيرة تجعل الأعداء يخرون صاعقين أمامه:

"هـيـا يـا أبـطـال فـلـتُـبـيـدوهـم!"

وما زادت صيحاته تلك جيشه إلا قوة فوق قوتهم حيث قاموا بقتل كل الأعداء أمامهم في غمضة عين، لا يرف لهم جفن فجيش تلك المملكة معروف بقوته بين الممالك المجاورة، ويُلقبون بـ أسود الساحة ولا يجرأ أحد على مواجهتم أبدًا، وكل ذلك بفضل أمير المملكة القوي الذي يُشرف دائمًا على تدريبهم أشد التدريبات.

لم تمر ساعات قليلة حتى قام جيش المملكة بإبادة كل قطاع الطرق تاركين رئيسيهم وبعض الحثالة منهم فقط.

أمسك قائد الجيوش الفعلي للمملكة برأس كبير قطاع الطرق، ثم جذبه بقوة وألقاه تحت قدم الأمير الذي نظر له نظرات بثت الرعب في قلبه حقًا، مما دفعه للتوسل والبكاء تحت قديمه:

"أرجوك يا أمير يوسُف، أرجوك أعفُ عني وأقسم أني سأتوب ولن أعود للنهب مجددًا، أنا أرجوك"

نظر له الأمير يوسُف بوجه جامد لا يعبر إطلاقًا عما يدور في خلده، وطال صمته حتى تحدث قائد الجيوش بهدوء قائلًا:

"ما هو أمرك يا أمير؟"

وأخيرًا تحدث يوسُف دون أن يحيد بنظره عن كبير قطاع الطرق الذى يجلس بين قدميه يتوسل له بنظراته:

"ضعوهم في السجن حتي نرى إن كانت توبتهم صادقة أم لا، ونضع حكمهم بناءً على ذلك وعلى ما يقوله الشرع"

تهللت أسارير كبير قطاع الطرق وظل يُمطر يوسُف بوابل من الدعوات وجمل الشكر والامتنان، تزامنًا مع سحبه بواسطة الجنود لينفذوا أمر الأمير.

لم يلقي له يوسُف بالًا ثم التفت لقائد الجيوش قائلًا ببرود يصيب بالقشعريرة:

"هيا يا عليّ، جهز الجيش للعودة للقصر"

أومأ المدعو عليّ بهدو وإحترام شديد ثم ذهب من أمام الأمير صائحًا في الجيش يقول:

"هـيـا يـا رجـال، استعدوا للعودة للقصر.."

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

صوت منبه يعلو في تلك الغرفة العشوائية التى لا تمت للنظام بـ صِلة، ورغم عُلو صوت المنبه والذى ربما سمعه جميع من فى المنطقة لكن.. صاحب ذلك المنبه كان كالموتى، لا يسمع ولا يشعر بشيئ نهائيا، لكن هل سيظل هكذا طوال اليوم؟ الاجابة هي.. لا..

المملكة المحرمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن