الذاكرة و الذكريات بالنسبة الى الانسان هم الشيئان الأساسيان لتقبله لهويته و شخصه ، بدونهما يضيع في دوامة من الضياع و التشتت اللامتناهي...
_____________ ___________ضيق تنفس ، دوامة من الأفكار ، هل مِت؟ اين انا؟ ما الذي حصل لي. فتحت عيناي بصعوبة بالغة فأبصرت أطباء و ممرضات يسرعون بسرير تمركزت فيه واضعين على فمي جهاز تنفس و ذلك يساعدني الى حد ما و بعدها قطع عني الاتصال بالعالم الخارجي تماما....
خرج جونغكوك من سيارته مهرولا الى داخل المستشفى حاملا بين يديه الصغيرة التي لا تكاد تتنفس.
"هذه حالة حرجة هنا ، تتطلب اجراء عملية في الحال!"
" أحرّ تحياتي سيد الع-"
" اسرع و خذها انها حقا في حرجة "
"حاضر سيدي ، فيونا ٱتي لي بعربة و جهزي غرفة العمليات حالا ، مما تشكو سيدي؟"
"استنشقت كمية جيدة من غاز سام اضافة الى الدخان كثيف"
"حاضر سيدي ، سنحاول ما بوسعنا "
دخلت الينورتا الى غرفة العمليات لساعات ، في تلك الأثناء...
"دخلت الى غرفة العمليات للتو"
"كيف نجوت من ذلك الانفجار ، لا أفهم. المستودع تقريبا اصبح رماد، و طفلة في عمر الست سنوات خرجت من هناك دون خدش واحد؟"
"هناك الكثير من الأسئلة تايهيونغ ، أعلم ما يدور في ذهنك الأن و لا هي ليست منا ، تقفيت أثرها و عائلتها. لا تشك فيها"
"جونغكوك ، لا تفهمني خطأ و لكن هذا شبه مستحيل ان تخرج انت حيا من هناك ، لا و بل مرتين ، في الثالثة و السادسة ، أهذه ضربة حظ؟ لا أضن"
" هذه الطفلة ستبقى تحت حمايتي مهما يحصل "
"حتى و لو كانت ستضرك و تضرنا؟"
" عندما تكبر قليلا عندها سنقرر"
"أفعل ما شأت " صوت هاتف جونغكوك يرن
أنت تقرأ
Double Faced
Aléatoireفقدان الأسرة شيء قاس حتى على البالغين فما ظنك بفتاة في الثالثة من عمرها ، خاصة عندما تدخل في غيبوبة تنسى فيها كل شيء فيخيل لها ان عائلتها تخلت عنها، و لكن عندما تسترجعها كيف ستتأقلم مع الخبر و خاصة انها اتنقلت للتو للعيش مع خالها الذي كان يسكن بالخا...