رماد"2"

87 8 0
                                    

ويا ويلي من حياة ظننا بها الحياة ولم تكن إلا حيه تتلون مثل تغير نواياهم.
"رماد فاضت به الروح عشقاً"

"حقائق"

أكمل حديثه و ينظر إليهما بتشفي، لما يشعر ياسين إلا بالاشمئزاز تجاه بنين
:ـ بعتذر يا فندم معلش بس دي هدربها ازاي؟؟

"نظر إليها آصف بغلب طغى عليه"
:ـ معلش يا إبني أتحملها أنا عارف إن هي هتكون تغفير ذنوبك في الدنيا بس هي طيبه والله.

"كان ينتظر الجواب منه بفارغ الصبر على أمل ولكن كل طموحه هدمت عندما استمع إلى حديث "ياسين"

:ـ معلش يا فندم انا مش هقدر ادرب كائن البجامه ده وبعدين طيبة أو غيره فا ده ميخصنيش في حاجه

"مهلا أيُشبها الآن بكائن لم تعلم ماذا هو إلى الأن لم يعلم من تكون نظرت إليه بغضب متطاير"
:ـ "ما تحترم نفسك" يا صقر المهام المستحيلة.

"لم يعينها ياسين أي إعتبار لحديثها وأكمل إلى آصف"

:ـ شايف حضرتك أنا شايف من وجهة نظري إنك تحولها للنقيب "أمان الهلالي" هو هيعرف يتعامل مع الأنواع دي هما كده كده أصلا شكل بعض.

"لماذا يرفض أن يقوم بتدريبها عليها هي الرفض ولكن؟؟يقلل من شأنها الأن ومن ذلك الذي يدعى "أمان" هذا اخوه؟؟ ولماذا يتحدث عليه بتلك الطريقة؟؟"

"حاول آصف بشتى الطرق أن يرضى الطرفين لانه يعلم كفاءة الإثنان"

:ـ انتم الاتنين ماعنديش شك في الكفاءة بتاعتكم ولو أنت شايف إن فعلا مش هتقدر انك تدربها وهتكون أقل كفاءة انا هحولها "لأمان" اخوك

"الأن إستطاع أن يوقظ النار المخمدة آلتي بداخله وإقترب منه خطوة ونظرة إلى مقلتيه مثل الصقر"

:ـ أنا كفاتي حضرتك عارفها كويس، بس ما يشرفنيش إني أضيعها على "واحدة زي دي".
"نظرت إليه بتحدي وتعالى للمرة الثالثة يقلل من شأنها من ذلك البغيض"
:ـ وأنا ما يشرفنيش أن أعرف وأحد زيك ولا اتدرب معاه..

"لم تكمل "بنين" الحديث بسبب مقاطعة آصف إليها والنظر إلى "ياسين" والتحدث بغضب على إهانته لابنتة"
:ـ خلي بالك يا "حضرة الرائد"  إنك في الأول وفي الآخر بتتكلم على "بنتي" وأنا ساكت لك وساكت ليكم من الأول.

"شعرة ياسين بحده حديثه وأعتقد أنه زادها قليلاً أكمل بهدوء"

:ـ العفو يا فندم بس حضرتك عارف إن إللي في قلبي على لساني أنا قلت إللي عندي يا ريت تحولها على "أمان أخويا" عن اذنك.

"قدم التحية العسكرية بإحترام وأثناء دولوفو خارج المكتب نظرة إلى "بنين" بتوعد كأنه يخبرها إنه لم يترك هذة الإهانة هدر"

"بعد خروج "ياسين" من المكتب تنهد آصف ونظر إلى بنين بنصف عين ويقترب منها أطالة النظر إليه ثواني والثواني التالية كانت تتفرع في ارجاء المكتب بخوف لأنها شعرت أن والدها مثل الاسد الجارح إذا أمسك بها الأن سيصنع منها شرائح بدأت هي بالركض وهو خلفها"

رماد فاضت به الروح عشقاً (جاري تعديل السرد إلي الفصحي)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن