ومع بدايه اليوم الجديد استيقظت وهي في كامل حماسه ونشاطه،واليوم سوف تتعلم التلميذه الجميله إليزابيث الرميه كما وعدها المعلم وهاهي تنتظره في قاعه الرميه بعد أن انتهت من بعض تمرينات التأمل وبعض الحركات على السيف.
وبعد مده قصيره من انتظر إليزابيث للمعلم قد اتي والقى التحيه عليها وهي ردت عليه بوجه ملئ بتعبير السعاده.
وفي ساحة الرماية الخضراء، حيث كانت أشعة الشمس تتسلل بين أوراق الأشجار، كان المعلم رافيلو يقف بجانب التلميذة إليزابيث. كانت تشعر بالتوتر قليلًا، لكن نظراته المطمئنة جعلتها تشعر بالراحة.
رافيلو، برشاقته المعهودة، انحنى قليلاً ليكون في مستوى عينها. قال بصوت هادئ: "إليزابيث، الرماية تتطلب التركيز والتوازن. دعينا نبدأ."
قام بإمساك القوس بيده، وفتح ذراعيه بشكل مُنظم، مشيرًا لها إلى كيفية ضبط القوس بشكل صحيح. "أول شيء تحتاجين إلى القيام به هو إمساك القوس بهذه الطريقة. تأكدي من أن يدك اليسرى مستقيمة ومريحة."
ثم أحضر سهماً من حقيبة الرماية، ووضعه بعناية في الوتر. "الآن، سوف نتعلم كيف تسحبين الوتر. استخدمي أصابعك، وثبتي السهم جيدًا." كانت يداي إليزابيث مشدودة، لكن رافيلو كان يشجعها، قائلاً: "تخيلي أنك تصوبين نحو هدف بعيد، واهتمي بتنفسك."
بدأت إليزابيث تتبع توجيهاته، وسحب الوتر بحذر، وتوجهت نظرها نحو الهدف. رافيلو ظل بجانبها، موجهًا يده إلى كتفها برفق ليوفر لها الدعم، بينما يشرح أن الاسترخاء والتركيز هما المفتاح.
بعد بضع محاولات من التدريب، أخيرًا أخذت نفساً عميقاً وأطلقت السهم. طار السهم في الهواء، وراحت عينا رافيلو تتألقان بفخر عندما أصاب السهم الهدف بشكل غير متوقع. فلم يكن يتوقع انها سوف تستطيع إطلاق السهام بعد فتره من التعلم، ولكن هي دائما ما تفجائه ربما علينا أن نسميه فتاه المفجائت.
" قال مبتسمًا. "لقد فعلت ذلك بشكل ممتاز. تذكري دائماً أن الرماية فن يتطلب الممارسة، ولكن الأهم هو الاستمتاع بالرحلة."
ابتسمت إليزابيث، شعورها بالإنجاز كان ساحراً. كانت هذه اللحظة خاصة، ورفقتهم روح التعلم والعطاء في كل رمية.
وبعد أن انتهى هذا الوقت الجميل بين إليزابيث والمعلم رافيلو كان على المعلم ان يغادر.
وبعد أن غادر ظلت إليزابيث تتدرب على إطلاق السهام مع مراعاه ما علامها ايه للمعلم توا.
فقد شعرت بالفخر عندم امتدحه توا، فهذا يدل على أنها قد نجحت في ان تجذب انتباه المعلم فالمعلم رافيلو صعب ان تسمعه يمتدح أحدا.
وفي نهايه اليوم ذهبت عند اصدقائها واخبرتهم ماحدث في يومها وانها قد تتدربات على الرميه اليوم وبعد بعد محولات استطاعت ان تطلق السهم مم جعل المعلم يشجعها.
أنت تقرأ
الملكه المستقبليه لمملكه العجائب
Viễn tưởngتحكي هذه الروايه عن الاميره إليزابيث الاقوى والأجمل والاذكي في البلاد والتي لم تخسر ولا معركه من قبل وكيف ستصبح ملكه وتواجه كل الاعداء وهل سيكون حكم الملكه ذات ال19 سنه بهذه القوي ام انه لن تستطيع السيطره على المملكه وصد الاعداء وهل تستطيع السيطره...