الفصل السابع

105 6 3
                                    

بسم الله..استغفر الله العظيم الذى لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه..
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
.........................................................

كانت نهى تجلس مع والدها فى جنينه الفيلا الخاصه بهم فقررت أن تحاول إقناع والدها بالرجوع لاداره الشركه بجوار حازم كما كان  باى طريقه

نهى ....يابابا كنت عايزه اتكلم معاك فى حاجه تخص الشركه

احمد رشدى....اتفضلى يا حبيبتى

نهى ....ياريت ترجع تدير الشركه مع حازم زى الاول بلاش تسيبه لوحده

احمد رشدى.....ليه حصلت مشكله للشركه  وحازم مش عارف يحلها

نهى ....لا محصلش حاجه كله تمام انا قصدى علشان مسؤوليه كبيره على حازم فوجودك جنيه جوا الشركه افضل

أحمد رشدى وهو يعلم ماتفكر فيه ابنته جيدا ولكن هو لايريد أن يتسرع قبل أن يمسك إثبات قوى على تلاعبه فى الشركه

احمد رشدى....هو قدها متقلقيش وعلشان تطمنى انا متابعه من بعيد من لبعيد  علشان ميحسش بأن فيه ضغط عليه

نهى ....معلش يابابا فكر فى كلامى وجودك زى الاول هيكون افضل للشركه .

احمد رشدى.....تمام روحى انتى على شغلك علشان اتاخرتى

نهى ....تمام سلام

بعد أن وصلت نهى لمكتبها متاخره

جمعت الاوراق الخاصه بالبريد اليومى وأوراق أخرى يجب أن يطلع عليها حازم قبل بدء اجتماعه بالاداريين بعد ساخعاتان ثم ذهبت مسرعه وجدت الباب لم يغلق تماما وقبل  تدخل سمعت صوت تلك اللعينه من داخل المكتب فقررت أن تراقبهم

حازم ....حبيبتى عايزين نظبط الحسابات اكتر من كده عايزين نخلص ونسيب الشركه والبلد كلها ونسافر

هدير ....ومستعجل ليه ياحبيبى خلينا ماشيين زى ما احنا واحده واحده علشان منفتحش العيون علينا

حازم بنفاذ صبر ...لا مش هينفع لازم نزود النسبه اكتر لأن مش مطمن خاصه بعد ماعرفت بالصدفه  أن أحمد رشيدى عمال يدور ورايا وده معناه أنه بيشك فيا

هدير بثقه ....ياحازم متقلقش احنا شغلنا سليم ومتنساش أن الحسابات دى لعبتى ولا يعرف يطلع أو يثبت أن فيه اى تلاعب

حازم...بس انا مش مطمن

هدير ......لا اطمن وبعدين بقى كنت هتنسينى انا جيا ليه
اخرجت من الشنطه الخاصه بها علبه بها ساعه رولكس فخمه  وفتحتها واقتربت من حازم بدلال

هدير ....ايه رئيك فى هديتى

حازم ....حلوة يا حبيبتى بس ايه المناسبه

هدير ...من غير مناسبه عجبتنى وقلت دى لحازم حبيبى

ثم اقتربت منه أكثر فأكثر والبسته إياه وضمته إليها فضمها حازم إليه أكثر وقبل شفتاها برغبه تحت انظار تلك

أحببتُ طيفًا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن