الفصل الثامن

109 7 3
                                    

استغفر الله العظيم الذى لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه.
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

بقلمى🌹الهام عمر 🌹
..........................................................

اتم كل التجهيزات تحت إشرافه هو ومجموعه من الأطباء المتخصصين بتلك الحالات حتى تكون فى كامل صحتها الجسديه عندما تستعيد وعيها 
واستعان بامهر واشطر الأطباء النفسيين فى البلد لعمل الازم لحالتها ومتابعتها بشكل دائم حتى لا تؤثر عليها تلك الغيبوبه كأنها لم تكن

وفى نهايه اليوم قرر الاينتظر للغد وسينقلها فورا

قاسم ...وداد قررت أن هنقل اميره هنا النهارده افضل

وداد ..تمام يادكتور ال تشوفه

وما إن خرجت وداد لتبلغ المختصين بنقل المريضه لتحثهم على التنفيذ الفورى حتى دلف حسام إلى الجناح

حسام بنبره مرحه .....ايه ده كله ده مش جناح بمستشفى ده سويت باوتيل فخم لعرسان ايه ياعم قاسم اللى انت عامله ده
قاسم بجديه .....ده تنفيذ لنصائح الدكتور النفسى المسؤل عن الحاله

حسام بغمز ...وكمان دكتور نفسى خاص بيها لا كده الحكايه فيها أن

قاسم بعدما فهم مغزي صديقه تهرب منه قائلا......انت شكلك فاضى ياحسام وانا لازم اروح فورا علشان نقل الحاله
لم يعطى له فرصه للرد وخرج مسرعا

تم نقلها بنجاح وطلب قاسم من وداد الاهتمام بها بشكل أكبر وأكد عليها عدم تركها

قاسم .....وداد مش عايز اوصيكى متسبيهاش خالص واى حاجه تحتاجيها اطلبيها وانا وصيت أنهم يبعتولك اى شئ انتى عايزاه يعنى متخرجيش غير لما اجى تمام

وداد ....تمام يادكتور

قاسم ....اه كنت هنسى ممنوع الزياره اليومين دول وانا بلغت بكده فى الاستقبال

وداد ..بس يادكتور استاذه نهى اللى بتيجى كل يوم انا مقدرش امنعها

قاسم .....متقلقيش انا هبلغها بكده وان دى تعليمات الدكتور النفسى اللى متابعتها
واذا حصل اى حاجه اطلبينى فورا

وداد ....تمام يادكتور

نظر عليها نظره خاطفه محدثا نفسه متقلقيش ياميره قلبى هرتب أمورى وهكون جنبك لحد ماتصحى وغادر الجناح
وصل مكتبه واستدعى صديقه حتى يعترف له بكل ما يشعر به ويرتاح ويجد من يقف بجانبه امسك هاتفه

قاسم ...الو حسام كنت عايزك فى المكتب لو فاضى تعالى حالا

حسام ....تمام فى بس حاله همر عليها واجى عطول

أسند رأسه بكرسيه وصار يتحرك يمينا ويسارا شاردا فى تلك التى ظهرت فجاء واختفت فجاءه ولم تظهر ثانيه فاق من شروده على دقات خفيفه على الباب فاعتدل بجلسته ودلف حسام إليه متسائلا

أحببتُ طيفًا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن