الفصل الثاني عشر

67 3 0
                                    

استغفر الله العظيم الذى لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه.
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين.
...............................

*أحببتُ طيفاً*

طيفي قد مر بين غيمات السماء
وأحلامي استيقظت على همسكِ أنتِ
تركتكِ هناك لأعيش في ذكريات
ربما ستُسقِط ُعليّ أحلاما من طيفكِ
فاستفيق من إغفاءتي واجدكِ بأحلامي

ما أروعكِ... حين أراكِ طيفا من خيال
حين أراكِ خلقا من جمال
حين أهواكِ ..وأنتِ المحال
وحين يبكي قلبي غيابكِ
ويبدأ عنكِ بالسؤال .أحبـــــبتــــــكِ
........................................................

ذهب قاسم للمطعم وجد حسام وقد كان ينتظره منذ أكثر من ساعتين وكان يشعر بالملل لطول الانتظار فقرر أن يغادر وقبل أن يقوم من مجلسه أتى قاسم فتحدث حسام قائلا

حسام .....ينفع كده تقول ساعه وتتاخر عليا ساعتين دا انا كنت ماشى خلاص

لم يرد عليه قاسم وملامح وجهه تملائوها الحيره والضيق

حسام ....مالك ياقاسم شكلك مضايق كده ليه فى حاجه حصلت فى المستشفى ضايقتك

قاسم ......لا مفيش انا اللى واقع فى مشكله ومش عارف هحلها ازى

حسام بقلق ....مشكله ايه طمنى احكيلى وان شاء الله وهنلاقى حل مع بعض

قص عليه قاسم كل ما دار بينه وبين طيف اميره

حسام بعدم تصديق .....معقول الل بتقوله ده طب ازى طيب انت اكيد بتتخيل مش اكتر

قاسم .......انا كنت فاكر كده زيك فى الاول وشكيت وقلت لنفسى دى اوهام وهفوق منها بس فعلا شفتها قدامى كأنها حقيقه

حسام .........انا مش مصدق هو فيه اشباح لا الموضوع ده مينسكتش عليه انت كده محتاج دكتور نفسى بسرعه لحسن تتجنن

قاسم بحده .... بقى انا مجنون ياحسام .خلاص تمام انا مجنون.. مش عايز تصدقنى خلاص انا ماشى وغلطان انى حكتلك 

شعر قاسم بالضيق من حسام ولكن التمس إليه العذر فهذا شئ لايصدقه عقل فقرر المغادره والاحتفاظ بسره لنفسه
وفور وقوف قاسم امسك حسام بيده ليجلسه مره اخرى وشعر حسام بأنه تسرع بحديثه لانه يرى جيدا الصدق والحب يملأ عين قاسم فهكذا هو دائما صادق ولاول مره قلبه ينبض بالحب فلام نفسه وقرر أن يصدقه بل ويدعمه أيضا فتحدث قائلا

حسام ....مش قصدى والله . اقعد بس اصل اللى بتحكيه ده خيال كلام روايات مش سهل حد يصدقه

قاسم  ......انا نفسى مكنتش مصدق ولا كان ممكن أصدقه حتى بخيالى .بس هو ده فعلا اللى حصل شفتها بعينى وسمعتها وكمان طلبت مساعده

قرر حسام تصديقه فقد لمعت فى ذهنه فكره بأن قاسم كان يعرف اميره من قبل الحادث وأنها بالفعل طلب مساعدته قبل الحادث ولكن قاسم لايريد البوح بهذا السر ففضل حسام أن يجاريه ولا يضغط عليه ولايسال عن اى تفاصيل إلى أن ياتى قاسم من تلقاء نفسه ويصارحه بسبب تأليف قصه من الخيال بالرغم من أن حسام شعر بالضيق فهذه أول مره يخفى سرا عليه ويكذب أيضا ولكنه تحامل على نفسه وتحدث بهدوء قائلا

أحببتُ طيفًا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن