-استغفرالله العظيم
-
صرخت بألم وشدت على يده وطالعها بحده : والله ما تسلمين مني يا غيداء والله ، بكت بألم ونزلت على الارض : أدهم
انحنى معها ووقفت أسيل وقربت من غيداء وضربتها كف : تحملتك كثير يا غيداء تحملتك كثير ، جهزي نفسك تنقلعين عند اعمامك ، بكت غيداء بخوف : يمه لا تكفين يمه ، والله ما بطلع لغرفتي مره ثانيه بس تكفين ما اروح لهم ، مسكتها أسيل من شعرها وسحبتها فوق لغرفتها
وصلت وفتحت الباب ورمتها بالارض بعنف ومسكت المفتاح وقفلت الباب من برا ، نزلت تحت وهي تسمع صرخات غيداء ، انحنت اسيل بحزن عند بيان اللي ما زالت تصرخ من ألمها وجت وريف تركض بشنطة الإسعافات : أدهم مددها ، مددها أدهم ورفعت وريف راسها : ممكن تعطوها نفس ابعدوا شوي
رفع أدهم بلوزتها ومسكت وريف القطنه تبللها بالمحلول وحطتها على جرح بيان اللي ينزف وصرخت بألم ودفنت وجهها ببطن أدهم ، صدو عمر وحمد وأنس وطلعوا برا يبعدون عنهم لجل ما يسمعون صرخاتها
أبعدت وجهها عن بطنه وهي تتنفس بسرعة وتغرس أظافرها بكفه ، عقد حواجبه وهو يمسح دموعها
حطت وريف اللصق على الجرح وابتسمت : خلصنا
شدت بيان على أدهم ورفعها : تفطرين حبيبتي؟ هزت راسها بالنفي هز راسه وغمضت عيونها ومشى لغرفتهم
قفل الباب برجله يطالع سيف الي ما زال نايم وهي بحضنه ، ابتسم من رفعت يدها حول رقبته ونزلها على السرير وتمدد جنبها ، فتحت عيونها ورجعت تقفلها من شافت قربه منها ، رجع شعرها ورا اذنها ومسح على عيونها بإبهامه وقالت بهمس : أدهم
ابتسم ومسح على شفايفها : عيون أدهم
فتحت عيونها وطالعت فيه : أبي توت وكرز ، ولدك يشتهيه مو انا ، ضحك وهز راسه : من عيوني
حطت يدها على لحيته وكملت : لا تشيلها ترا سمعتك تقول لوريف انك بتشيلها ، ازعل منك واروح بيت أهلي
ضحك من تهديدها اللي بالنسبه له قوي وهز راسه : من عيوني ، قربت من وجهه وحطت ثغرها على ثغره وابتسم بداخله وهو يعرف انها ماهي بوعيها ولو انها تدرك كان هي بعيده عنه الحين ، بادلها بحب ومسح على ظهرها وحطت خشمها على خشمه وابتسمت بخجل وقال بطقطقه : شكلك تبرعتي بخجلك بدل كليتك
ضحكت بقوه ومسكت بطنها : أدهم يا غبي لاتضحكني
ابتسم وجلس وجلسها معه : ودك نطلع؟ هزت راسها وهي تلعب بأصابعه : ايه وناخذ البنات معنا
هز راسه وقرب منها يقبل عنقها : عيوني لك انتي اطلبي وانا اقول لك سمي وامري ، لفت على سيف اللي جلس ويمسح على عيونه : ولدي حبيبي
قام سيف من سريره وهو يترنح بمشيته ورفعه أدهم : هوب ، تثاوب سيف بنوم ونزله أدهم بينهم ورجع يكمل نومه ، ضحكت بيان وناظرته : يحب النوم مثل ابوه
رفع أدهم حواجبه : وأمه طالعه من الموضوع يعني؟
هزت أكتافها : انا حامل ، انت حامل؟
وسع عيونه وضحك : تعقبين ، تمسكت بكتفه ورفعت نفسها ووقفت ، اما هو وقف وطلع من الغرفه وشاف عمته أسيل وقربت منه : أدهم يا ولدي تكفى اعتذر لي من بيان ، ابتسم وطبطب على كتفها : حصل خير ، ابي مفتاح غرفتها بس
دخلت ميس الشركه بخطوات ناعمه ولفت على سكرتيرتها : عُدي آل الليث ، خليه يجي مكتبي
هزت راسها ودخلت ميس مكتبها الخاص ، حطت شنطتها وجلست قدام الكمبيوتر وفتحت على الإيميل
شافت عُدي مرسل CV حقته وطالعت فيها
شافت معدله الجامعي ٥ بمرتبة الشرف الاولى بتخصص الموارد البشرية
هزت راسها باعجاب كبير ودخلت سكرتيرتها : استاذه ميس ، هزت ميس راسها : خليه يدخل وانتظري
دخل عُدي بكامل هيبته وابتسمت ميس : أهلا ، تفضل
هز رأسه بابتسامة هادية وجلس وهي جلست : وش تشرب ، ناظرها وقال بصوته الرخيّم : قهوه سوداء باردة
ناظرت ميس بسكرتيرتها : جيبي كوب ايس دريب وشاهي نعناع ، طلعت سكرتيرتها وقفلت الباب وشابكت أصابعها ببعض وحطتها على المكتب : عرفني عن نفسك يا عُدي
عُدي : عُدي آل الليث عمري ٣١ توظفت باكثر من شركة لكن ربي ما أراد اني اكمل فيهم ، ناجح بالموارد البشريه وعندي خبره بالتصميم الجرافيكي
هزت راسها تطالعه باعجاب كيف يتكلم بطلاقة وواثق من نفسه : وش السبب اللي يخليك تترك العمل بالشركات الثانيه ، هز راسه : بيئة العمل ما ناسبتني ، وشركتكم كانت الوجهة الأولى لي بعد ما طلعت من اخر عمل لي
اعجبت ببيئة العمل فيها وكيف انكم تعطون كل موظف قيمته ، ابتسمت ودخلت السكرتيره وعطتها القهوه والشاهي ، اخذت رشفه وطالعته : وش الشغل اللي تحسه يناسبك او انت ناجح فيه؟
ترك قهوته على الطاولة اللي قدامه : قسم الموارد البشرية ، هزت رأسها وابتسمت : بعيدا عن انك من طرف اخوي ، لكن جداً ابهرتني ، ما اشوف انه يحتاج فترة تجريبية ، مدت يدها وصافحته بابتسامة : مبارك قبولك
ابتسم بفرحه وهدوء : الله يبارك فيك ويجعلني عند حسن ظنك ، هزت راسها : اترك بصمتك بالمكان ، اتمنى لك كل التوفيق ، تقدر تباشر بالعمل الان اذا مستعد
واذا ودك تشوف مكتبك تفضل معي
هز راسه ومشى معها يتجولون بالشركه ودخلت قسم الموارد البشرية ، طلعت المفتاح من جيبه وفتحت المكتب ودخلت ، شغلت التكييف والاضاءة : هنا مكتبك بس ثواني ، قدمت لك طلب بلوحة تعريفية لمكتبك
ناظرها بإمتنان وبحركه عفويه منها طبطبت على كتفه وطلعت لمكتبها
بالقصر
نزل أدهم من غرفة غيداء بعد مالعنها لعن
شاف عمته وقال بعصبيه : لو شفتها مره ثانيه يا عمتي تقرب من زوجتي وولدي والله مايردني عنها الا الموت
هزت راسها بخجل من بنتها : والله اني اسفه يا ولدي ولا تخاف طالعين قريب من البيت
هز راسه بالنفي ومسك اكتافها : لا يا عمه احنا الطالعين وانتي الداخله ، والله ما تبقى لي جلسه بالقصر لو طلعتي
لكن اللي ابيه ان بنتك تبعد عن زوجتي بس
ابتسمت اسيل وطبطبت على كتفه : ولا يهمك
حب راسها ودخل الغرفه ، شافها نايمه بكل هدوء وما كأنها قلبت الدنيا عليه قبل ساعتين من وحامها
تحركت بانزعاج من لمساته على شعرها وصدت للجهه الثانيه وتنهد ، جت رساله على جواله من الفريق أول بخصوص دوامه وانقطاعه عن الشغل
ارسل له رساله بخصوص وضعه وترك الجوال ورجع يتأملها ، يتأمل أعظم انتصاراته بهالدنيا
ما حارب او سعى لجل ياخذها وتكون حليلته
لكنه يحس بشعور الانتصار يوم انه ينام ويصحى وهي بحضنه ، يحس بالانتصار وهي تحمل قطعه منه بداخلها
نزل راسه يطبع قُبلته على شفايفها الوردية المملوءة
كشرت بأنزعاج وشد على خصرها بحذر ورجع يكرر قُبلاته على شفايفها وخدها ، فتحت عيونها تناظر وجهه القريب منها وصدت ودفته من صدره وقالت بصوت مبحوح ومليان نوم : تكفى اتركني نام ابعد
ابتسم ومسح بإبهامه على شفايفها : نامي حبي نامي
غمضت عيونها وصدت للجهه الثانيه ومازال حاضنها
أنت تقرأ
اقول ان الجمال انتي وكل العشق بأسبابك
Romantikبطلنا أدهم رافض فكرة زواج بعد وفاة زوجته حنان وتركت له ولده سيف كيف أدهم راح يتعايش مع الموضوع بعد ما أمه جبرته يتزوج🤯! "لا استـبيح النـقل او الاقتـباس"