البارت الرابع

2.6K 78 11
                                    

-استغفرالله العظيم
-
ضحك أدهم بقوه وابتسمت ، طالعها وعض شفايفه: بابا سيف روح ألعب وانا وماما بنسوي لك الاكل
هز راسه ونزله من الدولاب وركض لغرفته ، رفع حواجبه من مشت وسحبها : تعالي تعالي
ناظرته ببراءه : بروح العب معه ، ضحك وحاصرها على الدولاب : يابنت بشويش على قلبي
ابتسمت ودفته من صدره : أدهم!! ضحك بقوه وابعد عنها : يلا البسي عشان نطلع قبل ما تغرب الشمس
هزت راسها وراحت ركض تلبس وبعد ما خلصت راحت عند سيف : امي سيف ، لف عليها ووقف وركض يحضنها : ماما ، ابتسمت وحضنته : يلا نطلع
هز راسه ولبسته لبس يشبه لبسها
مسكت يده ومشوا عند أدهم ورفع حواجبه : ادعسس
ضحكت بيان وهي تلبس نظارتها الشمسية مثل سيف
تكتف سيف بطفولة ينتظر ابوه يلبس سبورته
مسك يد سيف والثانيه ماسك يد بيان
طلعوا سوا وقال أدهم : كيف تركتي سيف يتكلم؟
هزت اكتافها : من وقت ما سافرنا ، كنت يوميا ادربه بدون ما تلاحظ ، بعدين لا تنسى اني طبيبة أطفال
ابتسم وحب راسها : الله لا يحرمنا منك
حطت راسها على صدره : ولا منكم يارب ، ألطّف عائلة يا بالدنيا ، ركض سيف عند الكشكات : بابا ابغى
ابتسم أدهم ومشى عنده : وشو يا بابا ، غزل البنات؟
هز راسه : ايه ابغى ازرق وماما وردي
انحنت بيان تعدل له القبوع : انتبه ماما لا تبرد وتمرض
هز راسه وطالع بأبوه ثم قال بتقليد طفولي : على حسمي
ضحكت بقوه وحضنته : ياربي يا حبيبي انا
وقفت وشافت أدهم يدفع وياخذ غزل البنات
العاصمه ، الرياض
المستشفى
دخل الدكتور عُمر وبجانبه الدكتوره لمياء لغرفة العمليات ، كانت العمليه لكبير بالسن مصاب بجلطه دماغيه وكانوا يحتاجون افضل الأطباء بالمستشفى
طالع عمر بـ لمياء وهز راسه : توكلنا على الله
لمياء : توكلنا على الله
مسكت لمياء المشرط وفتحت الراس من الجهة اليمنى
مدت يدها : قطنه ، مد لها الممرض القطنه واخذتها تمسح الدم ، وصلت للجزء الاصعب وفتحت المجال لعُمر ، مسك جهاز الشفط وبدا يشفط الدم لحد ما وصل لمنطقة التجلط ، بدا يشيل الدم المتجلط بكل حذر وأبتسم براحة من شال كل الدم المتجلط
قفل الجرح وتنهد وطالعهم وهم يصفقون
طلع خارج الغرفه وفك لبس العمليات وتوجه لمكتبه يكمل شغله
بينما لمياء دخلت لعملية ثانيه

زيلامسي النمسا
ابتسم وهو يشوف سيف كيف يركض ويلعب ومبسوط لاخر حد ، ركض سيف لنص الشارع ووسعت بيان عيونها من شافت شاحنه وأبعدت يده وركضت عند سيف وأخذته ، طالعها وركض عندها وهي طايحه : بيان
عقدت حواجبها بألم وناظرت ركبتها المجروحه وبكى سيف بخوف : ماما ، مسحت على خده : بخير يا امي بس مره ثانيه ماتلعب بوسط الشارع طيب؟ هز راسه وطالعها أدهم : تقدرين تمشين ، عضت شفايفها : لا يوجع مره
حط يده تحت ركبتها والثانيه تحت خصرها ورفعها وابتسمت بخجل وضحك سيف : وااو بابا قوي
ضحك أدهم ومشى للفندق وقالت : اذا ثقيله عليك نزلني
هز راسه بالنفي : عسل على قلبي لو تدرين
دخل الفندق وراح للغرفه حقتهم ونزلها على السرير وهمس بأذنها : خليك بروح أشغل سيف وأجي
هزت راسها بخجل وهو راح يدخل سيف غرفته يعطيه العابه ثم رجع للغرفه وصدت بخجل ..
دخلت عند سيف وشافته نايم بالارض وابتسمت بحنيه
رفعت وتعلق بحضنها وهمس : ماما ، حبت راسه : هنا يا امي هنا ، دفن راسه بعنقها ومددته على السرير وجلست عنده ، مسحت على شعره وطالعته بحب ، لوهلة عجبتها فكرة انه يكون عندها طفل ثاني ، ودها بأخ لسيف
توردت خدودها بخجل ونثرت شعرها المبلل على اكتافها
تأكدت انه نام وشغلت عنده القرآن وطلعت
راحت للمطبخ تشوف شي تاكله
فتحت الثلاجه وطلعت الجبن وطلعت التوست
سوت لها سندويشه وشهقت بصوت عالي من حست باحد يحضنها من الخلف ، لفت وشافته أدهم توه طالع من الشاور وزفرت بخوف : تنحنح طيب قول شي
ابتسم وقبَل خدها : اسف ، مدت له السندويش : تبي؟
رفع يدها يقبلها واخذ السندويشة وقالت بخجل : ابعد
ابتسم وابعد عنها ولفت تسوي لها سندويش وجلسوا على الطاولة ، تركت سندويشتها ومسكت يده : أدهم
ميل راسه وقالت : كلمني عن حادث حنان
انقلب وجهه ووقف ووقفت : أدهم ، لف عليها ووجهه احمر وشدت على يده : علمني ، افتح قلبك لي لا تكتم
ابي اعرف وش صار بيوم الحادث لان سيف تجيه كوابيس وانت بعد ، مسك يدها وسحبها لحضنه وحضنها بقوه
مسحت على ظهره وهمس : خلينا كذا
هزت راسها : نبقى كذا طول عمرنا ، قول

اقول ان الجمال انتي وكل العشق بأسبابكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن