النِـهايه

1.7K 48 4
                                    

-استغفرالله العظيم
-
ناظرها سيف وصد عنها وبكت وهزت راسها بالنفي
وقفت وغطت على وجهها وقربت ندى ومسكتها : يمه بيان اهدي ، هزت راسها بالنفي ومسكت بطنها : لا لا لا لا
ترك أدهم سيف ومسكها بسرعه وصرخت بعلو صوتها قربت منها وريف ركض ووسعت عيونها من شافت نزيف بيان ، رفعها أدهم بسرعه : بيان حبيبتي بيان صحصحي وطالعيني تكفين ، ضربت وريف على كتفه : امش المستشفى وش تنتظر ، ركض أدهم للسياره وركضت وريف وراه وتوجه للمستشفى
وصل بعد مده ونزلت وريف وصرخت على الممرضات يجيبون سرير مددها أدهم عليه ودخلوها الطوارئ وجا بيدخل وراها ومنعته يد الدكتور : اتركنا نشوف شغلنا
طبطبت وريف على كتفه ودخلوا وقفلوا الستاره ، بعد نص ساعه كان الدكتور يمرر الجهاز على بطنها ، هز راسه بأسى : الله يعوضهم
شهقت وريف وغطت على فمها وجلست على الارض تبكي
مسكتها صحبتها الممرضه : وريف اذكري الله وش فيك
هزت راسها بالنفي : كان مبسوط فيه ، اول مره اشوف اخوي مبسوط كذا
تنهدت صحبتها وحضنتها
طلع الدكتور يطالع أدهم : زوجها؟ هز أدهم راسه بالايجاب وكمل الدكتور : الله يعوضكم ، فقدنا الجنين لكن الجانب الإيجابي انه هالاجهاض مابيسبب لها مشاكل بالحمل مستقبلا
ضغط بين عيونه يحاول يستوعب الخبر اللي انقال له وهاللحظه ما جا بباله الا غيداء
ركض لسيارته وتوجه للقصر وبعد مده وصل ودخل وطلع سلاحه وصرخ بعلو صوته : غغغيييدددداااااءءءء
رجعت غيداء ورا علي وطالع علي بأدهم : استهدي بالله يا أدهم ، سحبها أدهم من يدها وحط السلاح على راسها ورص على اسنانه ونطق : علميني الحين وش اسوي فيك؟
صرخ بقهر وعيونه حمراء : حرمتيني من ولدي علميني احرمك من ايش ، شهقت بخوف وبكي ورماها على علي وصرخ : شيلها وارمها بأي مكان لا تشوفها عيني هالكلبه
مسكها علي ومشى فيها للسياره وتنهد أدهم يسمح لدموعه بالنزول ، ركض سيف ابوه بعكازه : يبه أدهم
طالع أدهم فيه وعيونه تدمع وحضن ابوه : يبه ولدي راح يبه ، مسح سيف على ظهره : خيره يا ولدي خيره ، روح الحين لزوجتك هي تحتاجك عندها
مسح دموعه وقبل يد ابوه : ابشر ، ركب سيارته ومشى للمستشفى وبعد مده وصل ، نزل وتوجه للغرفه اللي هي فيها وأخذ نفس قبل ما يدخل : الهمني وقوني يا الله
فتح الباب ودخل وشافها صاحيه ، قرب منها وحب راسها وسحب الكرسي ومسك يدها : اسف لاني ما كنت موجود
ناظرته بدموع وصدت عنه ومسك على كفها بابهامه : لا تتضايقين لعلها خيره ، قدامنا العمر طويل وبإذن الله بنجيب اخوان لسيف ، لفت عليه ورفعت نفسها وقالت بقهر : كل هذا همك؟ اطفال؟ طيب انا؟ انا وش موقعي بحياتك علمني؟ رفع يدها يقبلها وبكت : انا تعبت والله
قرب منها وحضنها وهو يدمع : والله اني اسف والله
هي سامعه الغصه والندم بصوته رغم انه ماله دخل بالموضوع ابدا ، ابعدت عنه ومسكت وجهه : سيف ل ليه يكرهني ، جمدت ملامح أدهم : لا حبيبتي ما يكرهك
أخذت نفس ونزلت راسها : أبغى البيت
مسك وجهها يقبل خدها وأرنبة أنفها : عيوني لك
ساعدها توقف ومسح على وجهها ولف الطرحه وبكت من حنيته معها ومسكها : ثواني بس
طلع وبعد دقيقه بالضبط رجع ومعه عربيه
جلست وراح سجل لها خروج وطلع خارج المستشفى
وقف عند سيارته مسك يدينها ورفعها : بشويش لا تتألمين
شدت على يده وركبت السياره وهو راح جهته
شغل السياره وتوجه للقصر ، بعد مده وصل ووقف السياره بساحة السيارات ونزل ركض عندها
مسك يدها ويده الثانيه ورا ظهرها ودخلوا الصاله
فزت ندى وهي تبكي : يمه ، يمه بيان
ابتسمت بيان بتعب : عمه انا بخير والله
نطقت ندى بقهر : الله حسيبها هالبنت الله حسيبها
تلفتت بيان : ولدي وينه؟
دخلت وريف وهي ماسكه سيف ونزلته بالارض وركض عند بيان وحضنها من رجلها
انحنت وشالته وشهقت ندى : لا يا يمه انتي مايصلح
ابتسمت وجلست وهو بحضنه : كل شي يصلح لجل سيف ، حضنها سيف وقال بزعل : انا اسف ماما

اقول ان الجمال انتي وكل العشق بأسبابكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن