FATHER'S WIFE || 12

744 83 92
                                    

الـفصـل الثـانِـي عشـر | شـاذة

- يـقولان .. لِـنفعَـل مـا يفعـلهُ الـزوجين .

مُـفرداتُـه نزلـتْ بإثـارةٍ من ثغـره الأملس ، يـنفُثُ
هواءهُ الحارّ بٱتجاه وجـهِي فَـتراودُنِـي أحاسيسُ
و رغـباتٌ شتّـى .

يـكاد يقودنِـي للجُـنونِ بألاعِـيبه ، لِـم يفعـلُ بي
هـذا ؟!

- اللّـعنة ، لا أسـتطِـيعُ التفكِـير .. بـل لا أريـد .

نـطقتُ بنبرةٍ مرتجِـفةٍ بسبب قُـربنا الحـميمي ،
أريـد إبعادهُ لـكن في ذاتِ الزمنِ لا أبتغِـي هذا ..
قربُـه يأسُـرني للغـاية بطريقـةٍ غير محبّـبة .

- لا تُـفكِّـري .

هـمس قرب شفتـيّ بلكـنةٍ عميقـةٍ جعلتْ من
تلـك الدغدغـات تـزدادُ أسفـلي ، أسـدلتُ جفناي
بضيـقٍ من نفسي بسبب هـذا الشـعور الذي
أمـقتُـه .

لا أعلـمُ لِـم غرائِـزي إشتـعـلتْ بشدّةٍ هاته الليلة ،
أكـاد أقذف فقـط من رائِـحته العبِـقة !

- جُـونـ -ن

إنـقطـعتْ حُـروفي حِـين لـحم شفتيـه بِـخاصتي
يأخـذها بقبـلةٍ شـاعِـريّـةٍ جعـلتْ من طُـبولي
تقرعُ و تُـعلِـن إستـسلامها لِـحضرته .

بِـشراسَـةٍ يـمتـصُّ سفليّـتي يقـضِمُ أنـسِـجتهَا
بتلـذُذ تـحتَ تأوُهاتِـي المتـمتِّـعة ، لـم أستـطِع مجـارته و مبادلـته القبلَـة لإنّـهُ كـان المـسيطِـر .

هـذا منحـنِـي نوعًـا مـا من النـشوة فالـسائل باتَ
يتـدفّـقُ خارِجِـي يُبلِّـلُ ثوبِـي الـداخِـلي .

تـأثيِـرهُ خـطيـرٌ عـلى روحِـي ، فـهو يجعلُنِـي
كـالخـاضِعَـةِ له و هـذه ليست من شِيـمي ،
إنّـه يجعـلنِـي أتخـلّـى عن مـبادِئِـي !

لـقد تـأكّـدتُ من شيئ ، هو من النوعِ العنيفِ
في العلاقـات !

قـرّبـني أكـثر لـهُ يفـصِلُ القبلة الّـتي صـدُر
عنهَـا صوتٌ دبِـقٌ عند إنفصال الأفواه .

يـده تُـحيط خصري وتتـحسّـسهُ بِـلطفٍ لـم أنفر
منـه ، بيـنمَـا يـده الأخـر تُـمسـك ذقنِـي بنعومة ،
يُـحدّق بي بطريقةٍ لم أفهمـها في حين كنت
أبادلـه النضـر بهدوءٍ يعاكِـسُ الفوضى الّـتي
تحدث بِـداخِـلي .

- حـصلتُ علـيكِ أخـيرا .. لـن أتـرُكَـكِ مـا حييت .

حـرّك شفـتيه يُتمتِـم بصوتٍ خافِـتٍ مـلِـيئٍ
بِـالـعاطِـفة .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 02 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

FATHER'S WIFE : DECEPTIONحيث تعيش القصص. اكتشف الآن