FATHER'S WIFE ||03

2.6K 221 165
                                    


الفصـل الثـالـث | مُشــكلةٌ أُخـرى

ليـلة أمـس واجـهتُ صـعوبةً بالنـوم جـرّاء الصـدمة
الّتي تلقيـتُها ، أنـا لا أهتـمّ حقّـا بِـخيـانتها لأبـي
بقـدر مـا أزعجـني  قـيامُها بـتلـك القـذارة
بمنـزلنــا !

أنـا متأكّــدة أنّ هـذه ليســت المـرّة الأولـى فـي
جلبـها لـهُ هُــنا ، إذن لـذلك السـبب قـامت هـي
بتـرك جيـمـين يذهـب لحفلـة المبيـت عـند
صديــقه ،

حـتّى تخـتلـي بعشـيقـها وحدهــا !

مِـن النـاحية الاخرى أضـنّ أنّ خـيانتـها أمـرٌ عـادلُ
كـعقـابٍ لأبــي ، فـهو قد فـعل المثـل بوالــدتي
جـيسيكـا قبل إثنـي عشـر سنـة ، علـيه أن يُجـرّب
شـعور الخـذلان هـو هـذه المـرّة .

تنّـهدتُ بتعـبٍ إثـر تفكـيري بحـالة جيـمـين حينمـا
يتـلقـى خبـرًا كهـذا ، المـسكيـن سيكـون ضحـيّة
لٱستهتـار والـدتـه المـريـضة .

شـردتُ بالتفكـير بالأمـر ماإن أفقـتُ ، كُنـتُ أطالعُ
سقـف الغرفـة و انا مسـتلقيـة لكنّي إستـقمـتُ
أخيــرًا عـنـد إدراكـي أنّ الوقـت تجـاوز الثـامنة
صبــاحًا .

كـدتُ أخـرجُ مـن غرفتـي إلاّ أنّنـي إستـمعـتُ
لرنـين هـاتفـي ، إستـدرتُ و تنـاولتـهُ بيـدي فٱتضح
أنّ المُّــتصـل والــدي ، إستـغربـتُ أمـره ، هـو
بالتاكيـد عـاد مـن القـاعدة في الصـباح وهو
بالبـيت الآن ، فلِـمَ يُـهـاتفنـي .

ضغطـتُ عـلى زرّ قـبول المـكالمـة و رفعـتُ الـهاتف
لأذنـي لكـن سرعـان مـا أبـعدتُه عـندمـا إختـرق
صـوت أبـي العـالي مسـمعي وكـاد يفـجّـرُ طبلـة
أذنــي .

- أيّـتُهـا الإبنـةُ العـاقة ، أيـن تتواجـدين يـالعينـة
لِـمَ لـم تعـودي للبيـت البـارحــة ؟ و الرّب
سيـكون حســابُكِ عسـيرًا حين تأتيــن .

شهـقتُ بسخـرية عنـدما تفطّــنتُ أنّ سونـمي
هـي مـن أخبـرته بهـذا ، تلـك الحقـيرة تريـد
مِـنّي أن أتـخــاصم مـع والـدي ، إذن لا شكّ
أنّـها من سـرقت مـفتاحـي و الآن تقـوم
بتحريـض أبـي علـي ، لكـنني ساقومُ بقلـبِ
الامـر علـيها تلك الشمطــاء .

- مــاالذّي تقـولـهُ ؟ لقـد أفقـتُ للتوِّ مِــن النـوم
و أنــا بغـرفتـي .

تحسسـتُ نبـرة أبـي الغـاضبـة عـندمـا شخـر
مُحـذِّرًا .

- يـا ويلـتكِ مِنّـي إن كنـتِ تكـذبـين عـلي ،
إنـزلـي الآن لأتأكّـد .

FATHER'S WIFE : DECEPTIONحيث تعيش القصص. اكتشف الآن