رقيه : ان ما مشيتكم على سراط المستقيم ما اكون رقيه اجل أنا تضحكون علي يبنت تركي ومحمد
ام محمد وهي جالسه تشرب القهوه حطت القهوه على طاوله : يابنات رقيه ذي بس تنافخ على عيالنا و بناتنا مهب شي طبيعي نسكت لها ؟
ام زياد : يابنات ماعليكم منها ذي مقروصه مادري وش مسلطها علينا و على عيالنا
ام العنود تنهدت : معليكم منها فتره ان شاءالله وتصير تعاملهم زين
ام محمد : والله لو فتره كان ما صارت لين ما كأنو صغار قد نمله كان حنت عليهم مب تعاملهم كانهم اعدائها مب احفادها
تنهدو البنات
عند عذاري الي طلعت حوش وجلست على مرجيحه وحطت سماعه على أذنها وتغني انصدمت من اليد الي لمستها من ورا حسبته عبدالمجيد وضحكت : عبدالمجيد ترا داريه انك وراي
عبدالله الي انتبه من الي سواه ووجه حمر : اعتذر ماني عبدالمجيد
عذاري شالت سماعه من أذنها ولفت لورا شافت عبدالله قدامها خافت وبعدت شعرها عن أذنها وراحت دخلت داخل البيت
ضحك عبدالله عليها واستوعب نفسه ودخل عند عيال
عند الجوهره الي عند أبوها
الجوهره عند أبوها بدلع وهي تميل شفتها : بابا بخاطري ب بي سي كل خوياتي عندهم إلا أنا
أبوها بابتسامه : وليه ألبي سي انشاءالله
الجوهره وهي تحك جبينها : عشان المذاكره
أبوها وهو معقد حواجبه : عندك للجامعه ايباد و جوال وش تبين اكثر من كذا
الجوهره وهي تمثل زعل : بابا يعني ترضى بنات يطقطقون علي؟
أبوها بنرفزه وضحك : أرضى اشد الرضى
الجوهره الي زعلت وراحت دخلت غرفتها وفتحت باب بقوه على بنات
العنود بفجعه: يمه شفيك
الجوهره بتمثيل للبكى : قلت ل بابا ابي بي سي و قالي لا
العنود بضحك هي و البنات : ترا موضوع ما يزعل ل هالدرجه
الجوهره وهي كاتمه ضحكه توجهت لسريرها وانسدحت وعطتهم ظهرها : انقلعو من وجهي بس
ضحكو البنات عليها وكملو سواليفهم
رقيه بعصبيه : وليه تبي تسوي مفاجاه ب بيتي
ابو محمد : وش فيها إذا سويت ل بنتي مفاجاه
رقيه بعصبيه و نبره حاده : ذا بيتي وانا مب راضيه
ابو محمد وهو يناظرها بنظره حاده : ذا بيت ابوي الله يرحمه مب ميتك يما
دخل فهد على نقاشهم : يبا وين عذاري
ابو محمد وهو يناظره : بجيبي ؟ رح دورها
فهد ضحك من تصرف أبوه وراح يدورها
ابو محمد : مثل ما قلت لك بسوي
تجاهلته رقيه و جلست وصبت قهوتها
فهد وهو يفتح باب غرفه : عذاري وين....ك
ما كمل جملته الا الهنوف قدامه تطقطق ب جوالها
..
الهنوف وهي مرتبكه : صد صد
صد فهد وهو ماقدر ينسى جمالها الي شافه قدامه هل هو بشر زيه وأخذه تفكيييره بعيد وسكر باب غرفه بهدوء
بعد وقت طويل صحت الجوهره ولقت البيت مطفى كهرباء و هي عندها فوبيا من ظلام قعدت تصرخ و تنادي أهلها محد يجاوبها ناصر الي كان بغرفه ميهاف يدور الشمعه ترك كل شي وراح ل مصدر الصوت شاف الجوهره قدامه خايفه و تصرخ تقدم لها وسحبها لحضنه : شفيك ياروح ناصر أنا معك
الجوهره بخوف : وين اهلي وين ميهاف وين ابوي وين محمد
ناصر بركبه : طالعين للحوش شوفيهم
الجوهره تنهدت و ارتاحت وراحت من حضن ناصر و نزلت من درج و بيت طافي من نور و وكان وراها ناصر خايف عليها
اول ما تقدمت و دخلت المجلس شافت الضوء يشغل وشافت أهلها وشافت البيسي الي كلمت أبوها عنه تقدم أبوها يحضنها ويبوس رأسها : مايهون عليك شي ياخر العنقود
الجميع كان بالغرفه وفرحانين بفرحتها تقدمت بادلت أبوها حضن
والعنود تقدمت وشغلت الاغنيهعرفت شلـون تدلل تخليــني بولـه وتغيـب
عرفت شـلـون تـدلل تخـلـيـني بـوله وتغيبياليـتك مثلي تتـولـع وفـيني هالجـروح تطـيب
ياليـتك مثـلي تتـولع وفيـني هالجـروح تطـيبأنا شـوقي بـدون حدود تـدلل يا اخـر العنقـود
أنا شـوقي بـدون حـدود تـدلل يـا آخر العـنقودالجوهره الي فرحت و ابتسمت ل أبوها و باست رأسه ورقيه الي كانت مكشره منهم ما عبرت لها شي تركتها الجوهره ولا سلمت عليها وشافت ناصر الي كان فرحان اكثر منها كلهم احتفلو و صورتهم ذكرى والكل احتفل معها والكل راح ينام نومه بعد ليله متعبه ذي
عوضتكم عن سحبه يا حبايب قلبي انشغلت هالفترات 🤍🤍