حبيب سابق

91 12 9
                                    

أصلح ما يمكنك إصلاحه||

عائق الخطوات .... أيام نكون فيها منتجين لأقصى درجة وأيام  نرغب فيها النوم لمدة طويلة  ،هكذا هي طبيعة الإنسان في بعض الأحيان يدخل في دائرة الكسل كل ما يريده هو البقاء في أريكته ينظر إلى السقف في زمن يتحول فيه النهار إلى ليل في مدة قصيرة
لكن ما لا يكون جيدا هو عند تعلقك بتلك الدائرة ...دائرة لاتريد الخروج منها

هناك فرق بين الإرادة  أي لا أريد الخروج من هذه البقعة وبين لا يمكنني الخروج  هذين النقطتين  عليك فهم مغزى  كل مصطلح ولكل مصطلح يجمعهم  في مفهوم واحد وهو الرغبة ..رغبتك في النهوض مجددا 

خرج كل من أدريانا وناتاشا من العرض يشاهدون تجمع المشاهير في الخارج يلتقطون الكثير من الصور مع بعضهم البعض في هذا الليل المظلم كل ما يمكنك رؤيته هو أضواء الكاميرات المشتعلة .. أضواء تقدس حضور المشاهير الذين يمكن  القول أنهم أناس  عاديين مثلنا .. أشخاص يأكلون نفس الفواكه التي نتناولها ونفس الخضر كذلك  يتنفسون نفس الهواء الذي يحوم في هذا العالم   لكن البعض يتناسون حقيقتهم و  يعطونهم قيمة أكثر عن اللازم

صحيح أنهم عملوا بجد للوصول إلى القمة ولكن البعض يبالغون كثيرا عند رؤيتهم في الواقع

نزلت أدريانا الدرج ترى تايسون من بعيد الذي يقيم مقابلة مع إحداهن تراقبه من بعيد في الظلمة بعيدا عن الأضواء   ...

"نعم في الحقيقة قبل العرض كانت رجلي تؤلمني ولكن رغم ذلك أردت المشي للمرة الاخيرة وأنا أرتدي أزياء الراحل غياني فيرساتشي لم أرد تضييع الفرصة بتاتا ولكن على ما يبدو أنني خيبت أمله بسقوطي ".... تكلم تايسون أمام الكاميرا ونحن كلنا نعلم بأنه يكذب و لا يوجد أي إصابات في قدمه ....

"نتمنى لك الشفاء العاجل تايسون أخبرني هل وبخوك العاملين خلف الكواليس قط لأننا لا نعلم ما يجري هناك في بعض الأحيان وقد انتابنا الفضول كيف يبدون ردة فعلهم عند حصول مثل هذه المواقف" .... أردفت تلك الصحفية ذو بشرة سمراء تضع ملمع الشفاه  وردي اللون يلائم درجة بشرتها بامتياز

ضحك تايسون بسخرية كرد لها"  في الحقيقة لم أرى دعم كالذي يحدث في الداخل ...لقد واسوني جيدا لأنني أخفقت وبشدة ... كانوا لطيفين معي وبفضلهم يمكنني المضي  قدما الآن" ...أنهى كلامه مع الصحفية لتتركه وشأنه عندما رأت أدهم  يقابل الكاميرات   ...

"سيد أدهم ....سيد أدهم هل تمانع لو سألتك بعض من الأسئلة" ....خاطبته بينما تركض بخفة إليه توجه له الميكروفون

"في الحقيقة لقد أقمت مقابلات عديدة بالداخل لدرجة  إنني منهك" ... أجاب بينما يتنهد بملامح مبتسمة ." ولكن يمكنك توجيه سؤالين أو ثلاثة" ...تكلم مرة أخرى  عند رؤية إحباطها 

"شكرا لك" ...شكرته بينما تسأله عن الفاشن وعن كيفية مشاعره عندما حضر أسبوع الموضة   ...

"في الحقيقة كانت مشاعر غريبة بالفعل رؤية محبين الفاشن يبكون لرحيل سيد الفاشن ورحيل إبداعاته عن الساحة ...لقد ترك فراغ كبير في الميدان أعرف العديد من الناس الذين تأثروا  بموته ولم يكن علي سوى الطبطبة في كتوفهم كمواساة لهم "...أجاب بنبرة هادئة يستذكر ما حدث له مع أدريانا

ألعاب أنثوية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن