جار صاخب

92 14 0
                                    

الطريقة الأولى : استثمر وقتك و مالك لنفسك فقط ...

اهتمي بنفسك وكأن هذا آخر يوم لك ...

نتساءل نحن البشر لما نتواجد في هذا العالم القاسي ..لما نحن في مكان و مع عائلة لم تحتضن اختلافنا عن الغير ..أناس لم تحضن أفكارنا..  لم تتقبل طريقة لبسنا وأحلامنا الغريبة لم تتحمل أسلوبنا في التحدث ولم تتقبل لغة الجسد الخاصة بنا رفضت لغة الحب التي نتميز بها أيضا بقيت أنظارهم موجهة بما لديه الغير متناسين حقيقة وجودهم وماعليهم فعله  ما نملكه نحن قد لايملكه آخرون ....

بعد منتصف الليل غادرت الفتيات بعد محادثات طويلة لم نترك فيها أحد إلا وتكلمنا عنه ...نميمة الفتيات هي الافضل لا نتنمر  فقط نبقى نسترجع فيما حدث معنا و كيف كانت أخطائنا وما فعلناه لكي ننجو ثم انتهى الحال بنا نفكر حول المستقبل وحول مشاريعنا المخبئة داخلنا ..صحيح أننا نعمل في وظيفة نحبها لكن ما هو التالي أسنكمل حياتنا دائما هكذا نركض وراء الفضائح و نشر الأخبار العاجلة

تتواجد أدريانا في فراشها الواسع واضعة عصابة أعين خاصة بالنوم باللون الأخضر من أجل أن لاتنزعج بأشعة الشمس التي تطل في شقتها سرعان ما تشرق....كان سيكون صباح هادئ لولا الضجة التي تحدث في الخارج

"ماهذا ...مالذي يحدث "...رفعت عصابة الأعين تضعها في جبهتها تتجه إلى الخارج بأعين ناعسة ..لطالما كانت العمارة التي تمكث فيها هادئة .. ما هذا الضجيج الآن ...

نظرت إلى الناس الذين يتحدثون بالخارح عندما فتحت الباب تبحث عن مصدر الضجيج
لابد من أن شخص ما سينتقل للمكوث في الشقة التي تتواجد في يميني ...

قلبت أعيني لحديثهم الصاحب إنهم يتحدثون وكأنهم في ملعب ما ....لا أصدق هذا حقا إنها السابعة صباحا ولديهم طاقة للتحدث هكذا...

بقيت أنظر إليهم وإلى الأثاث الذي يُدخلونه كدت سأعيد الدخول لأكمل نومي  لكن صوت ما أوقفني  ..

"أنت الجارة التي تشاركني الرواق أليس كذلك."..
قال شخص ذو أعين مائلة للأصفر  ،بشرة شبه سمراء وشعر أسود ذو خصلات طويلة بعض الشيء ومتجعدة من الأمام ..لديه ملامح تخص عارضين الأزياء ..لابد من أنه عارض أزياء وخمنوا ماذا لقد بدأت أكره عارضي الازياء ...

قطبت حاجبي أنظر إليه عالأقل ليس هزيل  مثل تايسون فهذا يملك عضلات يد جميلة ...

"نعم أنا أقطن هنا منذ خمس سنوات لذا سيكون
من الجيد أن تتماشى مع قواعد هذا الرواق سيدي" ...قلت وكأنني أنا هي المسيطرة في هذا الرواق ربما أنا كذلك فقد مكثت هنا قبله ...

"قواعد أي قواعد آنسة "....سمعته يقول باستغراب

"آنسة أدريانا ..وهناك قاعدة واحدة فقط" .. أجبت أعرفه عن نفسي

ألعاب أنثوية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن