انتكاسة الصدمات

113 15 2
                                    

الخطوة السابعة : لا تكتم دموعك عندك حزنك ||

المرأة عدوة المرأة

ما هو أسوء شيء قد يفعله الإنسان لنفسه يمكن أن يعرضه هذا بتدهور صحته الجسدية ...الصدمات التي يتعرض لها الفرد يمكن أن تتحول إلى إصابات تظهر في الجسد بعد أن قرر كتمها في الداخل ....لا تحبس ضعفك ،قلقك ودموعك عند رغبتك في البكاء حتى وإذا كنت في مكان عام و ترغب بالبكاء فلتبك ...لأن هذا سيأثر على شخصيتك و يجعلك عدواني مع الغير إذا لم تتخلص من تلك المشاعر المحبطة ...تذكر دائما البكاء لن يجعلك ضعيفا أمام الغير أبدا بل حبس دموعك هو ما يجعلك كذلك

تقدمت أدريانا  إلى الامام تفتح الباب بعد أن سمعت صوت جيزيل تنطق باسمها بينما تطرق الباب بخفة هذه المرة ....

فتحت الباب من أجل استقبالها لكنني تفاجأت عندما رأيت المجموعة بأكملها هنا كلارا سرعان ما رأتني عانقتني تهمس لي في أذني بأن كل شيء سيكون بخير ..ثم دخلت تترك جيزيل تعانقني أيضا بملامح حزينة تحاول إظهار دعمها لي بعناق  خفيف ...رأيت ناتاشا وتشاد واقفان ورائهما بدون إبداء أي ردة فعل ....بقيت انظر إلى تشاد بحاجب مستنكر لوجوده ... أعني هل أتى ليقدم لي دعم نفسي مثل الفتيات أم ماذا ؟

"ماذا !... لقد أتيت لأرى ما إذا ستكونين مضطربة نفسيا ربما عناقي سيخفف ارتباكك ولكن اتضح أنكِ قويه بوقوفك الصامد "  ...أردف عندما رٱني أبصره بطريقة غير مرحبة

"ربما لأنني لم أجلس وحدي بعد" ..أجبته بسخرية بينما أبادل عناقه لم أتوقع قد أنه سيأتي من أجل مساندتي ... دخل ليتركني مع ناتاشا أبصر أعينها الهادئة التي توجهها ناحيتي بريبة لا أعلم مالذي علي قوله لها او كيف سأشرح الأمور لها ....

"أتعلمين .... لم أناد تشاد قط لقد جاء بتلقاء نفسه إلى هنا" ..سمعت خطابها بتركيز" ربما تتسائلين لماذا ...لأننا جميعا نهتم لأمرك و نعرفك جيدا "....أضافت بينما تمسك خصلات شعرها الأمامية تعيد إرجاعها للوراء

أما أنا احاول حبس دموعي لهذه الليلة لكنني لم أستطع  ...."لم يكن عليه قول أشياء سيئة و كاذبة عني ...لم أفعل له أي شيء من أجل الإساءة لي هكذا' ....قلت بينما أمسك وجهي أحاول إخفاء دموعي

'اهدئي ..كل شيء سيتصلح مع الوقت لقد أتينا هنا من أجل إيجاد حلول للمشكلة التي وقعنا فيها' ...أردفت بينما تطبطب على كتفي بخفة بعد ثواني حاولت مسح دموعي من أجل الدلوف للداخل و مناقشة حلول لمشكلتي ...

دخلت لأرى الفتيات واقفات في الرواق  يبصرن أدهم  الواقف أمامهم بريبة يحاول التصرف باعتيادية يبتسم معهن بخفة عند رأيته لنظراتهن التي  يخرج منها الشرار و الاستنكار ...

كلارا تعقد يديها بينما تهز رجلها دلالة لكره وجوده أما جيزيل تحاول أن  تبدو قاسية بأعينها التي توجهها إليه ....

ألعاب أنثوية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن