ألعاب أنثوية

رقصات ثملة

وصلت إلى شقتي ...وجدت علبة يكسوها الكرتون مغلفة ببعض الأشرطة الوردية ..قطبت حاجبي لوهلة ثم تذكرت الكتيب الذي طلبته أونلاين ...لقد وصل وأخيرا ..حملته أفتح باب شقتي ولكنه كان مفتوح هل يعقل أن الفتيات بالداخل ..هن فقط من يمتلكن مفتاح شقتي وتايسون أيضا

فتحت الباب بخفة أدخل رأسي أتفحص المكان أمسكت المظلة الموجودة بجانب الباب

إلهي ماذا لو كان لص يتواجد بالداخل ليس وكأن هذه المظلة ستفقده الوعي لكنها تعطيني شعور بالأمان للتقدم

دخلت ببطئ أرى جسد واقف يفتح الثلاجة بينما يمسك قاروة النبيذ لقد ذهبت خلفه أحاول معرفة هويته لكنه لايشبه تايسون على الإطلاق تايسون هزيل أما هذا فيمتلك عضلات صغيرة في يديه وكأنه بدأ التدريب منذ أيام

لقد كان يصفر كقاتل متسلسل بث هذا الرعب في نفسي ابتعدت أخرج من شقتي للاتصال بالشرطة فقد الشجاع من سيبقى هنا وأنا لست كذلك

كدت أخرج لكن اصطدمت بالمنضدة الموضوعة في الرواق الصغير ..لقد سمعني وأغلق باب الثلاجة بينما يأمرني بالتوقف ...أدركت الخطر بينما أتقدم إلى الباب احاول فتحه لكنه أغلقه بسرعة

هل هذا هو عقاب ناتاشا لي  بأن تقتلني وهكذا تكون قد تخلصت مني للأبد

"لا ..لا أريد ".. أمسكت أسفل المظلة و نقزت بها جسده ..سمعته يتأوه بألم ...خوفي لم يترك لي
خيار آخر غير أن أنهال عليه بالضربات

"أيها الحقير هل أرسلوك لإتمام مهمتك ... هل أخبروك بأن تقتلني وتنهي ذلك في ربع ساعة" ..أقول جمل لا محل لها لكنني أستمر بضربه بالمظلة بينما هو يترجاني بالتوقف ...فتحت أعيني لأجد تايسون يصرخ علي بينما يركع في الأرض ..

المظلة التي كنت أضرب بها قد  انكسرت إلى  نصفين .. بقيت أتنفس بصعوبة بينما أبعد شعري من على وجهي ...

.."أيها اللعين من أعطاك صلاحية الدخول إلى شقتي والعبث بثلاجتي ... أخبرني".. قلت صارخة أحاول فهم جرئته هذه

أمسك المظلة التي كنت أضربه بها ينزعها من يدي ،إنه ليس ضعيف كما قالت الفتيات لديه قوة بدنية جيدة

"ما خطبك .. كما أنه من سيدخل إلى شقتك من غيري ...ومن سيتحمل شكلك غيري" ... هل حقا مازال يسخر من حالتي

"أخرج من هنا تايسون" ....أمرته بينما أرفع صوتي عليه 

"ليس قبل أن تحذفي تلك الصورة الغبية التي وضعتيها في الواجهة" ...تقدم مني بينما يخاطبني بنبرة مهددة