--------------
في مكتب التحقيقات، كان سعود جالساً خلف مكتبه، يراجع أوراق الخطة بعناية. خالد كان جالساً على المقعد الآخر، يتفقد بعض التفاصيل على جهاز الكمبيوتر. الأجواء كانت متوترة ولكنها مريحة بعض الشيء.
سعود، وهو ينظر إلى خالد ويبتسم قليلاً: "يا خالد، شوفي كيف الأمور صايرة مع هالعملية. توقعاتي كلها تعتمد على الخطة اللي شغالين عليها."
خالد، وهو يضحك: "والله، سعود، أنا مطمئن. بس لازم نتأكد من كل صغيرة وكبيرة. لازم نكون جاهزين لكل السيناريوهات."
سعود، وهو يمد يده للتمدد: "أبشر. إن شاء الله، الأمور بتكون تحت السيطرة. بس ترا لازم نكون حذرين، مالك هالمرة مو سهل."
خالد، وهو يتفقد الوثائق بتركيز: "أنت عارف، سعود، إذا كان عندنا خطأ بسيط، ممكن يسبب لنا مشاكل. لذا، نحتاج نكون جاهزين لأي مفاجآت."
سعود، وهو يشرب قهوته: "أنت على حق. التحضير الجيد هو المفتاح. لازم نكون مستعدين لكل شيء."
بينما كانوا يتحدثون، استمر سعود وخالد في مراجعة التفاصيل، مع مزاح وتبادل الأفكار حول خطتهم. الجو كان مليئاً بالتركيز والجدية، ولكن لم يكن يخلو من بعض اللمسات الخفيفة من الفكاهة.
سعود، وهو يضحك قليلاً: "يا خالد، في النهاية، إن شاء الله بتكون العملية ناجحة. بس ترا، التجهيزات والاحتياطات مهمة."
خالد، وهو يتابع الملاحظات: "بإذن الله، سعود. إحنا في الطريق الصحيح. بس، مثل ما قلت، لازم نكون حذرين."
سعود، وهو يعيد تركيزه على الوثائق: "أبشر. نكمل شغلنا الآن، وبإذن الله نكون على أتم استعداد."
---------------
في قبو مظلم تحت الأرض، كان مالك جالس خلف مكتبه الكبير، وقدام الخرائط والوثائق. الأجواء كانت مشحونة، والكل كان على أعصابه. مالك كان مركز على التفاصيل، وفريقه حوله ينتظر التعليمات.
مالك، وهو يشير على الخريطة:
"يا جماعة، لازم نراجع كل التفاصيل قبل ما نبدأ. العملية هذي تحتاج دقة وتركيز."
سعيد، وهو يتأكد من الأوراق:
"كل شيء جاهز، الشحنة بتوصل في وقتها، وخطط الأمان تم التأكد منها."
سلطان، وكان واضح عليه التوتر، قال:
"أنا بصراحة، بعتذر عن عدم قدرتي على الحضور الليلة. عندي ظروف طارئة، وأعتذر مرة ثانية."
مالك، وهو يرفع حاجبيه باندهاش:
"وش السالفة؟ العملية مهمة، وإنت كنت من بداية التخطيط. ليه ما تقدر تجي؟"
سلطان، وهو يتنفس بعمق:
"ممكن يكون فيه شيء طارئ، بس أنا بكون متابع عن بعد. إذا احتجتوا أي شيء، أنا موجود."
YOU ARE READING
أذاعه منتصف الليل
Mystery / Thriller"إذاعة منتصف الليل" تبدأ مع أديم، البنت اللي تحدت كل العادات في ديرتها النجدية لما طلبت من أبوها يوافق تدرس في المدينة. لما وافق، إخوانها اشتعلوا غضب وحاولوا يمنعونها بأي طريقة. بعد خيانة موجعة، تهرب أديم في ظلام الليل، منهارة عند محطة مهجورة. هنا...