الكاتبة :فاطمة أحمد
رواية مختلفة عن سابقها رواية تتكلم عن الحروب ليست ك الحروب المعتاد سماعها حرب من طرف العدو او الكافر وإنما ضد العائلة.. العائلة شي اساسي العائلة هي تنشأك هي تكونك تثبت ذاتك مكانتك قيمتك بالحياة هي تبنيك تعليك وهي تهدمك وتحطمك
لا توجد لدي الكثير من الكلمات اعبرها في المقدمة من بشاعة أحداثها لا يوجد سلام في قلوبهم لا وجود الرحمة طموحهم الأعلى هي ان يكونوا بالقمة وإن كان ع حساب أرواح الغير
.. هذه القصة شهدت أحداث مروعة بنتا أشخاص مدمرون نفسياً مقيدين بالعادات عادات لا وجود لها وضعوها لكي يفرضون أنفسهم عادات ليس لها تاريخ ليس لها قيمة لكن وضعت لأجل مبرر ل أعمالهم أعمالهم التي لا تغتفر...
ستكتب القصة من دماء احبابهم ومن دمائهم أيضاً...
****************************************************
:لزموهاا
تراجعت بخطواتها للخلف برهبة المنظر أمامها
راگضة نحو المجهول ل تنفذ بنفسها أصوات انفاسها علت في الارجاء دموعها الساقطة همسات ل طمئنانية النفس أصواتهم ملت المكان الذي تجري منه داخله احد الازقة لتخرج لطريق جديد تجري بكل قوة اتية منها لمحت عيناها الياقوتتين رجال واقفون أمام سيارة خطت خطواتها خائفة لهم
:سااعدونني
نظرات الاستغراب عليها
:عليكم ابو فاضل عينوني راح يگتلوني
تقدم شاب بأتجاهي راجعة ب خطواتي استوقفه صوت صادر من داخل السيارة
:عوفوها...
استوقف أمامي تحول إتجاه راسي للخلف ع أصواتهم اصوات رعبي منهم انها نهايتي
:منو أنتِ نزلي نقابج
: بس ضموني
:جربي
لتخلع نقابها كاشفة عن ملامحها لهم
:اللهم صلي على محمد وآل محمد
:هاي اخويي
:تعاي
:عوفها إذا طلعت بت عشاير ننتهي
:لا مو بت عشاير.. اني مو بت عشاير بس عينوني بعدها ماتلمحوني
نظرات الترجي له رجاءً اقبل بي سينتهي أمري ان لم تساعدني ستنتهي أحلامنه.. تحرك امامي لخلفية السيارة
:دخلي نفس مايطلع منج
فرح سار ب اساريري دخلت وأطرافي مخدرة رمي النار ملئ الجوار تكرار أسمي رهبني تلمست القلادة التي أهداها لي ذكرة الوحيده المتبقية منه
**********************************************
:منووو أنتِ خربتتتي گلشييي.. كل شغلي راح يروح بسببب غبائجج
