الرابِـع

137 23 2
                                    

هالو يبنانيت

حبيت أنوه تنويه بسيط بما إننا في أول الرواية، انا عمري ما كتَبت حاجة من النوع ده فـ صياغة الأحداث صعبة عليا بشكلٍ بسيط يعني، اتمنى تكون الرواية بالمستوى المطلوب.

وبس ، اتمنى تستمتعوا ( ◜‿◝ )

...............
.
.
.
.

تململَ تايهيونغ أثناء جلوسـهُ فوقَ الكرسي الخَشبي المُهترئ ، كانَ مقيداً بحبالٍ سميكة تُحيطُ رسغيهِ واقدامـهُ ، الغُرفةُ تقعُ أسفلَ أرضيةِ المنزِل

قد تآكلت جدرانها من الرطوبة ولا ينيرها إلا مصباحٌ واحدٌ ذو إنارةٍ صفراء معلقٌ في أوسَطها ، يترنحُ بحِمقٍ رغمَ عدمِ وجودِ أي تيارِ هواءٍ هُنا

كانَ يريحُ رأسهُ على ظهرَ المقعَدِ ويحاولُ ازالةَ خصلاتهُ المبللة بالعرقِ عن جبهتـهِ ،

" سآكلُ عقلَك ، سألتهِمُ قلبَك ، سأكونُ أبغضَ كوابيسكَ " كانَت شفتيهِ الجافة تخرجُ تلكَ الكلماتِ بشكلٍ مُلحنٍ وغنائـي ، يطرقُ بقدميهِ فوقَ الأرضِ القذرة ويـغمضُ عينيهِ مستمتعاً بالوقعِ الموسيقي..

" ألَستَ مرتاحاً كفاية بالنسبةِ لشخصٍ مقيدٍ تحتَ الأرض " أوقفهُ عن الغناء صوتٌ أنثوي حاد قد إخترقَ الصَمت هنا رفقةَ وقعُ حذاءٍ ذو كعبٍ عالي ، لم يتعِب ذاتهُ بإلافراجِ عن حدقتيهِ بل ظلَّ مغمضاً اياها

دونَ أن يشعرَ بأدنى فضولٍ ناحيةَ هويةِ من تحادثهُ الآن

" أملكُ لكَ عرضًا لا يُفَوت " توقفَ عن تحريكَ اقدامـهُ عندما نطقَت تالينيا بهدوء بينما تستندُ على عصاها الذهبية التي تناسبَت بشكلٍ مذهِل رفقةَ فستانها الأحمرَ القاني...

إبتلعَت ثم أكمَلَت " سأفكُّ قيدكَ وأُهربُكَ من بابِ المنزلِ الـخلفي  ، بشرطٍ واحِد "

همهمَ إليها بعمقِ صوتهِ يحثّها على الإكمال ، لتقبضَ اناملها

" أودُّكَ أن تقتلَ كيريوس قبلَ عودتهِ إلى روسيا "

طرقَ لسانهُ بأعلى حلقهِ ثم فتحَ عيناه ملقياً نظرةً ناحيتها ثم نطقَ

" ومَن أخبركِ أني اقبعُ هُنا مجبرًا "
عقدَت حاجبيها بإستفهامَ ليكملَ هوَ بينما إرتسمَت إبتسامةٌ خفيفة على شفتيهِ

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 07 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝙏𝙒𝙊 𝙎𝙃𝙊𝙏𝙎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن