رواية : " رواسم الشر "
الكاتبة : زينب الوائلي
لا تنسون التصويت نجماتي+ متابعه لحسابي
تَريد أبَچي عَليك وَ أكعد بنَص الذل ؟
أني عَلى اليَموت دموعي مَا تِنزل .
........................................
ليله هادئة مع نسمات الهواء البارده ، سطوع ضوء القمر في السماء تحيطه النجوم الجميلة ، خلو الشوارع من الناس والسيارات ، هدوء وراحه من كل المشاكل ....
امشي وحدي في الطريق بهدوء ، بعيدا عن اهلي و مشاكلي ، كنت أتمنى أن يستمر هذا الهدوء كل يوم لكن بوجوده لم تتحقق هذه الأمنيه ، لا يذهب من رأسي ولا يتركني من دون أن يوقعني في مشاكل ، بدء حقده من طفولته مع والدي كان يكرهة كره شديد ، لكن والدي كان يحبه ويرعاه ولا يرفض له طلب فقد كان الوصي عليه بعد موت أبيه ، استمر حقده وكرهه لوالدي إلى أن مات ابي برصاصه منه في قلبه ، لكن هل انتهى هذا الحقد بعد موت ابي ؟
انا اتكلم عن عمي عادل ، صاحب شركات وتهريب المخدرات والكحول ، لا احد يعلم بعمله كمهرب مخدرات وكحول الا انا واهلي ، عادل ال رماح صاحب الشركات هذا المعروف عنه ، لكن لا أحد يعلم ما خلف تلك الشركه داهيه الفساد والتهريب والحقد .
بقيت امشي وحدي بالشارع وافكر بالخطه الجايه ، شنو راح تسوين يا روسم شنو الضربه الجديده لعادل ،بقيت افكر لحد ما قطع حبل أفكاري اتصال رضا التافه طرش اذني بصوته ورديت عليه .
رضا : هلااااااوو روسم القناص .
نعم يا ساده هذا لقبي الي من الصغر لاطش بيه وأكثر واحد يصيحلي بي هوه رضا لأن من جنت صغيره ضربته بحجاره واجت قناص برأسه ومشه هلقب عليه .
- هلو رضا ، شنو صاير شي ؟
رضا : لا والله ماكو شي ، بس وينج انتي ليش طالعه بنص الليل وين رايحه اخوانج يدرون ؟؟
- طالعه افتر شوي ختنكت ، يي اخواني يدرون جاي اتمشى قريب البيت .
رضا : روسم لخاطر الله رجعي للبيت انتي تدرين شنو صار لعادل لو لا ؟
- شبي هلقندره ؟
رضا : حاركه اكبر بساتينه وتكول شبي ، ولج غير متخبل تحجين صدك طالعه وحدج وهوه يريد فرصه حتى يستفرد بيج وحدج !!!
- رضا بشرفك تريد روسم تخاف من عادل ؟؟؟!!
رضا : يي لازم تخافين لأن هذا غدار ومو زلمه يواجهج ويقتلج فهمتي ؟
- يعني هذا موضوع تتصل بيه علموده ؟!
رضا : لا عندي موضوع بس حياتج اهم .
- رضا عادل ما يكدر يقتلني فهمت ؟ ، لأن راح تثبت عليه التهمه خاف من قتل ابوي طفر منها .
أنت تقرأ
" رواسم الشر "
Mystery / Thrillerالتعمق بها صعب هي لا تجيد التصنع ولا تجيد التمسك بأيادي الراحلين ممتلى قلبها بالغموض ويتلبسه الكبرياء مزاجها متقلب ولا تتحدث بالقدر الكافي والطريق برفقتها ينتهي بالكوارث ...
