رواية: " رواسم الشر "
للكاتبه : زينب الوائلي.
اللهم صل على محمد وال محمد 🤍✨
لاتنسون التصويت و متابعه لحسابي نجماتي ✨🎀
غَريب انتچي أعلىٰ البيبّان
مَحد يدريٌ برسومي !
أنا المنسي أنا التعِبان
أنا الملِتم سواد الدُنيا بهدومِي .
...................................................
ما اعرف شنو اوصف شعوري بعد كلام الدكتور ، شعور الانكسار والفقدان حسيت شي طاح من عندي احس روحي جاي تنسحب مني ، بقيت ساكته ودموعي تنزل بدون صوت كلبي يوجعني وروحي تحترك بعذابها ،اسمع صياح وبجي ريان بس ما اكدر اتحرك واروح الها حسيت جسمي نشل ما اكدر أسند نفسي واكوم لأختي .
باقر يمي يهزني ويصيح عليه حتى اطلع من العالم الي دخلته يصيح ويصيح بس ما اكدر اجاوبه ولا اتحرك خلص رجعت لنقطه الصفر ، رجعت لليوم الي نقتل ابويه كدامي ، رجعت لليوم الي حتركت بي امي كدامي وما كدرت اطفيها ، سترجعت الذكريات براسي وفقدت عن الواقع ....
*****
"باقر"
بقيت أصيح على روسم ومتجاوبني بس تبجي بدون صوت وكاعده بدون حركه رايحه لغير عالم ، عالم اسود كله موت وقتل ودم ودمار الطفوله ، بقيت اهز بيها بس اريدها ترجع للواقع بقيت أصيح واحجي وياها ..
- لااااا روسم سمعيني روسم رجعي للواقع مو ذنبجج والله موو ذنبجج لاترجعين لنقطه الصفر روسمم لخاطر الله سمعينيي روسم الله يخليجج .
صوتي راح واني احجي وياها وما فاد بقت على نفس كعدتها هزيتها وصرخت بكل قوتي .
- " روسممم ثارر اهلي لاتنسينهه فدوه اروحلج اصحيي "
صحت شوي وبقت تصيح وتبجي بكل قوتها هرجت المستشفى بصوتها ، صاحت بوجع روحها وگلبها المحترك صار سنين تعبت من الصريخ والبجي بقت تزلغ بختودها وتشلع شعرها وتصيح .
- اني انيي كله مني انيي مهمله هاي امانه ابويي شلون بيه يا ربي يابويهه يا يمهه تعبت بنتكم تعبت أخذوها يمكم اخخخ يا روحي .
بعد هاي صرختها اغمى عليها ركضت عليها أحضانها بين أيدي وابجي ، صحت على الممرضين حتى يجون يأخذونها للطوارى ، أخذوها وشدولها مغذي وخلولها علاجات، كالت الدكتوره صاير عدها انهيار عصبي جدا وضغطها مرتفع عافتنا وطلعت ، بقيت امسد على شعرها واتحسر واحجي وياها ..
- سوده عليه يروحي انتي شفتي اشياء اكبر من عمرج بهواي تحملتي مسئولية تكسر الضهر ، شنو شفتي من حياتج حتى يصيرلج كل هذا .
دخل محمد لغرفه روسم وكال .
محمد : ريان مرتفعه حرارتها وشدولها مغذي ساعتين وتطلع .
أنت تقرأ
" رواسم الشر "
Mystery / Thrillerالتعمق بها صعب هي لا تجيد التصنع ولا تجيد التمسك بأيادي الراحلين ممتلى قلبها بالغموض ويتلبسه الكبرياء مزاجها متقلب ولا تتحدث بالقدر الكافي والطريق برفقتها ينتهي بالكوارث ...
