ستة وثمانون ألف وأربعمئة

127 19 15
                                    

                     أخبرته أن الحب أفعال

                                ليجيبها

              أخبريهم أنني نفذت تلك الأفعال

______________⁦*⁠´`。⁠*゚⁠+⁩⁦。ᴗ⁠-✧⁩_____________

                            ✨ Enjoy ✨

الــمـاضـي :

كنت أجلس على الأرض ويداي تضمان رجلاي نحو صدري

كانت دموعي تنهمر من بين مقلتاي كالأمطار في فصل الشتاء تأبى التوقف .

لقد كنت أبكي هنا في الحديقة الخلفية لمنزل عمي آدم بعد أن تشاجرت مع عـمـاد أخي الأكبر برضاعة .

رفعت رأسي من بين قدماي بعد أن سمعت صوت خطوات قادمة نحوي كانت صادرة من خلفي .

لم ألتفت حتى للخلف ، لأجعل من صاحب الخطوات يتوقف للحظة بعد كلماتي التي خرجت من بين شفاهي تحمل نبرة الإختناق دلالة على غرقي في مستنقع دموعي

" لا أريدك عماد هنا ، فأنا لا أحتاج للعب مع أحد "

رغم قولي له ذلك لم يتوقف فقط كان ظله يقترب أكثر نحوي بينما خطواته على الطريق الصخري الموجود في الحديقة مسموعة لي .

فقد كانت تقترب رويدا رويدا نحوي كأنها تواكب دقات قلبي .

توقفت طرقات حذاءه من اصدار الصوت بعد أن كان ظله يغطيني .

كان وجهي يقابل رأس ظله المرسوم على الحشيش بسبب انعكاس أشعة الشمس الذهبية عليه .

بينما كان جسده يقف خلفي ، فقد كان قريبا مني لدرجة إن عدت إلى الخلف سأصتدم به حتما .

كورت قبضتي الصغيرة لتخرج بعدها كلماتي بحدة أكثر من الأول

" ألم أقل لك توقف عماد لا أريد اللعب معك "

تزامنا مع خروج كلماتي كنت وافقة لأستدير بعدها .

لتقابلني زوج من الأعين تحملان لون القهوة تجعلانك تغوص في عمقهما من شدة الجمال كان لونهما ممتزج بين لون القهوة وبعض من ترابي فيهما لمعة عسل عليهما .

كانت تلمعان بشدة بسب أشعة الشمس المسلطة عليهما .

كانت خصلاته الكستنائية طويلة بعض الشيء  و بعض من خصلاته الأمامية تتأرجح مع نسمات الهواء الخفيفة.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 28 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Heaven حيث تعيش القصص. اكتشف الآن