اسكندريه

194 9 2
                                    

وظب عمر حقائبه بدون التكلف حتي واخبار والديه انه سوف يسافر، منذ متي يوافقان علي شؤونه اساساً يرفضان دوماً.

اي شئ جديد وغير متعارف مثل الأستقلال بي الذات والسفر مع الأصدقاء وحتي علاقه الفتي والفتاه.

كل شئ جديد لا يستطيعون منع المراهقين من فعله يطلقون عليه ـ حرام ـ كي يتأكدو انهم لن يخطو له.

فـ بي النسبه للأشخاص مثل والدي عمر لا صداقه بين فتاه وفتي ذالك حرام، ولا استقلال بي الذات ف الأستفراد بذاتك يجعلك تنصاع للرزيله.

ولا خروج مع الأصدقاء ليلاً فهم لا يدرون ماذا سوف يفعل وما هي نوايا رفاقه لأنهم لا يثقون في اي من رفاق عمر.

ولا السير خلف الأحلام مسموح، يجب التفكير بما يُجني المال اكثر في المستقبل ولا السير خلف الأحلام التافهه والهوايات.

وبي النسبه الي عمر لطالمه اراد رغب في تعلم الرسم والنحت، اراد الألتحاق بي كليه الأدب كي يحقق حلمه.

لاكن ابرحه والده ضرباً حينما عاندهم كي يلتحق بما يرغب وارغمه علي الألتحاق بي كُليه الأداره ورغماً عن انفه اصبح مديراً لفندق كي ـ يفخر والداه به ـ.

وهم لا يفخران، لاكن طفح كيله من كل ذالك، لم يعد طفلاً صغيراً يرتعد لأوامر والده الصارمه او نظرات والدته الحارقه.

لم يعد يولي اي اهتمام لهم ويرغب في اكمال ما تبقي مع حياته كما يرغب هو لربما يحياهم سعيد.

وظب حقيبته وحملها علي ظهره متجهاً لمنزل زين.

طرق الباب واستقبله الأخر بحقيبه ملابسه ويبدو الحماس علي وجهه.

لم يرغب عمر في الأعتراف بذالك لاكنه بدي لطيفاً جداً حينها قابلاً للحمايه والحب ذالك ما استغربه عمر من ذاته اكثر.

رغم قله خبرته في امور الحياه وتشوشه الدائم كان فضوله نحو زين يتغلب عليه دائماً وكيف يبدو مرتاحاً ومتقبلاً ذاته.

عكسه هو من يتشوش لأقل خطئ ويشعر بي الأختناق لأوامر والديه التي اصبحت تخنقه رويداً رويداً الا ان اضحي تنفسه صعباً وقليلاً.

_ الرحله ديه هتكون جميله اوي، هنروق كلنا بالنا فيها وهننبسط علي الأخر.
قال زين مغلقاً باب منزله جيداً بي المفتاح والحماسه في صوته لا تختفي.

_ هات انا هنزلهالك شكلها تقيله عليك.
حمل عمر حقيبه زين الكبيره وتسأل بجديه ماذا يضع بها كي تكون كبيره وثقيله هكذا بينما هم ذاهبون لأمضاء يومين فقط.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 30 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

احضني انا خائفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن