احضني انا خائف

ثم ماذا؟

هلل بسعاده لنجاحه في اختبارات الأداء خاصه المسرحيه.

وشاركه رفاقه السعادة واحضرو زجاجات الكحول والمسليات واحتفلو حد الثماله.

استيقظ صباحاً بي صداع يكاد يفتك برأسه، اصدقائه مبعثران هنا وهناك من ينام علي الكنبه والأخر تستطيع رؤيه قدميه من اسفل طاولة الطعام.

ايقظهما وتناولو الأفطار ورحل كل منهم لمنزله كي يتجهزو للجامعه.

استحم وانهي روتينه الصباحي.

ارتدي بنطال قصير لأسفل ركبتيه وتيشرت قصير سماوي مع قميص ابيض وارتدي خلخال به نجوم صغيره حول خصره، التقط صوره لملابسه ونشرها علي تويتر مثل العادة وحمل حقيبته وخرج.

قابل عمر علي الباب مرتدياً ملابس عمله.

_ صباح الخير.
همهم عمر نحوه وتفحص ملابسه من الأعلي للأسفل كما العادة.

لوهله تناسي زين الحوار خاصتهم واستعد لحديثه السام.

_ شكلك حلو.
ثم ابتسم بخفه.

ـ شكراً.
واكملا طريقهما للأسفل سوياً.

عرض عمر توصيل الأخر للجامعه ولم يرفض زين.

استثقل عمر صمت السياره فتح المذياع ولم يكن به اي شئ جيد ليغلقه مره اخري متحدثاً:
_ انت بتدرس ايه.

_ تجاري، قسم اداره اعمال.

انبهر عمر مره اخري به.

تجاذبا اطراف الحديث بخفه الا ان وصل للجامعه.

ذهب زين واتجه عمر لعمله.

تدرب زين علي دوره في المسرحيه وكان يجب ان يرتدي تنوره لأن دوره ينص انه راقص غجري يتحدي تقاليد وعادات قريته.

عاد لمنزله بعدما انهي عمله واخرج التنانير مختلفه الأحجام في حقيبته ببعض الحماس واخذ يجربهم واحده خلف الأخري.

وفي النهاية قرر التدرب علي واحده متوسطه الطول ومنفوشه من القماش.

قاطع تدريبه دق باب منزله ليفتح الباب ويجد خلفه عمر.

نظر عمر لما يرتديه زين ليعقد حاجبيه بأستنفار وبان الأشمئزاز علي وجهه فوراً.

_ ايه الي انت لابسه ده.

_ جيبه عمرك ما شوفت حد لابس جيبه؟.
استطرد زين في هدوء.