الغَريــق ~

One 🍂

الآن عودة للماضي ~

تجلس تلك الفتاة على السريـر بضجر بينمــا تشعـر بدوران وهيا على وشك التقيء وماعدتها تؤلمهــا بشدة..

وضعت يدها على ثغرها ذاهبة إلى دورة المياه تستفرغ مافي حلقها..

مسحت ثغرها من المــاء وخرجت تضع يدها على جانبها الأيسـر بينمـا تفكر في ماذا ستفعل ..

أخذت معطفها مرتدية إيـاه خارجة من الغرفة ومن المنـزل بأكمــل..

.
.
.

وطأت عجلت سيارتهــا أمام إحدى المستشفيات تترجل من السيارة تدخل تلك المستشفى..

وقفت على مكتب الإستقبال تأخذ موعد مع إحدى دكاترة النســاء..

وجلست في إحدى الكراسي تنتظر دورها..

.
.
.

بينما في مكان أخر

دخل نامجون إلى منزله يبحث في كل مكـان على أحد ما بينمــا ينادي.

_ إيميلي أين أنتِ _

يحوم بعيناه يبحث عنها ولكنـه لم يجدهـا فجلس على الأريكة ينظر للساعة فكانت تشير

4:32دقيقة مساءاً.

تأفأف يأخذ هاتفه من زيه الرسمي بينما ينقر بأنامله حتى وجد إسمهـا فنقر عليه يتصل بها ..

ينادي ينادي ولكنها لم تجب على أتصاله..

عاد يتصل بها مرة أخرى ولم تجب..

تنهد يضع يده على ذقنه يفكر بمكـان وجودهـا به والأن بالساعة هاذه ..

تنهد ينهض من مكانه يأخذ مفاتيحه يصعد للأعلى فربمـا تأتـي بعـد قليل ..

أرسل لها رسالة تقول " إيميلي أين أنتِ الأن "

ولكنها لم تجب عليه ولم تراها أيضاً..

.

.

.

في مكان أخر..

تمشي في الطريق بينما تبتسم لشيء غير معروف..

وصلت لسيارتها فصعدت بها تنطلق بها إلـى البيـت..

طول الطريق كانت تبتسم وتشعر بالسعادة الفائقة ..