four 🍂

32 14 14
                                    

Hello 🪐
.

.

.

كيفكم شو أخباركم ..

بارت جديد عن قصة الغريق.

البارت متكون من 1500 كلمة
بتمنى من كل أعماق قلبي إنكم تعطوه كل الحب أحبابي

..

بسم الله الرحمـٰن الرحيم

.

.

لنبدأ

*نهاية الأمور ربما تكون بداية لقصة جديدة ..

~~°~~°~~

تقف أمام محطة الحافلة بينما يجلسان خلفها إثنان من شبان على الكراسي لإنتظار الحافلة

كانت تنظر للفراغ ولهولة قد شعرت بمزيج من الذنب يأكلها بين مزيج من الحزن يأسرها ، هيا لم تستطع خلال اليومان أن تمحوا صورة طفلها من مخيلتها ولن تستطيع أبداً فهوا كان ملاكها وملاذها وجنتها ونعيمها الواسع من السعادة

ولكنها فقدته ولن تستطيع أبداً أن ترجعه من جديد ومرة أخرى..

ولن تستطيع رؤيته إلا في أحلامها أو ربما كوابيسها ..فقط

بينما تقف بشرود سمعت صوت يناديها من الخلف لتلتفت إلى المنادي وهوا كان جيهوب تقرب منها وقال.

- إيميلي ماذا تفعلين في الشارع ولماذا تمسكين حقيبة سفر وكأنك غادرت القصر ؟!..-

نظرة إليه ولم ترد عليه فتعتبره هوا الشخص الذي سلب منها كل حياتها بمجرد أن لعب طفلها مع طفله .

لم تجب على سؤاله بل كانت تناظره بريبة وكره وحقد ، لقد كرهته تتمنى قتله والآن .

توتر من نظراتها كانت نظراته توتره جداً لم يستطع الفرار من عيناها الحادتين بل بدأ يتعلثم بالكلام ثم عادى السؤال ولكن بحدة

- إيميلي لماذا أنت هنا بالخارج وحدك؟!..-

إبتسمت بوجه و تلك الدموع التي إنسابت بخزارة على وجنتاها لم تجف وكأنها جنت تماماً..

قالت له وهيا تتقدم منه وبصعوبة نطقت

- هل تود أن أعود إلى المنزل ؟أو أذهب إلى القبر مع إبني ؟..-

- لا دخل لي ولكن أتمنى أن تعودي إلى أخي فهوا بحاجة إليك في هاذا الوقت الصعب ..-

الغَريــق ~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن