تنهدت تضع أخر لمسة بأناملها على تلك الوجنتان
ثم أخدت ترتدي أقراطها الفضية والأنيقة مع سوار فضي منقوش بنقش خفيف ورائع
وطوق فضي به قلب وجناحان رائعان جدا
أخدت كعبها ترتديه ثم أمسكت بيد صغيرها مارك تحثه على الذهاب..
قابلها نامجون فقد كان يرتدي قميص ابيض ببقع حمراء فاقعة وكأنها دماء وقد لطخت قميص أبيض وزاهي مثله
مع سروال جينس أسود وحذاء رياضي لونه أبيض
امّ هي كانت ترتدي فستان أحمر قاتم مع كعب أبيض عالي ..
والقليل من مستحضرات التجميل ..
مسك يدها يجرها إلى الخارج مع صغيرهم مارك..
صعدو السيارة منطلقين إلى المقصود
.
.
ترجل نامجون وزوجته وطفله من السيارة ليدخلوا الى ذلك البيت الأبيض العالي..
دخلت إيميلي وأخذ نامجون مارك رافعاً إياه فوق أكتافه ليدخلوا..
- صباح الخير أيها السادى -
تكلمت إيميلي تخاطب الجالسين أمامها..
فنهضت إمرأة وقالت بصوت رفيع وجميل
- إيميلي لقد إشتقت اليك جداً...لماذا لا اراك دوماً؟..-
- أنا ايضاً قد إشتقت إليك يونا...-
تجاهلت سؤالها حاضنة إياها بكل ذرة حب مع إبتسامة صغيرة ارتسمت على شفتها الورديتان..
تقدم نامجون يلقي التحية مع تقبيل فروة رأس أحدهم ..
أظنه أب نامجون
- أبي كيف حالك ؟-
- بخير بني كيف حالك أنت ؟-
- انا ايضا بخير
إبتسم الأب ينظر لرجل أخر فنهض الأخر يلقي التحية
- كيف حالك يا أخي العزيز -
- هوسوك لقد أشتقت لك يا رجل -
قهقه الأخر يحضن أخاه بكل ذرة أخوية حتى قالت المدعوة بيونا..
- هيا لتجلسوا ....اوه مارك تعال الى هنا -
أنت تقرأ
الغَريــق ~
Romanceيتخاصمون ويتشاجرون أمام أعين كل الناس على طفلهم الغريق .. ولا يعلمون بأنهم قد غرقوا بحق بعضهم البعض .. بدل من اللحاق بقاتل طفلهم يلحقون بعضهم .. أتمنى رؤيتهم وهم يتحدون امام عدوهم .. Rm~ المرجو عدم سرقت الفكرة أو إقتباس أي مشهد من مشاهدها وشكراً