الفصل الثاني والعشرون (سأتغير من أجلك)

662 79 13
                                    

_*روايةالماسةالمكسورة💎💔
بقلمي_ليلةعادل✍️🌹*_~*

{~''سأتغير من أجلك ولإجلك، سأكون الشخص الذي يستحقك، ويستحق قلبك، سأتحدى العالم لأجلك، لأجلك أنتي فقط؛" وفي المقابل! لا تتركيني في يوم، لا تكسري ذلك القلب الذي عشقكك حد الجنون، أتوسل اليكي لا تأخذيني إلي الهلاك ''~}
           ليلةعادل🌹 ✍️

            الفصل الثاني والعشرون 🤫❤️

            [بعنوان: سأتغير من أجلك]

نانا بعقلانية:
ــ عزت أنا عارفة إن اللي بيحصل لنا دلوقتي حاجة مش سهلة، انا عندي الحل اللي تقدر من خلاله توقف كل ده وترجع المجموعة قويه!

نظر لها عزت بطرف عينه متعجبا:
ــ ازاى؟

نظرت له نانا وتوقفت بجانبه وقالت:
ــ صدقني حل كل إللي إحنا فيه في رجوع سليم
لازم ترجع سليم.

رفع عزت عينه لها بيأس ممزوج بنكران:
ــ معنى إني أروح لسليم، يعني وافقت على جوازه من ماسة يعني أعلنت اني عجزت اني أسيطر، إني مش قادر أسد مكانه.

نانا بعقلانية:
ــ مصلحتك وسمعة العيلة أهم بكتير من كل ده، لازم شوية تنازلات (نظرت من حولها ).. عشان ده كله مينهدش، الصياد والشعراوي بقو حلفاء ومعاهم العلايلي وعامر وسالي، ومتاكده ان معاهم زعماء المافيا اللي من زمان بيتمنوا يلاقوا حاجة يحاربوك منها وهي بقت قصادهم على طبق من دهب، ومش بس كده، كمان بدأوا يفكروا إنهم ياخدوا مكانك مع الراجل الكبير، وطبعاً أنت عارف التهريبة الأخيرة بتاعت التابوت والتماثيل خلت الراجل الكبير يوافق يقعد معاهم على ترابيزه الإتفاق، ترابيزة الإتفاق اللي عمرهم ماكانو يحلمو بس يعرفو مكانها. مكنش ينفع أبداً حاجة زي دي تتم،. لازم تنازلات بسيطة عشان ترجع حاجات كتيرة أهم بكتير ..

نظرت له وعدلت من وقفتها متعجبة .. أكملت:
ــ وبعدين في إيه يا عزت؟ ما أنا بنت ناس عادية يعني ولا أهلي بشاوات ولا من سلالة الملوك، بابا وماما موظفين عاديين جداً وأنا كنت في جامعة حكومية بس باجتهادي وشطارتي عرفت اشتغل هنا في المجموعة ولولا إني لفت نظرك مكنتش جبتني هنا وخلتني سكرتيرتك الخاصة، بعدين ده أنا حتى مع الملك مش مع الأمير الصغير.

التفت عزت بزاويتها:
ــ أنت حاجة وماسة حاجة تانية، دي كانت خدامتنا، عموما أنا هاقابل التابيلو بعد فرح صافيناز ولو فشلت...( تنهد، )شكلها ملهاش حل تاني غير إن سليم يرجع، لأنه الوحيد القادر يرجع أسم عيلة الراوي من تاني.

_ طرق الباب دخل إسماعيل.

إسماعيل باعتذار:
ــ أسف يا باشا بس السكرتيرة مكنتش برة.

رفع عزت عينيه نحوه وهو يقول بنبرة متعبة:
ـ تعالي يا إسماعيل طبعاً خسرنا المزاد.

جلس إسماعيل على المقعد الأمامي للمكتب بأسف وهو يهز رأسه بإيجاب.

الماسة المكسورة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن