اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين 💕💕
لا تنسون الدعاء لأهل غزة ولبنان 🇱🇧🇵🇸
بسم الله الرحمن الرحيم...... نبدأ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يطرق القاضي على الطاولة بالمطرقة ويتحدثَ يصوتِ مُرتفِع كي يسمعهُ كل مَن في قاعة المحكمة.
القاضي بهدوء :" بعد المرافعة و سماع الشهود ..... حكمت المحكمة حضوريًا على المُتهم مختار التهامي بالسجن خمسة وعشرون عامًا مع الشغل والنفاذ ..... رُفِعت الجلسة"
تحدثت احداهن وهي تقف وتنوي المغادرة ، لكنها استدارت الي مختار الذي يمسك القضبان الحديدية ويبدوا عليه الشرود.
الفتاة وتُدعى ريهام بخبث شديد :" اشوفك بخير يا روح قلبي "
مختار لم ينظر إليها فقط كان كل تفكيرهُ هو كيف ستكون حياتهُ وراء هذا الحديد وهو فقط مظلوم ، كيف سيعيش كل هذه المدة ، وهل سيكون حيًا اصلًا ، بتأكيد سيموت في السجن على يد أحدهم.
نقل انظارهُ الي خالد الواقف امامهُ ينظر اليه بحزن شديد ، تحدث قائلاً لهُ وهو على وشك البكاء :" عشان خاطري بلاش انتَ .... خالد انتَ واثق فيا مش كده؟!"
خالد بهدوء :" متخافش يا مختار ..... انا واثق فيك اكتر من نفسي ..... متقلقش انتَ مش هتفضل في السجن كتير"
كاد ان يرد عليه مختار لكنهُ وجد العسكري يُمسك بيدهُ ويسحبهُ معهُ حتى وصل إلى سيارة المساجين ، صعد مختار إليها وأغلق العسكري باب السيارة جيدًا ، ثم انطلقوا الي السجن المركزي.
وهناك اعين تراقب مختار بخبث وشر وتتمني ان يموت هذا المختار في المستقبل القريب.
دقائق حتى وصلت سيارة المساجين وأمر العسكري المسؤول ان ينزل الجميع من السيارة ، دخل مختار احد الزنزانات بعد تبديل ملابسهُ وجلب غِطاءً له و دلف بعدها الي الزنزانة ، وجد الكثير من الأسِرَّة ، نظر على يمينهُ ليجد سريرًا فارغًا لا يجلس عليه احد.
أقترب منهُ وكاد ان يجلس على هذا السرير لكن اتاه احد المساجين قائلاً له بنبرة هادئه لكنها مخيفة .
المسجون 1 :" الحلو جاي في إيه؟!!"
لم يرد عليهِ مختار فقط ذهب للجلوس على سرير آخر وقد تجمعت الكثير من الرجال الخطرة حولهُ وقبل ان ينوي كل منهم ضرب مختار ، سمعوا صوت يعرفوه جيدًا .
_" بتعمل ايه عندك ياض انت وهو؟!! "
تحدث المسجون 2 ردًا عليهِ :" ده باين عليه جديد هنا يا معلم جابر "
أنت تقرأ
حقيقة خلف القضبان
Mystery / Thrillerوما أصعب الحقيقة واستعيابها ، نتحدث عن شاب خذلتهُ الحياة ، تخلي عنه الجميع لم يعد لديه اي احد يقوم بالسؤال عنه حتى ، سئم من الحياة ومهالكها ، لكنهُ كان صابرًا وصامتًا ، صمت وهو يتلقى الإهانة من عائلتهُ التي لم تكن سندًا له ، صمت وتحمل عندما اخذوه رج...