-تعلَّم فِقه الاستدراك؛ فلا تجلِس شاكيًا على ما فاتَ منك، نادمًا على ما فرّطت، فتقعد مع القاعدين ترثي حالك، وإنّما كن مع المُستدركين: مَن فقِهوا قيمةَ أوقاتهم، وعِظَم المسؤولية التي على عاتقهم، فشمَّروا عن ساعدِ الجِدِّ، واستعانوا باللَّه على أنفسهِم وعلى العقباتِ في طريقهم، مَن يَستغفرون على ما مَضى من تَقصيرهم، لَكنّهم يعاهدونَ اللَّه كلَّ يومٍ على المضيّ قُدُمًا في استدراكٍ يُرضي اللَّه عنهُم.
تعلَّم أن تُتبعَ كل سيئةٍ حسنة، وكل تقصيرٍ إنجاز، وكل ذبولٍ بذرة، وكل خمولٍ عمل!
وليكن رفيقك في كل ذلك تذللًا لله وشكرًا، بأن وهبكَ إشراقَ يومٍ جديد من عمرك، تستدركُ فيه ما فات.
أنت تقرأ
معًا للأفضل
No Ficción• من يريد مشاركتنا في هذا العمل الخير فأهلًا بك معنا. يمكنك مشاركة الأحاديث والمواضيع وإرسالها لي حتى أقوم بنشرها هنا. الكاتبة ومصممة الغلاف: ميّ خالد مليحة.