لن تمنحك الحياة أي هدية صدقني إذا أردت أن تكون لك حياة اسرقها.
☄️☄️☄️☄️☄️☄️☄️☄️☄️☄️☄️☄️☄️☄️
" كارتال"غمرت موجة من الحر جسدي ونكست وجهي . كنت أشعر أنني في أحسن حال، في الدفء،محمي . قاومت للحظة الرغبة في فتح عيني لإطالة ذلك النوم السابيائي في شرنقتي المبطنة. ثم بدا لي أني أسمع أغنية بعيدة لازمة مقطوعة من نوع الريغي تمتزج أنغامها مع رائحة مقبلة من الطفولة رائحة الفطائر الحلوانية بنكهة الموز والتفاح
المسكر .شمس عنيدة كانت تسكب نورها على الغرفة بأكملها. تبخر صداع رأسي واضعاً يدي إزاء عيني كي لا تبهرني الأشعة، أدرت رأسي نحو الشرفة. كانت الموسيقى تنبعث من مذياعي الصغيرالموضوع على طبقية من الساج المصقول.كانت هناك حركة حول المائدة : ذيول فستان ضبابية، مفتوحأ على الفخذ، كانت تطفو بعكس منبع الضوء. استقمت للجلوس مسند الأريكة. كنت أعرف هذا الفستان، البرتقالي الفاتح، ذي الحمالات الدقيقة كنت أعرف هذا الجسد الأخمنه بفضل خدعة التموجات الشفافة- نور!. همست .لكن الطَّيْفَ الشفاف والضبابي تقدم إلى أن حجب الشمس
لا، لم تكن نور، بل تلك خرقاء تلك الليلة التي تعتبر نفسها شخصية روائية !
وثبت مغادراً اللحاف قبل العودة إليه بسرعة شديدة مدركاً أني كنت عارياً تماماً .هذه الحمقاء خلعت ملابسي!
بحثت بعيني عن ملابسي أو حتى عن تبان، لكن لا شيء كان
في متناول يدي.لن تتم الأمور هكذا!
أمسكت غطاء السرير للفه حول خصري قبل الإسراع إلى الشرفة .
كانت الريح قد طردت الغيوم وكانت السماء صافية وتسطع بزرقة ساحرة. بفُسْتانِها الصيفي، كانت مستنسخة» ليلى تتحرك بنشاط حول المائدة مثل نحلة تحلق بين أشعة الشمس.: - ماذا تصنعين عندك بعد هنا؟ قلت بقسوة.
ليلي - إنها لطريقة غريبة من أجل شكري على إعداد الفطور! علاوة على الفطائر الصغيرة، وضعت كأسين من عصير البرتقال الهندي، وأعدت القهوة
كارتال.- وبأي حق خلعتى ملابسي؟
ليلي - حسناً، لكل دوره! إنك لم تجد حرجاً مساء البارحة لتفحصي من الرأس إلى القدمين ...
أنت تقرأ
☄️ذهّـب مِـــ؏ آلريـح☄️
خيال (فانتازيا)مبلّلة وعارية تماماً، ظهرت على شرفتي في عزّ ليلة ماطرة... "من أنتِ؟ سألتُها وأنا أقترب متفحصاً إياها من أعلى إلى أسفل... لقد سقطت... سقطتِ من أين؟... سقطتُ من كتاب... سقطتُ من حكايتك، هكذ!". كارتال آدم، كاتب مشهور يعاني من عسر في الإلهام، فإذا ببطلة...