28

62 3 0
                                    

على صوت الموسيقى الهاداء وضواء القمر المنعكس على مياه المسبح كانت لونا تجلس معى أليس ولينا يتحدثون عن بعض الأمور ويتناولن الشواء ليقاطعهم كيفن (أليس اريد الحديث معكي اذا سمحتي) لتنضر نحوه متردده في النهوض فهي مازالت مجروحه منه لتتحدث لينا(اجل يمكنك الحديث معها هيا أليس اذهبي معه) لتنضر نحوهما تستمد الشجاعه لتنهض بعدها معه دون أن تمسك يده التي مدها نحوها ليشعر حينها انها غاضبه منه ليشعر بغصه وتأنيب فهو السبب في جعلها حزينه وغاضبه  وبعد مرور الوقت من المشي  تحدثت أليس (اذاََ اين سنذهب او سنضل نمشي دون وجهه) ليحك عنقه بتوتر فهو لم يفكر اين سيذهبو للحديث فالمكان كبير جداََ ولاكنه أراد مكان خاص لينطق (لنذهب لغرفتي حتى نأخذ راحتنا في الحديث) لتنضر نحوه ببرود لامشي أمامه إلى  ان وصلا للغرفه ليتقدم كيفن يفتح الباب لتقع انضاره على باقه الورود على سريره  معى هديه ليبتسم ويهمس في نفسه (يبدو أن ذالك الأحمق يعتمد عليه) ليدخل بسرعه ممسكاََ بباقه الورور ليتقدم بعدها نحو أليس التي دخلت للغرفه مغلقه الباب  لتتفاجأ بباقه الورد التي قدمها لها لينبض قلبها بقوه ولاكن تحاول أن تتحكم بنفسها فهي لا تريد أن تسامحه بسرعه لتتحدث معه متصنعه البرود  (ما هذا) ليتوتر كيفن ولاكنه اخذ نفس عميق(انا اسف لم اقصد ان اجرحكي أليس لقد كنت مضغوط بسبب العمل وبعض الأمور) كان ينضر نحوها بحزن وبنضرات يحاول استلطافها بها لتنطغ بغصه لم تستطع اختفائها (لما فعلت هاذا السنا مخطوبين اليس من المفترض أن نتعاون معى بعض لما تحاول أن تتحمل كل شي لدرجه الانفجار وعندما تنفجر تصرخ في وجهي ونتشاجر هاذاه ليست اول مره كيفن) كانت تخاطبه بعتاب ليشعر كيفن با الحزن وينضر نحو الأرض بألم لتواصل كلامها ولاكن دموعها خانتها وبدئت بالنزول (انت هاكذا دائماََ أشعر انك لا تشاركني بشئ عن حياتك دائماََ تحتفض بالأمور ولا تبوح عنها وهاذا يشعرني كاني لست اهل ثقه أشعر كأني لست شريكتك التي تشاركك بأبسط الأمور كيفن الا هاذاه الدجه انت...) ليقاطع كلامها بضمها لصدره بقوه ويتحدث بحزن (لا تقولي هاكذا أليس لا تسمحي لنفسكي بالتفكير بهاذاه الطريقه فأنتي تعلمي كم احبكي وكم حاربت من أجل البقاء معكي انا اسف انا حقاََ اسف) لتبداء بالبكاء وتبتعد عنه تنضر نحو عيناه التي ترا فيهما حبه ولاكن ترا كثيراََ من الأسرار التي تجهلها (لما أشعر انك تخفي الأمور عني لما أشعر بالغموض معك كيفن اتعرف ماذا يحزنني أكثر  اني اعلم انك تخفي الأمور التي تحزنك ولا تشاركني بها) لينضر كيفن نحو اعينها الدامعه ونضراتها المعاتبه ليتألم قلبه وتبداء دموعه بالنزول ليضمها لصدره ويغرس رئسه في عنقها لا يعرف ماذا ينطق كل الأمور المؤلمه اجتمعت في رئسه جعلت من تفكيره غير متزاََ وأصبح في نيران أخبرها او عدم أخبارها لينطق بعدها بوقت احسه الاثنان طويل طول جداََ عليهما (انا اسف انا اسف أليس انا احبكي كثيراََ لذا ارجوكي لا تتركيني وتحمليني لبعض الوقت وانا اعدكي عندما أشعر اني مستعد سوف اخبركي لذا انتضريني ولا تشعري بلملل مني ) كان يتحدث بصوت مرتجف ودموعه بللت عنقها لتشعر ان ما يخفيه عميق ومؤلم لقلبه جداََ أرادت ان تسئله أرادت ان تعرف ماذا يخفيه عنها ويؤلمه لهاذاه الدرجه لتربت بعدها على ضهره وتغرس اصابعها على شعره تمسد عليه (انا احبك كيفن وسوف انتضر ان تشاركني ما يؤلمك ولان امل منك واتركك لذا خذ راحتك بالأمر لاكن لا تطول به لاني حينها لن اسامحك مثل الان ) لتشعر بعدها بابتسامته التي نمت وبعد عده دقائق هداءا الاثنان من نوبه الحزن التي حدثت ليقترب منها اكثر  ويشدها لصدره أكثر وبداء بتقبيل عنقها قبل متفرقه ولطيفه  لتتمرد يديه لانحنأت جسدها المثيره يلمسها بكل شهوه ويهمس في اذنها (لقد اشتقت اليكي أليس أريد أن اسكر بجسدكي المثير وبشفتيكي التي تشبه العسل) لتبتسم بخجل لتنضر نحو عيناه لتقترب منه وتقبل شفتيه لتتفاجاء فور شعورها بحمله لها ووضعها على سريره لينهو بعدها ليليتهم بسعاده وحب....
اما عند البقيه تتحدث لونا للينا (لقد تأخرو هل تضن ان هناك شي حدث بدئت أشعر بالقلق عليهم) لتضحك لينا على برائتها فهي معتاده عليهم (لا تقلقي بالتأكيد هم يمارسون الجنس بعد أن تصالحوا) لتضربها لونا على كتفها بعد أن توردت خدودها بالخجل (توقفي عن قول الالفاض الجريئه لينا بالاضافه لما انتي متأكده من الأمر هاكذا)لتمسح لينا يدها بدراميه وتتحدث بنبره طفوليه (ما هاذا لونا لقد المتيني بالاضافه لقد عشت معى علاقتهم المزعجه خمس سنوات فهما بعد كل شجار يتصالحاََ بهاذاه الطريقه ففي اليوم التالي ارها مليئه بالعلامات ولا تقوا على  النهوض من السريركما انها...) لتقلق فمها لونا لأنها تعلم أن الفاضها لن تنتهي (هاذا يكفي لينا هاذا يكفي لقد فهمت المقصد) لتضحك بعدها لينا بعد أن نجحت باحراجها فهي تعلم أن لونا تحرج بسرعه لتغمز لها بعينيها لتفهم بعدها لونا خطتها لتنفجر بالضحك معها ايضاََ بينما تربت على يدها (هل المتكي انا اسفه لينا) لتحرك رئسها دلاله انها لم تتألم بينما مستمتعه بملاطفه لونا ليدها وشعورها بحنانها التي حرمت منه منذ أن كانت طفله ليقاطعهم ماكس بركضه نحوهم لتتفاجاء الاثنتان بماكس. الذي امسك بيد لينا يشدها نحوه بينما يتحدث بهمس ورجاء لونا (لونا ارجوكي اشغلي حبيبكي عني واجعلين اقضي الوقت معى لينا) لتنضر نحوه ثم نحو لينوردو الذي كان يبحث عن شي ومشغول لتضحك لونا من حركات ماكس الذي كان ينضر لها بترجي بينما يمسك بيد لينا التي تحاول كتم ضحكاتها لتحرك رئسها دلاله على موافقتها ليبتسم الاخر بسعاده (انتي أفضل اخت عرفتها بحياتي اني أدين لكي بواحده) ليمشي بعدها بحركات سريعه تحولت للجري بعد أن حمل لينا التي لم تستطع الركض بسبب الكعب الذي كانت ترتديه بينما لونا ضحكت بشده وتمنت بداخلها ان يشعرو بالسعاده لتشعر بعدها بيد لينوردو التي حاوطت خصرها يضمها نحوه (لقد رحلو واخيراََ) لتبتسم بسعاده وتلتف نحوه تحاوط يديها عنقه  (ضننت ان ماكس تمكن من خداعك الست غاضب منه)  ليقترب منها يشم عطرها الذي يسحره بينما يقبل عنقها (لا تضني ان ذالك الأحمق خدعني فقط انا سايرته بالأمر  ليقضي بعض الوقت معى لينا فأنا اتمنى ان تجد السعاده واضن ان ماكس هو الوحيد القادر على اعطائها هاذاه السعاده)كان يتحدث بينما يقبل عنقها وانحاء وجهها بحب وعشق بينما يشعر بحركت يدها على شعره وتغلغل اصابعها فيه لتتوقف فجئه تنضر نحوه بينما تبتسم (دعنا نسبح معاََ اريد السباحه معك) يستغرب من فكرتها بالبدايه ولاكنه يوافق عليها بسبب عيناها التي تنضر نحوه بسعاده وحماس (حسناً سوف نسبح ولاكن ليس هنا سوف اخذكي لمكان اخر أجمل من هاذا) لتحرك رئسها باستفهام ليبتسم الاخر بحب وعشق بسبب حركتها اللطيفه ليمسك يدها يدلها للمكان لتتفاجاء فور رئيتها السياره لتنضر نحوه باستفهام (اين سوف نذهب يبدو أن المكان بعيد لا ستخدامنا السياره) ليرد عليها فور ان صعدا السياره وبداء بتشغيلها(ان المكان ليس ببعيد جداََ ولاكني لا اريد ان اجعلكي تتعبين كما اني لا اريد ان يرا احد من الحراس فستانكي المثير) لتشعر بالحماس والاحراج بنفس الوقت ولاكنها تزداد احراجاََ لشعورها بيدها على ساقها يربت عليها ويحركها بشكل مثير لتمسك يده وتشابكها بيدها بسرعه ليضحك على حركتها الطفوليه فهي دائماََ هاكذا فور ان تشعر بحركه جريئه منه تقوم بالانسحاب وتشابك يديه الكبيره بيديها الصغيره فهي لا تريد ابعادها عنها ولاكن تشعر  بنفس الوقت بالاحراج والتوتر ليقرب يدها من فمه يقبلها قبل متواصله  (لن تستطيعي الهرب في كل مره لانكي زوجتي وحبيبتي وفي نهايه الأمر سوف نفعلها) لتشعر بالسخونه والاحراج لتفتح النافذه وتتجاهل كلامه لتسمع صوت ضحكاته وبعد مرور بعض الوقت وصلا لمنزل جميل جداََ حوله الكثير من الأشجار مطل على البحر  كان المنزل ساحر وبسيط بنفس الوقت لتنزل من السياره تنضر نحو المنزل بذهول ليمسك يدها ويمشيان عرفها على المنزل وعلى كل شي به حتى وصلا لمسبح جميل يتوسط ذالك المنزل ليترك يدها ويقترب من المسبح يخلع ملابسه بينما هي تتأمل شكله المثير وعضلاته ووشومه التي ضهرت ورئتها لأول مره لينزل بعدها للمسبح وينضر نحوها ليبتسم بعدها بخبث(اعرف اني مثير لذا ما رئيكي ان تقتربي مني وتنزلي المسبح  فالنضر عن قرب افضل) لتشعر بالحرج وتحك عنقها بتوتر (انضر للخلف اريد ان اخلع ملابسي) ليقترب من طرف المسبح ويضع يديه عليه ويتحدث بمكر (لما الخجل فقد رئيتك من قبل بملابس السباحه كما أن المشهد مغري ولا أريد تفويته)
(انا لن انزل حتى تستدير واخلع فستاني لذا استدر وتوقف عن الانحراف) ليضحك على تصميمها ليستدير بعدها بينما يهمس لنفسه (لو تعلمي بما افكر بها الان لما رضيتي النزول حتى) ليمر الوقت خلعت فيه لونا ثيابها وفتحت شعرها الحريري لينساب على اكتافها لتقترب من المسبح وتحاول النزول بتردد  لتنضر نحو ضهره العريض ووشومه المبتله التي على ضهره لتستجمع شجاعتها وتنزل للمسبح لتقترب منه وتضع يدها على ضهره تتلمس الوشم واقتربت منه تضع قبله على عنقه لتبتعد قليلاََ عنه بعد أن استوعبت الشي الذي فعلته لتشعر به يشد يدها نحوه ويقترب منه حيث أصبحت ملتصقه بجدار المسبح لينضر نحوها يتأمل شكلها المغري الذي اول مره يراها به حيث كانت ثيابها الداخليه بالون الأحمر الذي أوضح بياض جسدها المثير ونعومته وشعرها المنساب الذي ابتلت اطرفه وقطرات الماء التي بللت جسدها ليبتلع ريقه يحاول منه نفسه فقد كانت أفكاره تنص على التحرش بها والاستمتاع باحراجها ولاكن الان الأمر خارج ارادته فهو بالكاد يحاول منع نفسه يتحدث بتوتر (لم.. لما لا نتوقف الان ونخرج) لتنضر نحوه وتبتسم بشكل مغري وتلف يديها حول عنقه  فهي تعلم في ماذا كان يفكر لذا أرادت المابادره واحراجه في البدايه وفعل ما يفعله بها دائماََ   (لما يجب أن نخرج لم يمر سوى بعض الثواني من نزولنا للمسبح) ليبتلع ريقه يحاول تهدئه نفسه و تهدئه نبض قلبه الذي يجزم انها تسمعه (اخاف ان يتحول الأمر للعبه كبار وتخافين مني) لتضحك على شكله وعلى اذناه التي احمرت من شده الخجل فهاذاه اول مره تراه بهاذا الشكل (لما قد تتحول للعبه كبار حبيبي ليو كل ما سنفعله هو السباحه) كانت تتحدث بينما تفرك اذنه بلطف استحبه الاخر وشعر انه يذوب بينما يدها الاخرا تمسح على عنقه وخصلات شعره المبتله  ليقمض عيناه باستسلام مستمتع بلمساتها واقتربها الشديد منه في المسبح لتفاجئه بعدها برش الماء عليه ليفتح عيناه بانزعاج وقبل ان يتحدث هربت من بين يديه تحوم حوله وهي تسبح وترش الماء عليه (هيا جئنا نسبح هنا لا لشيئ اخر لذا اريني حماسك) كان ينضر نحوها بغضب فهي اول شخص يلعب به بهاذاه الطريقه شعر وكانه أحمق ولاكن لانت ملامحه فور سماعه ضحكاتها التي سحرته وابتسم بشكل تلقائي يتأمل شكلها المثير وهي تسبح حوله مثل الحوريه وتلاعبه ليقرر تأجيل  انتقامه منها والذهاب للعب معها ورش الماء على بعض....

النهايه....

(اميره القمر) princess of the moon حيث تعيش القصص. اكتشف الآن