(اميره القمر) princess of the moon

6

في الساعه العاشره مساءً امام البحر على الشاطئ بعد قضاء الوقت معى المير قررت العوده للمنزل حتى لا أتأخر عن جدي شعرت بيد تمسكني تفاجئت قلقلاً ادرت رأسي لأرا المير يحاول سؤالي عن شيئ ما لكنه كان متوتر وخائف ابتسمت له وامسكت بيده الاخر انتضر ما قد يقول لي دوان ان اضغط عليه
انتضر إلى أن يستعد و يسئلني

لينوردو : هل تعرفي من اكون انا
لماذا انقضتيني لما فعلتي هاذا

لونا : هاذا ما كنت تريد أن تسأل
نضرت له ثم ضحكت بكثره إلى أن هدأت تحت انضار ذالك الشاب الطويل المستغربه الغاضبه بنفس الوقت هي لا تعلم بأهميه السؤال بالنسبه له
لانه من عائله غير مسموح له ان يضهر ضعفه امام احد وان عرف احد عن ألمه او ضعفه يلزم عليه التخلص منه نضر لها بشكل ساخط
لينوردو : لما تضحكين هاكذا ان هاذا مزعج
لونا : هل انت جاد المير أكان هاذا القلق والتوتر من أجل هاذا السؤال
حسناً لا تغضب اولان انا لا اعرفك ولم اسمع عنك لاني جأت الي إيطاليا قبل ثمانيه ايام ثانياً اي شخص كان سيفعل نفس ما فعلت وسيحاول انقاضك
تنهدت ثم نضرت الى عيناه واقتربت منه ووضعت يدها على وجهه وابتسمنت
لونا : ان قدرتك اليوم على تناول الطعام والابتسامه حتى ان لم يكن كثير هاذا دليل على مدى قوتك وصبرك لذا لا تيأس
حسناً لننهي الأشياء الحزينه الان لانه ان لم اعد الان انا واثقه ان جدي سوف يمنعني من الخروج لمده بقائي هنا لذا إلى القاء أيها الوسيم
كان ينضر لها بهدوء اوماء لها برئسه وودعها ليهمس لنفسه قائلاً بلهاء ان عرف احد من انا ومن أي عائله اكون لن يفعل ما فعلتي
بعد تلك اليله بدئا بمقابله بعض والتحدث كثيراً وبدأت حاله لينوردو بالتحسن لكنه لم ينسى  حدث وقرر ان يثق بأقرب الناس له لمعرفه خطط والدته والسبب وراء ذالك فبدأ بأخبار أكثر شخصان قريبان منه رغم انه كان متوتر في بأدء الأمر. الا ان (اميره القمر الخاصه به شجعته) دون علمها بالأمر حتى

لينوردو : ماكس كفن اريد ان اخبركما بأمر مهم جداً ولا أريد اي احد ان يعرف مهما كان حتى ضلالكم هل فهمتم
ماكس : ماهاذا الدراما يا صاح انت تعرف انك مهم عندنا ولن نخبر اي احد بما تخبرنا
كيفن : ما أخبرك هاذا المهرج على حق لاكن انها اول مره تخبرنا بهاذا الشي واخمن انه ليس مبشر اطلاقاً
تنهد لينوردو في البدايه لكنه تشجع واخبرهم ما حدث تلك اليله وما عاناه لكنه لم يخبرهم ببعض التفاصيل عنه وعن اميرته
كانا مصدومان ومتأثران بشكل كبر في الوقت الذي كانا في اسعد لحضاتهم هو كان يعاني بشكل كبير حتى أنهما لم يحاولا البحث عنه كثير حينما بدأ الاختفاء وعدم مجالستهم  ضنن منهم انه في مهمه او اي شي اخر كان ماكس متأثر كثيراً فقد كان أمامه وفي منزله ولم يعلم بما قد عانا
بعد وقت من العتاب والندم وضعو خطه لكشف والدته والتخلص منها كانت محكمه بالنسبه لهم لكنهم غفلو عن شي سيدمر ما خططو له
هو أن والدته اكتشف انه عرف بحقيقتها وهيا الان تضع المخطط الاخير للتخلص من عائله روجر بأكملها والتخلص منه ...

اما عند بطلتنا  بعد أن انهت الأمور التي كان من المفترض انتهائها وكانت كالعاده باتضار ذالك الشاب لكنها هاذاه المره على غير عادتها المشرقه والمتحمسه كانت تنتضره بحزن وتوتر فقد قال لها جدها هاذا الصباح ان بعد اسبوع من الان سوف يعودون إلى أسبانيا
كانت تنتضره لفتره طويله لاكنه تأخر هاذاه المرأه كثيراً مما جعلها تتوتر كانت ترسل له الرسائل وتتصل به كثيراً كان يصل لها اشعار ان الرسائل وصلته وهاتفه  يرن لكنه لم يرد  وهاذا ما جعلها  قلقه عليه جداً فهاذه اول مره يفعل هاذا ولا يرد عليها ضلت على هاذا الحال لمده سته ايام
في اليوم الاخير قررت أن تكتب له رساله وتضعها في الاستراحه حتى ان عاد ولم يجدها يكون قد اطمئن عليها
لونا: مرحباً ايه الاحمق لما لا ترد على رسائلي و اتصالاتي انا قلقه عليك للغايه لقد اشتقت لك ايه الوغذ ان اصابك مكروه او ان حاولت ايذاء نفسك لن اسامحك ابداً وسوف العنك كما اخبرتك......
انضر لا اريد ان اترك المكان هنا لاكن جدي أخبرني  انه يجب أن أعود للمكان الذي جئت منه كنت اريد ان انتضرك أكثر انا اسفه....
تعرف طائرتي سوف تكون الساعه التاسعه مساء ً اذا استطعت ان تأتي سوف أخبرك إلى أين سوف اسافر وأخبرك معلومات عني حتى استطيع التواصل معك ألمير...
وكنوع من المصداقيه في كلامي  سوف أخبرك بأسمي الأول
(لونا)
هاذا اسمي لذا يجب عليك أن تأتي ارجوك......
......

أثناء انتضارها لينوردو في المطار بينما كان يتم النداء الاخير لركوب الطائره  وصلت لها رسله إلى هاتفها فتحت الهاتف بلهفه وتوتر خوفاً ان أصابه مكروه  لاكن نضرت لتلك الرساله  بكل صدمه وحزن وخيبه امل بدأت دموعها بالنزول وشهقاتها تضهر

لونا : ايه الأحمق الوغذ  لن اسامحك ابداً  انا انا
اكرهك...

..........

النهايه.....