30

40 2 0
                                    

(لا أعلم كيفن أشعر أن لونا حدث لها شيئ)
كان ينضر للباب بتوتر وترقب يدعو داخله ان شعوره غير حقيقي وانها توهمات ليكسر ماكس الصمت  بعد أن شعر ان لينوردو أطال النضر نحو الباب (لا تقلق يا رفيقي هي بخير انك تتوهم فقط) لينضر نحوه ثم يعيد انضاره نحو الباب (اتمنى هاذا اتمنى) وبعد مرور بعض الوقت خرجت أليس من المحل وتقدمت نحوهم تسائل لينوردو (لينوردو من اي محل جلبت ذالك الفستان لاننا ننوي الذهاب للمحل الذي اشتريته منه  بعد أن تنتهي لينا ولونا من تغيير ثيابهم) ليستغرب من كلامها وبداء الشك يساوره (اي فستان أليس انا لم اشتري اي واحد) لتستغربب من كلامه وتردف (ذالك الفستان الي ارتدته لونا في اليوم الأول لقد قالت انك اشتريته لها) لينتفض بعدها من مكانه والقلق ينهشه ليركض بعدها نحو المحل ليزيد شكوكه بسبب عدم وجود أي احد في المحل ليفتح بعشوائيه غرف التبديل واحده تلو اخرا بينما الموضه تخبره ان يتوقف او سوف تستدعي الشرطه لتخرج لينا من آخر غرفه بعد أن انتهت بسبب الضوضاء التي تسمعها لتتفاجاء ان ليو امسك ذراعها (اين لونا هل رئيتيها) لتتعجب وتنضر نحوه ثم تنضر نحو البقيه الذين دخلو بعده وعلامات القلق ترتسم عليهم والموضفه التي تهدده بجلب الشرطه ليصرخ لينوردو بضيق وعدم صبر  يعدها من شرودها(لينا هل رئيتي لونا) لتستوعب وترد عليه بسرعه (لا لقد قالت إنها سوف تنتضرنا حتى نخرج) ليضع يده على رئسه يحرك شعره بعصبيه ليبداء ينادي اسمها ويتلفت حوله  لتتذكر لينا شي وتمسك يده (لقد تذكرت جائت احد الموضفين وقالت ان هناك رجل يناديها وهو ينتضرها بالخارج الم تكن انت من يناديها) لتتأكد شكوكه وبدئت الدنيا تضلم في عينيه وقلبه يرتجف بخوف وجنون لتحمر عيناه من الغضب واقبض يداه بقوه ينضر نحو والموضفه التي ارتعبت من شكله (كميرات المراقبه اريني كميرات المراقبه قبل أن افتعل مجزره) لترتجف وتدله لغرفه المراقبه دون قول شي بسبب الخوف الي اعتلاها ليشاهدو بعدها لونا وهي تخطف لتشعر لينا واليس بالقلق وبدئت دموعهم تنزل يلومون أنفسهم على خطف لونا وكيفن وماكس زفرا بغضب كيف تجرئو على أخذها منهم الا يعرفو من حكام إيطاليا
ليتغلف البرود لينوردو على الرغم من البراكين التي بداخله لينضر نحو ماكس الذي ارتعبت اوصاله من نضراته الحارقه (اقتلع رؤوس كل من يقف في هاذا المكان ثم احرقه واجلب لي الموضه تلك فلي حساب معها) ليلتفت نحو أليس ولينا فليس وقت العتاب (توقفن عن النواح واذهبي يا أليس وتتبعي تلك السياره انتي ولينا) ليتحرك من المكان يركب السياره ليضرب المقود بقوه من شده غضبه وقلقله عليها وهو يتخيل اسواء الأحداث
ليباشر ماكس عمله كما أمره واما كيفن بداء يجهز الأمور والاجهزه الازمه كي تتعقب أليس السياره وبعد مرور بعض الوقت يجلس  لينوردو بحلته السوداء وهالته المرعبه يشرب من دخان سجارته امام تلك الموضفه التي تموت رعباََ وعلامات التعذيب تملاء جسدها ووجهها ليتحدث بنبره بارده مرعبه (سؤال لا ثاني له اين لونا) لترتعش الاخرا ودموعها تتدفق بهلع (ارجوك سيدي لقد اخبرتك كل شي من قبل انني لا أعلم كل ما أعلم أن هناك أمرئه جائت لي وهددتني بفضحي انني كنت أسرق  واخبرتني ان ادل تلك الفتاه للباب الخلفي.. ارجوك سيدي صدقني انا لا اعلم اي شي) لتبرز عروق عنقه من شده غضبه ليمتص تلك السجاره بعمق ثم يرميها تحته ويدوس عليها (هاذا ليس جوابي الذي أريده) ليرفع سلاحه نحوها ليطلق على اطرافها بكل وحشيه بينما الاخرا تصرخ من الألم ليفرغ بعدها سلاحه في جمجمتها ليلتفت نحو رجاله الذي لم يتجرئو لرفع رؤسهم نحوه (ارموها لحيواناتي) ليخرج من ذالك المستودع يركب سيارته يأشر للسائق لاخذه للفندق الذي  كانو يقضو به اجازتهم ليقمض عيناه بتعب يدلك رئسه بينام يتخيل حبيبه قلبه وهي تبتسم وتنادي اسمه  واخر لحضات معها قبل أن تخطف يأنب نفسه لتركها تدخل وحدها ليصل للفندخ يدخل بشكل مسرع للمكان الذي يوجد به البقيه عسى ان يجد خبر يريح قلبه ليتقدم نحوهم بعد أن وصل (هل من خبر جديد) ليتلفت الجميع نحوه لتتحدث أليس بينما اصابعها لم تتوقف عن الحركه على ازرار ذالك الجهاز (هناك خبران الأول جيد والآخر سيئ) ليتحدث ماكس بينما ينضر نحو لينوردو الذي تملاء ثيابه الدماء جراء ما فعله (قولي الخبر الجيد اولاََ) لتلتفت نحوهم لتتجمد مكانها من الخوف فهي شعرت انها عادت خمس سنوات للخلف وتتذكر وقفها امام ذالك الرجل الذي لقب بالوحش الأسود من شده قوته وقسوته لان الدماء كانت لا تجف من ثيابه بسب المجازر الذي كان يرتكبها
لتعود من شرودها عندما احست بيد كيفن الذي حطت على كتفها لتأخذ نفس عميق تشجع نفسها به (الخبر الجيد هو أن لونا لم تخرج من الجزيره اي انها ما زالت تحت انضارنا) ليرد عليها لينوردو (هل انتي متأكده) لتهز رئسها دلاله ذالك وتواصل حديثها (اجل فقد تأكدت من ذالك فقد راقبت كل الماواني وكل حركت السير وكل الطائرات ولم أجد اي شيئ يدل على خروجها) لتتحدث لينا بقلق وتوتر (ماذا عن الخبر السيئ) لتتوتر أليس وتنزع نضارتها وتنضر حوهم (الخبر السيئ انني وجدت السياره وقد كانت محترقه بشكل كبير وكان هناك جثه بالداخل لاكن لا تقلقو فالجثه كانت لرجل) ليتحدث لينوردو بعد أن شعر بالغليان (قولي بالأمر الذي تحتاجه لتصلي لها دون تفاصيل)  لترتجف اوصلها ولاكنها تمالكت نفسها (احتاج لكميرار المراقبه الذي يمتلكها جهاز الشرطه حتى اتمكن من الولوج لجميع كمرات المراقبه فالاجهزه التي معي لا توفر لي ذالك) ليهمهم لها دالاله على انه فهم مقصدها لينضر نحو كيفن وماكس(نفذا ما تريد ووفراه لها ) لينهض من مضجعه متجه لغرفته من أجل تغيير ثيابه
على الساعه الثانيه عشر في منتصف اليل  وصل لينوردو لمركز الشرطه وبمجرد ان وصل وترجل من السياره لينحني أمامه رئيس مكتب الشرطه ومعه بعض من رجاله لينضر نحوه ببرود (هل فعلت كما امرناك) ليتحدث رئيس مركز الشرطه بصوت مرتجف دلاله خوفه فهو يعلم من يكون فكما قلت من قبل هوا حاكم إيطاليا الذي  ينحني أمامه الكبير قبل الصغير والرئيس قبل الوزير (اجل السيد ماكس وصل قبل قليل واخبرني ما تحتاج) ليمر من أمامه بهالته المرعبه وخلفه كيفن  واليس التي تحتضن حقيبتها بخوف فهي تكره مركز الشرطه وبعد فتره وقفا في غرفه فارغه تحتوي على  شاشات كبيره تعرض كل شبر من تلك الجزيره بسبب كميرات المراقبه المنتشره لينضرو نحو ماكس ولينا الذين وصلو قبلهم من أجل تجهيز الأمور ليتحدث لينوردو نحو أليس (لقد احضرت لكي ما تحتاجين لذا أياكي ان تخبريني انكي لن تجديها) لتبتلع ريقها بخوف وتنضر نحو كيفن الذي جعلها تطمأن من نضراته ليمر الوقت ببطاء يحرق قلبه وينهشه القلق على محبوبته ليتقدم نحوه كيفن( لما لا تنام قليلاََ فقد مر يومان وانت عل هاذا الحال) لينضر نحوه بنضرات معاتبه (كيف تطلب مني النوم وقلبي يحترق على فقداََ روحي كيف تريرد مني الراحه وانا لا أعلم ماذا حدث لملاكي كيف تريد مني أن اريح جسدي وانا لا أعلم أين مكانها كيفن
انا احترق كيفن انا احترق أشعر وكأني عاجز) ليتنهد بغصه ويغمض عيناه وبداء يدلك رئسه. من الصداع الذي ينهشه ليسمع صراخ أليس الذي افاقه من غفلته (لقد وجدتها لقد وجدتها لينوردو) لينضر نحوها وقد وجد بصيص امل لجري نحو الباب وينطق (ارسلي لي العنوان الهاتفي وحولي كل الإشارات امامي فأنا لا اريد اي شيئ يعيقني ) لتعود لكرسيها بسرعه ترسل له العنوان بينما ماكس اتصل لرجاله باتباعه وركض يتبع لينوردو فهو لا يريد تركه لوحده خوفاََ ان يحدث به شي اما كيفن كان ينضر نحو أليس بفخر وسعاده لانهم وجدو مكان لونا
اما عند لينوردو الذي ركب سيارته بسرعه وانطلق بها بسرعه كبيره نحو الموقع فلا اشاره توقفه ولا شيئ يردعه وكل ما يفكر فيه هي لونا غير مركز لاسطول السيارت التي خلفه وتحاول الحاق به
وبعد مرور بعض الوقت أوقف سيارته بشكل مهمل وترجل من سيارته يمشي بحذر نحو المكان لينضر نحوه فقد كان معمل قديم في ضواحي الجزيره شعر وان المكان مؤلف له وانه كان هنا من قبل ليحارب أفكاره متجاهل ما شعر به محاولاََ التركيز على مكان لونا ليستغرب من الأمر فلم تكون هناك أي رجال يحرسون المكان ليدخل ببطاء المكان وينضر نحوه فالمكان كان مضلم نوعاََ ما فالقمر وحده ما ينيره ليبداء الدخول ببطاء ويتلفت نحوه فالمكان كان محترق نوعاََ ما والأدوات محطمه وتالفه ليتقدم للأمام وبعد فتره  وجد باب مفتوح أمامه عكس كل تلك الأبواب المغلقه ليدخل لها دون خوف او تردد لينزل على ذالك الدرج نحو الطابق السفلي ليشتم رائحه الدم تملاء المكان ليركض دون اهتمام نحو الرائحه ليصدم مما يراه وتتوسع عيناه بصدمه حيث وجد لونا تقف و الدماء تملاء  ثيابها والجثث مرتميه من حولها ليرتجف قلبه من منضرها ليقترب منها منادياََ لها لاكنها لم ترد عليه أو تلتفت نحوه كأنها تنضر نحو نقطه معينه ليضل يمشي الا ان وصل ووقف خلفها يناديها بهمس وحب (لونا.. حبيبتي لونا.. ملاكي ارجوكي انضري نحوي واطفئي لهيب قلبي) ليضع يدها على كتفها يجعلها تستدير حوله لينضر نحو عينها تحت أضائه المكان التي كانت تطافاء وتشتغل بحركه سريعه نوعاََ ما لتتوسع عيناه عندما نضر نحو عيناها التي وجد ان لونها زرقاء مضيئه لامعه ليمسك كتفها باستغراب منادياََ لها بتردد (لونا) لتنضر نحوه  وكانها عادت لوعيها لتعود عينها للونها الأصلي وتفقد وعيها في احضانه ليمسكها بقوه يضمها يغرسها في صدره بعمق غير مصدق ما شاهده ليعيد انضاره حوله يشاهد الجثث التي كانت من حوله ليعيد انضاره نحوها يتفقد انفاسها ليقاطعه دخول ماكس ورجاله الذي صدم من المنضر أمامه ليركض نحو لينوردو الذي شلت حركته من الصدمه والقلق الذي اعتراه ليهزه ماكس معيداََ له للواقع (هل هي بخير هل أصابها مكروه) ليهز لينوردو رئسه يخبره انها بخير وبعد أن عاد توازنه أخذها وخرج من ذالك المكان وهو يحملها في وضعيه العروس......

النهايه..

(اميره القمر) princess of the moon حيث تعيش القصص. اكتشف الآن