اكتُشف أمرها

321 6 0
                                    

في الصباح ارتدت ملابسها تَخرج مِن الشَقة أخذت جَريدةً يَومية وعادت لمَنزِل زَوجها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

في الصباح ارتدت ملابسها تَخرج مِن الشَقة
أخذت جَريدةً يَومية وعادت لمَنزِل زَوجها

ويبدو أنهُ لم يعد بعد

أعَدت كُوباً مِن القَهوة وجَلست على الأريكة تقرأ الصَحيفة

حتى قرأت خَبراً جَعلها تَبصق القَهوة

"فَضيحة المُمثلة إيفا شارلوت تخون المُخرج مارلون غرانت معَ شخصٍ آخر ويبدو أنه يافِعٌ يَصغُرها سِناً"

رَمَت الجَريدة على الفَور

دُقَ باب المَنزل وإذ بهِ زَوجها

تظاهرت بإن كُل شيئ طَبيعي

وضَع أمتِعتهُ على الأرض وجلسَ على الأريكة يقرأ الجَريدة

لِتَقع عيناه على ذاتِ الخَبر

قَلصَ أعيُنه أكثر يومئ بصوتٍ عالٍ
يسأل

إيفا هل قرأتي الصَحيفة اليوم!

ردت تُشغل نفسها تَرد بِزييف
'لا لم أفعل لِماذا'

رد أُنظري هُنا
تقدمت تَنظر تومئ لِماذا تهتَم تَعلم إننا مشاهير ويوجد العديد مِنَ الإشاعات

أتَذكُر
عِندما نَشروا إشاعةً عنكَ أنكَ تَعمل في مقهى

هو همهم

هي تنَفست الصَعداء وعادت لِلغرفة

ولكن بالفعل يُطلق العديد مِن الإشاعات حولَ المَشاهيير لذا لا بأس

لكِنها كانت تُفكر داخلياً كيفَ ستَرى الأصغَر بعد عودة مارلون لن تَتمَكن مِن الذهاب لِشقتها

في اليَوم التالي أتى فلورنس لِلشُقة لكِنهُ لَم يَجدها لِذا انتظر لكِنها لَم تأتي

وفي اليوم التالي اتصل على الهاتف الأرضي
لكِن بِلا جَدوى

وفي اليوم الذي يليه دَخل للشُقة تجول بعشوائية
عَزفَ قليلاً على البيانو
لكِنها لم تأتي ف غادر

يَشعُرُ بالقَلق عليها كَثيراً هل لَم تَعد تَريده لكِنه أسكت عقله يومئ

إن كانت كذلك كانت لَن تُعطني مُفتاح شَقتها

لكِن بعدَ إسبوع
عادَ ووجدها

كانَ سعيداً لِلغاية تقدمَ نحوها يُمسك خَصرها يُقبّل جميع أنحاء وَجهها يومئ اللعنة كَم اشتَقتُ لَكِ

هي ردت وأنا أيضاً
شَرَحت له جميع ماحدث
تأسف لها يمسح على خصلاتها يومئ إنه خطأي

لكِنها أضافت لقَد عادَ مارلون سنقلل لِقاءاتنا
وسأعود لِلتصوير

نَظر للأَسفل بملامحٍ حَزينة

لكِن في نَفس الوقت
يُريد دَفعها وتشجيعها نحوَ حُلُمِها

أومئت آسفة صَغيري
أريد أن أبقى معكَ أكثر لكِن لا أقدِر
سأذهب الآن

لكِن مَارلون غداً سيبقى في فُندقٍ ما لذا سآتي لأجلك وبعدها سأبتعد لبضعة أسابيع
حسناً

هو هز رأسه مابيده حيلة

كورت وَجهه تُقبّل خده
تَدفن وجهها في عُنقه تَشتّم رائِحته

وتُغادر

.....

||عشيق الممثلة 1957||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن