عَقد زواج

1.2K 19 0
                                    

كانت لأيام تُفكر بشأن الفتى داخل عقلها تومئ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كانت لأيام تُفكر بشأن الفتى داخل عقلها تومئ

لم يبدو مُفترس
أعني بسبب كوني ممثلة فالعديد مِنَ الرجال والفتيان يريدونني بشدة

آخرين سيستغلون جميع الفرص لكنه يبدو لطيف ليس لكونه صغير
لكن لا أدري

ذهَبت ل استوديو التصوير لمسلسلٍ ما

بعدَ عودتها كانَ زوجها المُخرج مارلون جالسٌ على الأريكة أصابعه تُحاوط سيجار

نظَرت إليه تُلقي التحية لكنهُ باردٌ كعادته

جلست بجانِبه تومئ هل عقدت عَقد معَ تِلك المُمثلة الجديدة!

اومئ يهز رأسه بمعنى نعم

نظرت لهُ بقرف ودخَلت لِغُرفة النَوم رمت حقيبتها على السرير بِغضب

لابد أنَه مارسَ الجنس معَ المُمثلة الجديدة
فهذهِ شُروطه للعمل دائماً

في اليومِ التالي

بينما كانت لاتزال شِبه نائمة

أومئ مارلون إنني ذاهِبٌ ل نيويورك لبعض الأعمال سأبقى لعدةِ أيام

هي ردت حسناً
ورحل

بعد استيقاظها كانت ترتب غُرفة المعيشة حيثُ وجدت ورقة برقم تحت الأريكة

تسائلت عن هوية صاحبه

لذا أخدته تتصل على الهاتفِ الأرضي وأذ بهِ القائل

نفس الفتى الذي لازلت لاتعلم أسمه
هو الآخر تعرفَ على صوتها لذا أومئ هل آتي اليوم سيدتي

أخذت تُفكر لم تُرد أن تُحرجه لذا أومئت حسناً يمكنك المَجيئ الآن

بعد مَجيئه جَلسوا مقابلين لبعضِهم على الأرآئك

محادثاتٌ عادية حتى سألها
هل أنتِ سعيدة!

تعجبت مِن سؤاله لكنه أكمل أنتي دائماً كذلك على الشاشة

هل هذا يمثلك في الواقع
انطفأت نبرتها ترد

لا أدري إن كُنت كذلك
حياتي ليست الأفضل
والرجل الذي أحببته لم يعُد نَفسه

رد إذاً لماذا لم تنفصلوا؟

أضافت إنهُ العَقد
أعين الأصغر امتلأت بالفضول
لِذا أكمَلت

عِندما كُنت صغيرة التقيت معَ مارلون كانَ مُخرجاً وأنا كنت أحلُم بالشُهرة والثروة كالعديد مِن مَن كانوا في عُمري

بعدها وقعنا بالحُب وأردنا الزواج
هو وعدني بالشهرة والمال والنفوذ لذا أخرجَ عقدٍ ما وأنا وقَّعت عليه

لكني لم أعلم أنه إذا انفصلنا سيأخذ جميع ثروتي

وأنا قد وثقت به

لذا لا يمكنني أن أخرُج بلا شيئ بعدَ كُل تِلك السنوات

والآن لا أدري إنهُ فقط رجُلٍ مُختلف
بارد وفارغ
إنهُ أجوفٌ تماماً!

الآخر تأسف يومئ آسف سيدتي إني أتفهمك

هي ابتسمت واستقامت تُحضر شيئاً ليشرَبانِه

بعدَ عِدةِ ساعات استقام ليَذهب

بعد خروجه وقفت تسند رأسها على الباب تخاطبه

سأل بحرج هل آتي مُجدداً

الاثنين باتا يستمتعان بأحاديثِ بعضِهم ردت نعم أيها الفتى الذي لا أعلَم إسمه

أَومئ بِنُبل أُدعى فلورنس سيدتي

هي ابتَسمت تراقب ذَهابه
تَدخُل للمنزل

.....

||عشيق الممثلة 1957||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن