في اليوم التالي
الساعة الرابِعة
جهزت نفسها تذهبُ لِشُقَتِهاحيث وجدت الأصغر ينتَظر على السِلَم
استقام على الفور يومئ مرحباً يبدو أني أتيتُ باكراً
هي نفت ذَلك
نظر نحو يداها كانت تَحمِلُ بعضَ الأكياس أومئ دعيني أحمِلُهم عنكِ سيدتي
أعطه إياهم وفتحت البابوضع الأكياس على الأرض ونظرَ للشُقة بفاهٍ مَفتوح يومئ بتعجُب إنها جَميلة
ويبدو أنها تُشبهكردَت نعم أنتَ مُحق
ثم أكمَلت لم آت لهُنا مُنذُ فترةٍ طَويلة
آتي كَي أنسى مَن أكونمع صوت كعبها تَمشي نحوَ البيانو تَفتحه تنفض الغُبار عنه تومئ ها أنتَ ذاك
إذاً فلورنس ماذا ستَعزف
هو رد أي شيئٍ تُريدينهأخذت تُفكر ثُم أومئت
أي شيئ ل 'بيتهوفين'هز رأسهُ لكِ ماتُريدينه سَيدتي
صَبت كأساً مِنَ النبيذ الأحمَر وجَلست على الأريكة تَلفُ ساقاً على الأخرى تُراقبه بتمعن
الأصغر جلس على كُرسي البيانو
وبدأ بالعَزفتعجَبت مِن عزفه إنهُ سَلس ومُتناغم
بعد انتهائه استقام ينحَني
يسأل ما رأيكِ!صَفَقت له تُجيب رائِع
جلسَ على الأريكة بجانِبها لكنه وببطئ وضعَ رأسهُ على فَخذها هي مَسحت على رأسه تدخل أنامِلها بينَ خُصلاته
بينما تَستَنشقُ سُمَ سيجارتها تحاوطها في اليدِ الأُخرى
بعد ساعات أومئ الأصغر
سيبدو الغُروب رائِعاً مِن هُناهي استقامت تسحَب يده تدخل للشُرفة الكَبيرة
ارتكئت إيفا بيدها على سور الشُرفة
الآخر كان ينظر نَحوها وكأنَ الإطلالةَ بِها لا أمامه
تقدم بالقرب مِنها يقف بجانبها واسترقَ قُبلةً مِن شِفاهها
لكِنها ابعدته تومئ لا فلورنس لا أُريد أن أنجرف في الخطيئة أرجوك
ضربَ السور
لكِنهُ عادَ يحاول تقبيلها وهذه المرة هي أمسكَت وَجههُ تُبادلهتُقبّلُ فاهه بِعَطَش
ابتعَدت تَنظُر لوجهه المُحمر مَسحت شَفتيه بإبهامِها ودخَلت لِلغُرفة
لَحِقَ بِها
هي أومئت سأبقى هُنا لِبضعةِ أيام أخذتُ استراحةَ مِنَ التصويرجَلست على الأريكة تؤشر للأصغر بإصبعها أن يتقدم
أومئت أريد أن أرتاح
رد دعيني أساعدكجثا على رُكبتيه يُساعدها بخلع جواربها السوداء الشفافة التي تَصل لفخذها
ربتت على رأسه واستقام
وقت رَحيله رَمت إيفا له مِفتاح تومئ هذهِ
نُسخةٌ لِمفتاح الشَقة تعال متى شِئتهو أخذه وغادر
.....
أنت تقرأ
||عشيق الممثلة 1957||
Fiction généraleفتاً يدخل لحياة إمرأة مُتزوجة ذات حياة ومهنةٍ روتينية.... "خُذي بيدي أجعَلُكِ تِلكَ الإمرأة التي لطالما حَلُمتي أن تكوني عَليها,يافِعة وحُرة"