![]()
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى. في اليوم التالي
في المساءأتى فلورنس لِلشُقة
دخَلَ
حيثُ كانت إيفا جالِسة على الأريكة تقرأ كِتاباً
ابتسمَت لهتقَدمَ نحوها يومئ ماذا تقرأين!
ربتت على فَخذها تومئ استَلقياقترب على الفَور واضِعاً رأسهُ على فخذها مُستلقياً مُرتخي
بيدٍ تَمسحُ على شَعره وبالأُخرى تُمسكُ الكِتاب
بدأت تَسرُد لهُ بصوتِها الهادِئتقرأُ لهُ رِوايةً
حيث أومئت
"يقول بطَلُ الرِواية بِعُمق وَ ترَجي
أ هَل مِنَ الأفضل أن تتكَلمي أو تَموتي"ابتسمَ الأصغَر يتسائل لماذا مِن الصَعب لها أن تتكلم لهذهِ الدرجة
أخذت تُفكر ثُم تجيب ربما كانت ضائِعة ولم تتمَكن مِن حَزم آرائِها
هو هَمهم
بعدَ انتهائِها استقام يجلس بجانِبها أخذَ سيجارتين واضِعهم بينَ شَفتيه يُشعلهم
يأخذُ واحِدة يُناولها للتي تجلس مُقابله
أنامِلها حاوطت السيجارة استنشَقت دُخانها تَنفثه نحوَ وجهِ الأصغر تَرمق شفتيه
أومئ فلورنس
بتوسلٍ هادئٍ خَفي
بأعيُنن ناعِسة حالمة
"خُذي بيدي أجعَلُكِ تِلكَ الإمراة التي لطالما حَلُمتي أن تكوني عَليها,يافِعة وحُرة"نظَرت له
هي تُريده وبشدة لكِنها لاتُريد أن تنخَرط ف علاقةٍ مُحرمة كهذهسحبت يدهُ التي يُمسك بِها خاصتها قَبّلت
باطِن كَفه بِرقةقاطعت لحظَتهم تومئ إعزف لي فلورنس
كتَمَ حُزنه ثم استقام يَجلس على كُرسي البيانو
أتت إيفا مِن خلفه حاوطت عُنقه مِن الخَلف
تهمس إلى أي مَدى أنتَ بارِعٌ بالعزف
رد يبلع ريقه
أظُن أنني بارعٌ للغاية ابتسَمت ترد كم تَروقني ثِقتك بِنفسك
تقَدمت تجلس على جِحره تَنظر لِوجهه تُمسكه تومئ
إعزف "بُحيرة البَجع" وأنا أعتَليك
ابتدأت أنفاسه بالتصاعد حين بدأت تتحرك بِجسدها ببطئ
هَمست داخِلَ عُنقه لاتتوقف عَنِ العَزف
أخذت هي تَطبعُ قُبلاتٍ دافِئة على طولِ عُنقه الناصعوأنامِله
تُراقص مفاتِيح البيانو بارتجافلكنه يحاول المُحافظة على ثَباته
كانَت الأجواء مِثالية ف النوافِذُ الكَبيرة تسمَحُ لضوءِ القَمر بالعُبور
وصوت عَزفِ الأصغر مع نسماتِ الصَيف
مِن ثُم قَبلت ثِغرهُ وهو يبادلها
مارست الحُب مَعه في الشُقةِ السِرية
.....
![](https://img.wattpad.com/cover/377731004-288-k874581.jpg)
أنت تقرأ
||عشيق الممثلة 1957||
ChickLitفتاً يافع يدخل لحياة إمرأة مُتزوجة ذات حياة ومهنةٍ روتينية.... "خُذي بيدي أجعَلُكِ تِلكَ الإمرأة التي لطالما حَلُمتي أن تكوني عَليها,يافِعة وحُرة"