المُمثلة تُراقص مُعجبها

1K 15 3
                                    

مُستلقية على الأريكة تنظُر للسقف تومئ داخِلَ عقلها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

مُستلقية على الأريكة تنظُر للسقف تومئ داخِلَ عقلها

مُنذ وقتٍ طَويل لم يُضفي أحدهم طابِعَ الإنسانيةَ علَي

ذلِكَ اليافع نظَرَ لي بتلك الأعين

مُجردة مِن سِحر الشاشة فقَط إمرأة عادية

لكِنها قاطعت نفسها تقول
إني فقط أشعُر بالملل وجدوَلي فارغ لِهذا أُفكر كَثيراً

فجأة رُن الهاتف الأرضي
وكما توقَعت إنهُ فلورنس كالعادة سيأتي لمَنزِلها

لكِن هذه المرة هي شَعرت أنها تُريد ارتداء شيئاً جذاب لذا اخذت فُستاناً أبيضاً طويل

حاولت جاهِدة إظهار نَهدَيها ورتبت خُصلاتها

بعد قُدوم الأصغر جلسوا معاً هي نَظرت لَهُ تتلَمس عُنقها

نَجحت بجذب أعيُنه نحوَ نَهديها لكِنهُ بلعَ ريقه يبعد أنظَاره

أومئَت هَل تُجيد الرقص

رد لا هل لكِ أن تُعلمينني مِن فَضلك
ابتسمت ترد بالطبع

استقام الفتى ومدَ يده لها هي أمسكتها

كانت تُحافظ على تواصلٍ عيني مَعهُ بينما تُمسك ذِراعهُ تَضعها حولَ خَصرها

اتكأت برأسها على كَتفه
جاعِلةً مِنهُ يشتَمُّ عِطرها الفاتِن

وهي بِدورها تسمعُ دقات قَلبه المُتسارعة
أغمضَ الأصغرَ عيناه

وبدأ بالتحرك ببطئٍ و روية

أومئت إيفا أظُنُ أنكَ تُجيد الرقص
هو ابتسَمَ عَلِمَ أنها اكتشَفت أمره
لكنهم أكملو

حاوطَت الأُخرى وَجههُ بيدها تَنظُر لمقلتاه ثُم لشِفاهه

طَبعَت قُبلة بَطيئة وطويلة على خَده تَبتعد

هو تلَمس وجهه حيث طُبعَ أحمرُ شِفاهها على بشرَته معَ أعيُنٍ بريئة مَصدومة

هي ضَحِكت برقة وعُمق تومئ إنها مُجرد قُبلة على الخد مادهاك

نظَرَ لها بأعيُنٍ مُتَوسلة

أطالَت التَحدِيق بِوجهه مِن ثُم أمسكت فكه تَجذبه تُقبل شفتيه بهدوءٍ

هو حاوط خَصرها ابتعدت تَنظُر لوجههِ الثَمل راقَ لهُ ماحدثَ بِشدة

جلسوا على الأريكة
تغَيرت نبرته بسرعة لمُتحمسة مُرتاحة يومئ هل لديكِ أيُ مواهب!

ردت نعَم أُجيدُ الرسم ماذا عَنك

أجاب أُجيد العَزف على البيانو

أضافت الكُبرى حقاً
لدي واحدٌ في شُقتي

نظرَ بحماس يومئ 'هنا'!

ردت لا في شُقتي الخاصة هذا ليسَ مَنزلي
وفي الحقيقة لايعلمُ أحدهم بشأنِها تعلم إن حدثَ الطلاق على الأقل سأمتلكُ مكاناً

هو همهم
لكنها أخذت ورقة وقَلم تَكتبُ عُنواناً ما

استقام الأصغَر ليرحل

كانَ يتمنى أن تطلُبَ مِنه أن يبقى لكنها لم تَفعل

لكن ناولته الورقة التي كتبتها مُنذ قليل
تومئ هذا عُنوان شقتي قابلني غداً على الساعة الرابِعة

ابتسمَ بسعادةٍ شديدة
و خَرج

.....

||عشيق الممثلة 1957||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن