بارت ١٥

106 6 4
                                    

جالس بالصالة بأريحية ورافع حاجب ما هو عاجبه : يعني ما أدري ابوك كيف يفكر !
مريم هزت كتوفها بقلة حيلة : ما أقدر أقوله ما أبغى أحد عندي بالغرفة انت ما تعرف كيف متعلق فيهاما يبغى أحد يزعلها بكلمة ولو حرف ..حتى النظره ممنوع !
لو تشوف كيف يهدد بعبود ويتوعده إن زعلها ...بصراحة استغرب... دوم اشوف أبوي يقدس عبود ويحبه كثير بس الحين انقلب حاله وكأنه ما عنده عيال غير رونق !
راكان عبس ملامحه بجعرفه : مسألة وقت أبوك ما يبغى ينفرها منه ..يبغى يجذبها نحوه وبعدها رح يتغيرالوضع ...هو يحاول يسيطر على الوضع حتى يضمن عدم هروبها وحتى ما تغافلهم وتشتكي عليهم بالمركز !
ما أبغى احتكاك فيها ..علاقة رسمية أنا أختك ما ارتاح لها !
يعني عاشت بعيد وما نعرف أخلاقها !
مريم تنهدت : صحيح !
رفع نظره لما دخلت رونق بعجله ونادت : قدر !
سرعان ما سكتت لما التقت عينها بعينه ....عمرها ما كرهت إنسان كثره
صدت لجهة الجازي الي طلعت ومعها الضيافة:-قدر بغرفة مريم نايمة !
رفعت حاجب رونق وكأنها رساله لها إنها ما لها بالغرفة هذه غرفة مريم !
مطت شفتها وبداخلها «يصير خير يا زوجة الوالد »
تكلمت بانتقاد : رجاء ما تستقبلون الضيوف بالصالة المكان يا دوب واسع أصحابه ...عندكم المجلس تحت يوسع جمل
عقدت حواجبها الجازي من وقاحتها .. أول يوم لها وتتحكم وبقهر نطقت : تراه معزوم على الغداء
قاطعتها وهي تتوجه للغرفه : هذا الوضع ما رح اسكت عليه
وضعت الضيافة الجازي وبداخلها نار جايه تتحكم في بيتها : لا تهتم لكلامها
وقف راكان وجهه أحمر من الغضب ... إذا ما طلع هالكلام من عيونها صدق عديمة تربية : أنا كلامي مع أبوها !
بالاذن !
مريم تحاول تصلح الموضوع : راكان انتظر
ضربت الأرض بقهر لما طلع وقفل الباب !
الجازي :استغفر الله !
انا رح أكلم أبوك الحين ...
جلست مريم بضجر ما تدري ليه رونق تتصرف كذا!
*
**
**
متمدد على طوله بالصالة ...يستمع لثرثرة لؤي ..هز رأسه : ايه وش صار كمان أحداث !
لؤي بتفكير : امممم ايه صح تذكرت ربيع خطب رونق
سرعان ما اعتدل بجلسته ونطق باستنكار : خطب رونق !
اخذ نفس يهدي أعصابه يمكن بس كلام بين الكبار لو معها خبر كان خبرته : متى خطبها؟)!
لؤي عقد حواجبه : أتوقع أول أمس كانت الشوفة
قاطعه بفزع : وش تقول ؟!
شافها !
لؤي بتردد من ملامح خاله المفزوعة : ايه شافها بس رفضها ما عجبته !
وقف ما هو مصدق كيف تطلع لرجال وهي على ذمته !
نزل وهو ناوي يروح لها ما همه أحد يشوفه ....دخل الهدوء يعم بالمكان ....سمع صوت بالمطبخ ... وأول ما دخل نطق : انت
سكت لما شاف لجين تجهز القهوة : هلا خالي !
عفس ملامحه : انت 24 ساعه عندنا !
لجين ابتسمت : نغير جو !
سكت للحظات غريبه لجين ما انتقدته إنه داخل هنا بالرغم من وجود رونق !
سأل بتوجس : تدري نسيت نفسي ودخلت هنا ناسي انه
قاطعته وهي تطلع من المطبخ : عادي ادخل براحتك دام إنها انقلعت عند أبوها !
ناظر زولها لما غادرت ..وبداخله دوامه رونق رجعت عند جواد !
بس رونق ما جابت له سيرة اي شيء !
لحظه !
اليوم بالجامعة كانت تتهرب منه !
معقول !
ضرب جبهته من الغباء الي فيه !
طلع من المطبخ وتوجه لغرفة جدته وملامحه ما تتفسر ...سلم بهدوء ظاهري وجلس جنب راكان !
راكان الي سمع السالفة من أمه الف مرة ...لكنه يتلذذ بسماعها وبنفس الوقت يبغى جراح يسمع حتى يكنسل فكرة الخطوبة وخاصه شباب هالأيام يبغون زوجة جميلة : كملي يمه ترى ام لؤي ما عندها خبر
ابتسمت اخته هي عارفه مغزاه من هالسالفه لأنها سمعتها 5 مرات من أمها !
ام راكان بابتسامة عريضه: والله هالسالفه تضحكني ولساني ما يردد غيرها !
تخيلي تقول أم ربيع أول ما دخلت عليهم ظنتها هاربه من السجن ..شكلها مثل خريج السجون ...ومع ذلك رضيت فيها تبغى موظفه لولدها لكن ربيع من لما شافها انقلب وجهه !
امه تقول خلينا نتفق على الملكه وهو يقول قدام رونق ما له داعي تراها ما عجبتني
وختمت كلامها بضحكه رنانه !
تخيلي شكلها العريس يقول ما أبغاها !
وام ربيع تقول فضحها ولدها لما رجعوا للبيت يقول تبغين اتزوج هالجوكر !
يقول ظنها الشغالة !
ضحكت ام لؤي وناظرت جدتها الي تضايقت : ليه هالضحك ؟!
وش الي يضحك بالسالفة ؟!!
واحد شاف وحده وما صار بينهم نصيب !
وش الي يضحك ؟!
وانت يا ام راكان ترى طق كبدي ما عندك غير هالسالفه !
وحضرتك يا راكان مبسوط تراها نسخة عن مريم يعني إذا رونق جوكر خطيبتك جوكر مثلها !
ليه ما كملتي نقل الكلام يا ام راكان؟؟
تراه ربيع يقول كيف راكان خطب مريم دامها نفس شكل رونق ..محامي ورافع خشومه وبالأخير هذا شكل زوجته!
وازيدك من الشعر بيت يقولون لما سمع إنه لخطيبتك شق توأم نفس الشكل قال ابغى اخطب شق التوأم حتى يشوف شكل خطيبتك !
ارتحت الحين !
يلا اضحك الحين !
راكان ناظر امه بصدمه : يمه هالكلام صحيح ؟!
ام راكان ناظرت حماتها بلوم ...وبعدها التفتت على راكان بترقيع : يمه الناس تثرثر وتبهر من عندها لا تسمع لهذا الكلام !
وقف بقهر هالرونق نفسه يخنقها ويخلص منها !
وربيع الزفت حسابه عنده !
جراح مط شفته بسخرية ...كل هالأحداث صارت وهو اخر من يعلم !
اخخخخ لو تكون قدامه الحين !
ربيع يشوفها عادي...وهو أكلته بقشوره لأنه مسك يدها !
يصير خير !
**
**
**
جالسة معهم بالصالة وهي تحس الجازي ما هي طايقيتها ...ابتسمت لجواد الي مد لها عنب : ابغى خدودك يصيروا مثل وحدتين المغذي !
توسعت ابتسامتها وهي تشوف الجازي ملامحها عابسه وعبود مط شفته بقهر لو النظرات تقتل كان قتلها ...اخذت من ابوها العنب : يسلموووووو
جواد ابتسم وبداخله ضيق ما يعرف كيف يخليها تندمج بإخوانها !
نطق بهدوء : إذا احتجت اي شيء هذه مريم مستعده تخصصها انجليزي !
ناظرته مريم باستنكار جالس يتمسخر عليها وهو عارف ضعفها بالانجليزي بالرغم إنه تخصصها !
رفعت نظرها لأبوها الي يحثها تقول شيء بنظراته!
مريم بمجامله ردت بشبح ابتسامه: أكيد أكيد !
مطت شفتها مريم وناظرت الجازي وكأنها تقول لها شايفه زوجك ؟!!!
عبود مط شفته بقرف وهو يحسها جالسه تجاكره بعيونها وهي تسبل عيونها : زمان كنت احس الي يدرسون طب شيء خيالي لكن الحين أحس إنهم
قاطعه جواد بنظرة تحذير وبعدها التفت على رونق بابتسامة : هذا عبود رح يكون ألمع محامي بإذن الله !
مطت شفتها رونق وبداخلها « انصب محامي يا كرهي لك والله لأردها لك لماسرقت قدر مني بس اصبر »
الجازي وهي تناظر قدر مندمجة مع عيالها: بسرعه اندمجت مع العيال عاد أنا توقعتها مثلك ما تنسجم
ابتسمت رونق بدون نفس على كلامها المبطن : انا عندي فراسة الناس السيئة ما اقترب منها !
الجازي فتحت فمها من ردها ..ناظرت جواد وبعيونها كأنها تقول « سمعت وش تقول»
جواد يحاول يعدل ملامحه بعد ما تكركب الوضع : اليوم رجعتي باكر من الجامعة ؟!
رونق من داخلها تبغى تضحك على شكل جواد يحاول يقرب بين الموجوين لكن ما في فائدة ..ردت بهدوء : خفت قدر تفتقدني
هز رأسه لما وقفت رونق لابسه بلوزه باكمام طويلة وتنورة طويله ومغطيه شعرها بشال ...يستغرب ليه ما تكشف شعرها ...وما توقع تكون ملابسها ساترة كذا ... يحس انها ما هي سيئة مثل مايشوفونها لكن ظروفها أجبرتها تكون كذا ...
سألها باستفسار لما وقفت :وين؟!
ردت بهدوء: عندي تحضير ما جهزت شيء !
جواد زم شفته بعدها نطق : براحتك موفقه !
ردت بابتسامه ودخلت للغرفه ...شلها التفكير معقول جراح وصله خبر ...المفروض خبرته
لحظة !
كيف ماخطر على بالها !
اكيد امه ما رح تسكت !
ويقولون قدامه إنه رفضها  ربيع وما عجبته !
توجهت للمراية خلال ثواني ناظرت نفسها !
زفرت بضيق ما كان شكلها كذا !
يوم بعد يوم تتحول للاسوأ !
بالرغم من التشابه بينها وبين مريم إلا إنهم الحين يفرقون بكل سهوله !
لازم تستعيد جمالها ....قبل ما يعلنون الخطوبة ويتخرع جراح من شكلها !
**
**
**
**
جالسه بنفس المكان وهي تنتظر جراح غريب للحين ما جاء ...ناظرت الساعة قرب البريك ينتهي وهو للحين ما شرف !
زفرت بضجر ما تحب الانتظار .....غريبه دوم يكون هنا مسنتر !
بعد ما انتهى البريك طلعت متوجهة الى محاضرتها وهي تفكر في سبب تغيره !
وكلام روعة اليوم يتردد باذنها « ماما تقول تفسخ الخطوبة وانت الربحانه» حست قلبها انقبض من مجرد فكرة ....خلال هالفترة القصيرة تعلقت فيه بقوة وما تتصور إنها تتركه !
خيم عليها الضيق ما تدري وش تعمل !
وين تلقاه الحين !
لازم أخذت رقم جواله !
حست روحها ردت لها لما شافته مع زميله ....وقفت لعله ينتبه لوجودها !
حست الزمن توقف لما التقت عينها بعينه ...لكن تجاهلها بكل برود ولا كأنه يعرفها !
حست بطعنه بصدرها من تجاهله ولا كأنه يعرفها !
للحين واقفه تناظر زوله وهو يبعد عنها !
كتمت ضيقها ناظرت حولها ما تدري وين تروح !
**
**
**
يمشي مع زميله بهدوء ظاهري لكن بداخله نار مشتعله من تصرف رونق !
هو آخر من يعلم !
يحس نفسه مغفل !
صحيح يحمل بداخله مشاعر جميله لها ...لكن هذا الشيء ما يخليه يغض النظر عن تصرفها !
ما ينكر حس قلبه نبض بقوة أول ما شافها ..لكنه اتخذ قرار ما رح يكلمها الحين ...خليها تحس بغلطها وتضع له قيمة واعتبار ....حتى لو كانت مغصوبه على الخطوبة على الأقل تعطيه خبر ما يكون مثل الاهبل !
شد قبضة يده بقوة من الغيرة الحين ربيع الزفت يشوف الغزال قبله !
المتخلف ما عجبته
مط شفته بسخرية كيف ما شاف عيون الغزال وما انفتن فيها !
بصعوبة غادر المكان بدون ما يلتفت للخلف ويناظرها !
**
**
**
**
جالسه مع بنات عمها ...مر اسبوع وما كلمها جراح ولا شافته !
اكيد وصله الخبر وزعل !
كيف تتواصل معه ؟!
ناظرت مروة الي تضحك : شوفوا هالصورة منزليتها لجين على صفحتها بالنت!
لمعت بعقلها فكره تراسله على النت !
ابتسمت لذي الفكرة واخيرا رح توصل له !
مروة تحس بتأنيب الضمير على تصرفها ...هزت راسهابخفيف تطرد هالأفكار وبابتسامة : تحسين لجين منفعله زياده !
جمانة : ترى لجين عليها تصرفات غريبه وحتى تعليقاتها ما أدري كيف !
مريم ناظرت رونق المشغولة بجوالها ...تحس عندها سالفه بس ما هي عارفه وش هي!
علاقتهم للحين رسمية كلام خفيف وما في مشاكل لكن لا يخلو الجو من الشحنات المتنافرة !
ام جواد أشرت على رونق : ابنتك لا تطلع برا شوفيها
رونق رفعت رأسها عن الجوال وبصوت مرتفع : قدر !
قدر دخلت بابتسامة ومعها لعبه:نعم ماما
رونق أشرت لها : العبي هنا لا تطلعي برا بلاه يطلع لك الوحش
ضحكت مروة بقهقه لما دخلت سعاد مع كلمة  رونق الوحش !
سعاد ناظرت رونق بتقييم وصدت عنها وجلست بعيد عنها !
مروة تهمس للبنات : صدق إنها وحش !
رونق طنشت نظرات سعاد وانشغلت بالجوال لازم الليلة تكلمه !
انتهت السهرة جلست على سريرها وعيونها على الجوال تنتظر منه رد !
للحين ما قرأها !
مريم ناظرتها واستغربت توترها وعيونها ما فارقت الجوال !
رن جوال مريم وكان راكان ...اخذت الجوال وطلعت من الغرفة حتى تتكلم براحتها!
زادت دقات قلبها لما وصلها رساله : هلا !
عقدت حواجبها للحظة هي ما كتبت اسمها واسم حسابها اقداري ...والحين أول ما قرأ الرساله يقول هلا !
معقول أي بنت تكلمه يقول لها هلا !
رفعت حاجب بتفكير وبعدها كتبت : عفوا بالغلط وصلتك !
المعذرة !
عقد حواجبه من ردها !-
ابتسم وكتب : انت مين تبغين يمكن اساعدك !
ردت بقهر من لسانه نازل ميانه وكأنه يعرفها: قلنا بالغلط !
وبعدين انت أي وحده ترسلك على طول ترد عليها !
ضحك على ردها ...كتب : ما احب أرد احد !
كتبت بضجر : ارسلي رقمك نتعرف!
رد بابتسامه ماكره : من عيوني ما طلبتي شيء !
وصلها رقمه ...اخذت نفس عميق لازم تحل السالفة الليلة ...ناظرت جهة الباب وبعدها صغطت اتصال ...لحظات وصلها صوت يرحب ويهلل لما نطقت : الو
:هلا هلا براعية الصوت
حست الصوت غريب عليها شوي ...رفعت نظرها للباب تتأكد إنها مريم ما هي موجوده ....وبشك نطقت : جراح؟!
رد بنبره زرعت بقلبها الشك : عيون جراح !
قفلت الخط بسرعة وقلبها يدق بقوة ....هذا ما هو جراح !
فتحت صفحته تتأكد ....نفس الاسم ....بس ما في اي صورة له ..كلها صور لاعبين ومقاطع مباريات!
عضت شفتها  بقوة من هالورطة وهي تشوف رجع يتصل فيها !
غبيه غبية غبية متسرعة....وبسرعة قفلت الجوال !
وكل خليه بجسمها ترتجف !
مشكلة البنات الكثير يقع فيها بحسن نية بسبب تشابه الأسماء ....
رمت نفسها على السرير بتعب ما تطلع من مشكلة إلا تلقى نفسها بمشكله ثانية !
**
**
**
بالجامعه
روعة باقتراح: خبري ابوك خليه يتفاهم معه !
رونق وهي تحط الجوال صامت أكل رأسها باتصالاته ورسائله : علشان يقول له هي اتصلت فيني وتسألني جراح ؟!
وطبعا حضرته جراح والرسائل عنده
قاطعتها روعة: عادي الرسائل احذفيها تنحذف عندك وعنده !
رونق وهي تحضن رأسها بيدينها :خليني ارجع للبيت وأفكر برواق !
روعه أشرت بعيونها : شوفي عنتره هناك واقف لوحده ...بسرعه تحركي فهميه السالفه وإن ما اقتنع على أقرب محكمه واخلعيه !
توجهت له رونق بسرعه بدون ما تدقق وبصوت متردد نطقت بخفوت : جراح!
حست الزمن توقف لما التفت عليها زياد ..عقد حواجبه باستنكار : جراح ؟!!!!
رجعت خطوة للخلف بصدمة ....سبحان الله نفس مقفى جراح ....بلعت ريقها وهي تحس إنها بورطه والسبب الزفتة روعة !
زياد عقد حواجبه وهو يناظرها باحتقار ...ناظر حوله بالممر ما فيه غير كم طالب ...تكلم بصوت حاد هامس تسمعه : تدرين أنا أغبى واحد بالعالم يوم وقفت بوجه الكل واصريت إنك تكملين دراسة !
لاني نسيت أو خلينا نقول تناسيت أهم نقطة وهي أخلاق البنت قبل ما تطلع من باب البيت !
انت حرام تطلعين من باب البيت ...وقسم بالله إلا اليوم كل سوالفك الواطية رح تكون بإذن ابوك ...خليه يعرف حقيقتك المنحطة !
واقفه تسمع سيل من كلامه الجارح ...كل هذا لأنها نادته جراح ...يمكن يظن إنها على علاقة مع جراح ....بس مو رونق الي تسكت ...رح تقلب الطاولة ضده ...حاليا ما تبغى السالفة تنتشر لأنه ما هي بمصلحتها والأهم جراح ما هو مستعد ماديا يعلن الخطوبة لازم تتصرف وبدون ما يحس ..ارجعت حقيبتها خلف ظهرها وكانت من النوع حزامها طويل ..وبدون ما يشعر دست يدها داخل الحقيبة ...فتحت طرف المشرط وهو بالشنطة ببطئ وجرحت يدها بكل خفة ..متجاهلة الوجع ....ضمت يدها وهي تحس بالدم بيدها.... وبنبره قويه نطقت لكنها مخذولة ما توقعت زياد يناظرها إنها بدون اخلاق : كلها سؤال وما تركتني أكمل سؤال ...اسألك عن الجرح ...لكن ما أدري عائلة أبوي كلهم نفسيات والله ما أسامحك على كلمة طعنتني فيها !
دوبه انتبه لما ناظر يدها الي تفور من الدم ....وقع نظره على بعض القطرات نزلت على الأرض بدون ما تحس ...معقول هو سمع غلط !
جراح وجرح قريبات من بعض !
كيف تخيل له إنها نادت جراح !
فتح شفته يكلمها ينبها على الدم : تعالي على المركز
قطع كلامه وهو يشوفها تركته وراحت !
حس بتأنيب الضمير على تصرفه ...بس ليه ينكر هي بذاتها أعطته رسالة غراميه !
يحس عقله مشوش ..نزل للأرض بخفه مسح الأرض بفاينه ورماها بالزبالة !
لحظة وش جرح يدها ؟!!!
معقول دخلت بمشاجره مع بنات أو أحد تعرض لها !
***
***
***
بالوقت نفسه دخلت لدورات المياه وفتحت الموية على الجرح وهي عافسه ملامحها بألم وهي تبكي ...كلامه قهرها!
روعة من خلفها : يا مجنونه وش عملتي بيدك ؟!
رونق بدون ما نناظرها وبغضب : انت انكتمي يا حوله ما تميزين بين جراح والزفت زياد !
روعة رفعت حاجب : لا والله تعالي اضربيني !
وحضرتك ليه ما فتحت عيونك قبل ما تغردين وقلدتها بسخرية «جراح »
رونق بصوت مخنوق من البكاء : انكتمي !
قفلت الموية وطلعت فاين وضعطت مكان الجرح !
روعه بخوف عليها :وش فيك تبكين ؟
وش قال لك ؟!
والأهم ليه يدك تنزف !
رونق بروح ميته :كل شيء فيني ينزف ما وقفت على يدي !
اتركيني روعة انا متضايقة الحين ما أبغى أتكلم بأمور وازعلك...خليني بحالي !
روعة سكتت للحظات وهي تشوف كيف رونق نفسيتها بالحضيض ودموعها ما توقف عن البكاء ..نطقت بضيق : طيب رح اتركك بس بالأول
قاطعتها رونق وهي تحمل اغراضها وتطلع بدون اي كلمة !
ناظرتها روعة وهي تحس بالضيق ..صديقتها منهاره وهي ما قدرت تواسيها أو على الأقل تساعدها !
**
**
**
**
جالسة بالغرفة مستنده على راس السرير بروح ميته ...ناظرت مريم الي دخلت وتتكلم بالجوال وتضحك بنعومه ...اكيد تكلم راكانووووو ...عفست ملامحها بقرف من ذكرى هالانسان ....متضايقة للحين من كلام زياد كانت تحمل له مشاعر اخوية جميله يعني ما كرهته مثل راكان..لكن الحين ابغض مخلوق على قلبها ....وش عملت حتى يناظرها كذا !
قفلت الخط مريم وناظرتها : بابا يقولك تعالي اجلسي !،
عفست ملامحها وبداخلها «بابا » ما هو لايق طول الباب وتقول بابا مالت عليك يالدلوعة ....تحس تولدت بداخلها مشاعر كره وحقد وحسد لمريم ...عايشه حياتها ومبسوطه وهي بالمقابل ذاقت المر وهي جالسة ومرتاحة البال !
ردت بدون نفس : الحين الحقك !
مريم عقدت حواجبها باستغراب ليه تناظرها كذا وكأنها أكلت حلالها ...
وقفت رونق وعيونها على مريم للحين واقفه ...اقتربت منها ووقفت مباشره أمامها ما في شيء يفصل بينهم ! ...شعر مريم لحد كتوفها بعكسها شعرها أطول ...اذا دققنا نظر عيونها اوسع من مريم ..
قاطعت تأملها مريم وهي ترفع حاجب : وش فيك تتأمليني جايه تخطبيني وأنا مو داريه !
مطت شفتها رونق بسخرية : اخطبك !!-
تدرين تكسرين الخاطر بما إنه راكان خطيبك !
ما أدري أتوقع إنك مو بعقلك يوم وافقتي عليه !
والا خلينا نقول يوم غصبوك عليه .. لأنه مستحيل إنسانه بكامل قدراتها العقلية توافق عليه !
راكان إنسان خبيث نصاب أنا اعرف حقيقته القذرة اشتغلت عنده ولي معرفه سابقة فيه قبل ما يكون خطيب أختي !
مريم انقلب وجهها باللون الأحمر : التزمي حدودك
ابتسمت بسخرية رونق :وصرنا ندافع .. تدرين غيرت رأيي طنجرة ولقت غطاءها !
مريم انقهرت من أسلوبها : قولي إنك غيرانه لأني
قاطعتها رونق وهي ترفع يدها : لا تكملين كلام وتنزلين من عيني زود !
لكن احب اذكرك ربنا أمرك تبرين أمك وأبوك والبر ما هو مقتصر على أبوك بس !
وفوق هذا أمرك ببر الأم ما هو بر زوجة أبوك ..انت بعقلك تراها زوجة أبوك نازلة تحت رجولها أستغفر الله بس !
راجعي نفسك واجبري قلب أم انكسر من لهفتها عليك وانت ولا على بالك !
باكر تتزوجين وتشوفين وش يعني ام !
وباكر ان شاء الله يتزوج عليك راكان وقتهاتعرفين وش يعني زوجة الأب !
يا ترى وقتها رح تعلمين عيالك هذي زوجة أبوكم مثل أمكم !
معقول تكون زوجة راكان لعيالك مثل أمهم !
والاهم هل رح تقبلين الوضع؟!!!
أمي حتى لو ذبحتنا نبقى عيالها ...ومهما كان السبب ما يطلع لك تهجرينها كذا او تتصلين فيها وكأنك تؤدي واجب !
لا يا حلوة بر الوالدين ما هو واجب تنتظرين متى تخلصين منه !
رقم امي معك اتوقع ...انا انصحك حتى ما تدور الدنيا وتشربين نفس الكأس !
ختمت كلامها بنظرة تقييم وبعدها غادرت!
بالصالة
بنفس الوقت الجازي ناظرته ما عجبها كلامه : يعني حنا خدم لها !
تأكل وتدخل الغرفه؟!
مثلها مثل مريم تساعد بشغل البيت
قاطعها وملامحه محتده: تبغين تجلسين لها مثل زوجات الأب !
رجاء رونق خط احمر اعتبريها ما هي موجوده ....كيف كنتم تشتغلون بدونها ؟!
وش زاد وجودها ؟!
انقهرت من رده : انت كذا تولد الغيرة بين الإخوان بمعاملتك الخاصة لها !
ليه مريم تدخل المطبخ ورونق لا ؟!
جواد زفر بضجر : اتركي عنك رونق ..ان
سكت لما شافها مقبله عليهم ...ابتسم لها : هلا يا ابوي وينك ما شفتك اليوم !
ناظرته وبصعوبة ابتسمت مجاملة بعد ما جلست : دوام ودراسة
قاطعها بملامح مبتسمه : ربي يوفقك شدي حيلك حتى تكوني أجمل دكتورة !
ناظرته واستغربت كلامه توقعت إنه ما هو راضي عن دراستها ولا رح يرضى بيوم من الأيام !
هزت رأسها بهدوء : إن شاء الله !
الجازي ملتزمه الصمت ولا ناظرت جهة رونق تحس وكأنه الجازي قدامها بالرغم من الشبه بين التوام لكن فرق بينهم بالأسلوب !،
جواد ناظر مريم الي جلست مقابل رونق بهدوء ..وبحماس تكلم : بالله تقومين تجلسين جنب رونق اشوف الشبه بينكم !
الجازي بنغزه : الفرق واضح مريم ب بيضاء ورونق
قاطعها جواد : ما طلبت منك تطلعين الفروق !
ورجع ناظر البنات بابتسامة : يلا اشوف !
قامت مريم بدون نفس وجلست جنب رونق !
توسعت ابتسامته وناظر رونق : شيلي الشيله ابغى اشوف واقارن بين شعركم !
ناظرته رونق وظهر على ملامحها الضجر : ما احب أنزل الشيلة
قاطعها:بس أنا ابوك تراك في بيتك ليه تلبسينها !
رونق ما هي متعوده عليهم حتى تكون بدون حجاب امامهم والسبب الثاني اليوم شعرها ما سرحته ...وبضجر فكت الشيله وهي تشوف نظرات جواد تحثها إنها تنفذ طلبه!
رفع حاجب : فكي شعرك ليه عامليته كعكعوله
قاطعته رونق وهي معقده حواجبها بضيق: يبه!
مريم مطت شفتها : فكي هالكشه خليه يشوفها
ناظرتها رونق بترفع : احلى من كشتك !
جواد بنهر : بدينا !
بنات بدون رمي كلام !
فكت شعرها وتكلمت بعبوس : كذا !،
مريم بتساؤل : يعني ليه هالمقارنة
ابتسم : إن شاء الله اسبوعين وترجع بشرة رونق الطبيعية وقتها وش يخلينا نفرق بينهم ؟! اما الحين ابغى اعرف الفرق بينهم !
والحين خلينا نشوف الفروق !
شعر رونق اطول من شعر مريم وبصراحه شعرها احلى خلينا نحتسب نقطه لرونق
رونق عقدت حواجبها : ليه حنا بمسابقة ؟!،-
مريم مطت شفتها بقهر : خليني اجيب لك النظارة الحين مكنسة القش أحلى من شعري !
رونق حركت حواجبها تغيضها : موتي بغيضك!
جواد أشر بيده : اقول سكوووووت أنا هنا أقرر !
خلينا نكمل !
وقف واقترب منهم : وقفوا اشوف !
وقفوا بضجر وكل وحده متكتفه وتناظر الثانيه بجعرفه ! جواد هز رأسه : الطول امممم اخلعي الي برجلك يا مريم !،
مريم باعتراض : بس تراه
قاطعها بحزم : وش قلت !
ناظرت مريم الجازي بضجر واعتدلت بوقفتها بعد ما خلعت نعالها !
جواد: نقطة ثانيه لرونق اطول منك !
انقهرت مريم ،: والله !
رونق ناظرتها وحركت حواجبها تغيضها !
جواد ابتسم : خليني اكمل !
قرص عيونه وهو يقارن بينهم : اممممم بياض البشرة مريم نقطه !
ضحكت مريم بنعومه : وأخيراً نقطه !
رونق مطت شفتها بضجر: يبه انت ناديتني اجلس معك ؟!
تحسسني بمسابقة ملكات الجمال
الجازي ناظرتها بصمت للحظات .وبعدها عفست ملامحها بضجر !
جواد: خليني اكمل!
العيون امممم تدرين يا ام عبدالله اذا دققنا في اختلاف بعيونهم ...تعالي شوفي !
قامت الجازي بضجر ..اقتربت رفعت حاجب وهي تناظر بتدقيق ....عقدت حواجبها وهي تشوف
رونق ضحكت بصوت عالي  ..نطقت بانتقاد: ما في شيء يضحك !
رونق وهي تمسك نفسها ما تضحك شكل جواد والجازي وهم يدققون بملامحهم مضحكه : ترى مو كذا يفرقون بين الناس ...ابعدوا شوي عنا
جواد كش عليها : اسكتي !
شوفي عيون رونق اوسع ورموشها اطول ومقلوبه مثل
سكت وهو يسمع اعتراض مريم : وانا ؟!
شوف رموشي مقلوبة
الجازي ابتعدت شوي : صحيح رونق رموشهامقلوبه اكثر انت مقلوبات بس ما هو مثل رونق
جواد هز رأسه : يا ويلك اشوف عيونك برا ما شاء الله فيهم جمال ما ادري عيونك فيها لمعه جاذبيه ما هي موجوده بعيون مريم !
جلست مريم بزعل : ترى باخت السالفه !
جواد ضحك على انفعال مريم : اقول وقفي 3_1 النتيجة
وقفت مريم على مضض ..تابع جواد كلامه :الحين الانف
رفعت يدها رونق بتلقائية ومسحت انفها ...ونزلتها سرعان ما ندمت لما لفت انتباه جوادالجرح بيدها : وش فيها يدك!
ضمت يدها بتلقائية وبنفي : ما فيها شيء
مسك يدها وهو معقد حواجبه : وش هالجرح!
سحبت يدها حاولت تكون طبيعيه : وقع القلم بالقاعة ما أعرف كيف نزلت اتناوله وحديدة المقعد ضربته
ما ركبت السالفة بعقله وبتسليك :انتبهي مرة ثانيه !
قاطعه دخول عبود :يبه الدكتور زياد برا ينتظرك
انقلب وجهها ألوان زياد وش يبغى من أبوها !
حست بارتياح لما تكلمت الجازي : كذا ما رح ترجعون إلا للصبح
جواد هز رأسه : تعرفين مجتمعين كل عيال عمي وزمان ما اجتمعنا !
ناظر رونق باهتمام : مريم أعطي أختك مطهر الجروح ....والحين تبغون شيء !
الجازي بهدوء : سلامتك !
طلع جواد ....تنهدت براحه بعد خروجه ..رفعت نظرها لعبود الي يكلمها : تراه ما تهميه ولا يحبك مثلنا ترى بس يسلك لك حتى ما تهربي !
مريم عدلت جلستها وهي تراقب شق توأمها تناظر بعبود بصمت ....
حولت نظرها للجازي الي تكلمها بحزم:اسمعيني زين أنا متأكده أرسلتك امك تقلقين حياتنا ....وقسم بالله اقلب حياتك جحيم وما يغرك سكوتي !
هذا البيت بيتي انا ..وانت مجرد ضيفة فترة قصيرة ومع السلامة !
ويا ليت لوحدها... نبتلش بابنتك ومصاريفكم ...ابوك وضعه المادي زفت تعرفين وش يعني زفت؟
يا دوووب مكفيين أنفسنا ...ونبتلي بدراستك ومصاريفك ؟!
وكأنه الوضع ناقص؟!!
انا رح أكلم راكان يدبر لك عريس تتزوجين ونرتاح منك !
رونق تسمع بصمت وهي متأكدة أبوها ما غادر ...ما سمعت خطواته على الدرج ..رح ترد لها ضريبة هالكلام بطريقة غير ... حتى تندم مرة ثانية توجه لها هالكلام .....ردت بصوت هادي : أنا ما عملت لك شيء ليه تكلميني كذا ؟!
وتراه هذا بيت ابوي قبل ما يكون بيتك وأمي سكنت فيه قبلك !
مثل ما لعيالك حق فيه وأنا بعد لي حق فيه !
هذه مريم أختي من امي وأبوي لها حق بالبيت وانا لا ؟!
سلطت رونق نظراتها بكره وحقد للجازي بسببها فشل زواج أمه وأبوها وبسببها انخطفت لو ما دخلت حياة ابوها كان ما صار الي صار ..وفوق هذا حرقت قلب أمها على مريم وهي تظهر بمظهر الطيبة ..تتمنى تبيع ضميرها وتلصق لها تهمة إنها ضربتها بالسكين ..لاخر لحظة مسكت نفسها ونطقت : والله ما بقى الا تضربيني !
الجازي باستنكار: أضربك !
وابغى أفترض اني ضربتك تظنين انه جواد رح يشتت عياله علشاني ضربتك ؟!
تراك غلطانه انت مجرد دخيله وتطلعين !
ومثل ما قال عبود يجاملك حتى يضمن إنك ما تفضحيهم من مركز لمركز وعلى قول المثل غلب بستيره ولا غلب بفضيحه !
فالتزمي حدك افضل لك
التفتت لجهة الباب لما دخل جواد وبغضب نطق : الجازي !
ناظرته رونق بخذلان كلام عبود والجازي إنه يجاملها حتى ما تهرب اوجعها ....حملت نفسها وتوجهت للغرفة متجاهله نداء جواد عليها !
تقدم والشرار يقدح من عيونه وبلمح البصر نزل طق بعبود : انا كم مرة حذرتك وقلت لك ابعد عن أختك !
الجازي وقفت بوجهه بغضب : خلاااااص كافي !
طقت قلوبنا من تدليعك لها على حسابنا !
رفع إصبعه بغضب : انت بالذات ولا كلمة !
الجازي بقهر : ما رح اسكت !-
قاطعها جواد وهو يمسكها من يدها بقوة : ولا كلمة !
ما توقعتك كذا ابدا !
تستقوين على البنت بعد ما طلعت وما بقى إلا تضربينها وما استبعد انك الي جرحتيها بيدها ؟!
والله ما دخلت السالفة رأسي ...بس والله لو اثبت إنك انت تطلعين السبب والله ما اسكت !
الف مره أقولك الكون كله بكفه وعيالي بكفه !
وأنا الي امنت مريم عندك ...اكيد عاملتيها معاملة سيئة بغيابي وهددتيها إذا تكلمت !!،
شوفيها كيف تهابك وما تعارضك بشيء أكيد إنك مسببة لها رعب !
أنا الغبي الي وثقت فيك؟!!
طلعتي مو كفووو والله مو كفو
عبود تدخل وسحب امه وبغضب تكلم : هذه أمي ما اسمح لأحد يهينها !-
جواد بغضب : انت انكتم ما أبغى اسمع صوتك حسابك ما انتهى !
وانت خذي أغراضك وما لك قعدة هنا !
الي يهين عيالي ما أبغاه تفهمين !
الجازي تحركت بقهر وهي تبكي : والله لتندم !
حسبي الله ونعم الوكيل !
خلال دقائق غادرت الجازي المكان ..بعد ما منعها تأخذ عيالها !
زفر بغضب جواد ...التفت على عياله وقدر واقفه معهم تناظر برعب ...........بعدها التفت على مريم جالسه ومتكورة على نفسها وتناظر بخوف وتبكي بصمت !
جواد اخذ نفس عميق : مريم
قاطعته وهي تبكي : عمرها ما قصرت أمي معنا كذا تجازيها ؟!!
ليه عملت كذا ؟!
مو انت كنت دوم تقول كل شيء ينحل بالتفاهم !
وعبود ليه تطقه تراه طولك يبه !
ما عاد صغير !
ليه تشتت اخواني؟؟؟ ليييه ؟!
قاطعها وهو معقد حواجبه : وأختك ؟
قاطعته وهي توقف : ما عندي أخت أنا مو مثلك يبه اضيع 18 سنة مع ناس حبيتهم علشان وحده مبارح عرفت إنها أختي !
وقفت تغادر وهي تردد: حرام والله حرام
مرت من جنب إخوانها ...دفت قدر من طريقها بعنف وتوجهت لغرفة إخوانها !،
ناظر عياله لما تحركوا خلف مريم مباشرة .....نزل نظره للطفلة الي ضاعت بين هالدنيا على الأرض تبكي بصمت ...توجه لها رفعها عن الأرض وهو يناظرها تحاول تكتم دموعها ....مسح دموعها بضيق ...ما عهد مريم قاسية كذا !
تكلم بضيق من الحال اي وصلوا له :لا تبكي
تركته وتحركت مباشرة باتجاه غرفة أمها وهي تحاول تكتم شهقاتها !
زفربضيق ....كل شيء صار بسرعة ...دوبهم جالسين وهو يحاول يدمجهم مع بعض ..ما يعرف كيف انقلب الموضوع وتعقد الامر بزيادة ....قرر يطلع وباكر تكون الأوضاع هدأت ......

رواية بسمة مدفونة في خيالي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن