One shot / Vini x Gavi
.
.
.
.
"فيني، سوف يمسكوننا"، تمتم جافي ببطء في شفتي البرازيلي. كانا يعلمان أنهما يجب أن يكونا في غرف تبديل الملابس مع زملائهما في الفريق، لكنهما بدلاً من ذلك كانا يتبادلان القبلات في غرفة المخزن.
قطع فينيسيوس القبلة تاركاً لعاب خفيف بين شفتيهما ، كانت أعينهما مليئة بالرغبة ،همس أمام وجه جافي، "لن يحدث".
حدق فيه الصغير مُحاولاً إلتقاط أنفاسه الضائعة،" و إن فعلوا؟".
"سوف أختلق كذبة و أنقذ مسيرتي المهنية و أدعك تُواجه كل المشاكل "، رد فينيسيوس بينما يبتسم بمرح، رفع جافي يده على وشك ضربه.
"أمزح، أمزح!"، خفض جافي يده منتظرًا أن يقوم فينيسيوس بالخطوة التالية.
"اخلع شورتك و ملابسك الداخلية يا عزيزي"، اتبع جافي تعليماته، متوترًا من النسيم البارد الذي هب على مؤخرته. "هل ستضاجعني في هذه الخزانة المتهالكة؟".
"لا، سأجعلك تقذف فقط. ليس لدينا وقت كافٍ لكل هذا".
وجد جافي مكاناً ليجلس عليه، و كان فيني راكعاً على ركبتيه أمام الإسباني. "اسرع، لدينا أقل من 5 دقائق"، وضع فينيسيوس يديه على فخذي جافي و انحنى للأمام بينما كان يحاول تحديد مكان قضيبه في وسط المكان المظلم.
شعر جافي به وهو يلعق شق رأس قضيبه بحركات صغيرة مما تسبب في تساقط السائل المنوي قليلاً، ثم التفت شفتيه حول عضوه.
أطلق جافي أنينًا بينما حرك فيني رأسه بسرعة و لف لسانه حول بداية عضوه. "يا إلهي، أتمنى لو أستطيع رؤيتك"، استخدم جافي يديه للإمساك بشعر فينيسيوس مما جعله يسيطر عليه، و حاول جاهداً مقاومة الرغبة في تحريك وركيه.
قاد الإسباني فيني إلى أسفل قضيبه مما تسبب في اختناقه. استغرق جافي لحظة للتفكير في كيفية وصولهما إلى هذا الموقف.
كانت الغرفة هادئة و الشيء الوحيد المسموع هو أنين جافي و صوت مص فينيسيوس.
كان جافي يعلم أنه لم يتبق لهما الكثير من الوقت، لكنه لم يتكبد عناء التوقف.
كان إحساسه بفم فينيسيوس الرطب و الدافئ جيدًا للغاية لدرجة أنه لم يستطع التوقف. كلما رفع رأسه شاهد كيف كان فيني يحرك لسانه حول عضوه بمهارة.
بدأ تنفس جافي يصبح غير منتظم و مرتجف، و ضغط على شعر فيني بقوة. ألقى رأسه للخلف على الحائط و تأوه بصخب. "أنا.. أريد أن أقذف على وجهك.."، بالكاد استطاع أن ينطق بكلماته لكن فيني فهمها. أخرج قضيب جافي من فمه و شاهد الأصغر يقترب من ذروته. كان من الصعب أن يرى المشهد أمامه بوضوح بسبب الظلام لكن الضوء الصغير المنبعث من النفق ساعده، و سمع أنين عالي النبرة من جافي عندما قذف.
أغمض فينيسيوس عينيه عندما اندفع السائل المنوي الساخن على وجهه.
"فيني!"، صاح صوت خافت.
"أعتقد أنهم يبحثون عنك"، كان جافي يلهث متعافيًا من نشوته.
أخرج جافي هاتفه و شغل الضوء ليلقي نظرة على الرجل الذي تحته. كان السائل المنوي يتساقط على وجهه وهو ينظر إليه من خلال رموشه. "اللعنة، تبدو مثيرًا، سأمنحك وظيفة يدوية"، تحرك جافي إلى الأرض لمداعبة قضيب فيني المهمل، بدأ بخطى ثابتة ثم أسرع ببطء. كان جافي جيدًا بيديه لا يمكن إنكار ذلك.
"فيني!"، مع كل نداء، كان الصوت يرتفع أكثر. تجاهلوه، وصلوا ألا يجد الشخص الغرفة.
"فيني، هل أنت هن-.. "، كانت الخزانة مضاءة بنور النفق، أدار فيني رأسه للخلف ثم نظر إلى كامافينجا و هو يقف هناك مذعورًا. "المباراة... ستبدأ.."، قال الفرنسي بهدوء، بينما تراجع خارج الغرفة بسرعة.
"لقد أخبرتك أنهم سوف يمسكون بنا".
.
.
النهاية.
