"عندما تتداخل المشاعر في زوايا القلب، تظهر" "الانكسارات التي لا ترى"
____________________________________
نزلت من السيارة تسير لداخل المنزل ،عدلت شعرها و معطفها و صعدت الدرج تسير بإتجاه غرفتها ،فتحت باب الغرفة لترى والدها يجلس على طرف السرير و يحدق بها.
تسمرت مكانها تشعر بقلبها سيخرج من صدرها لتقول محاولة إخفاء ارتجافها
"أبي"
نهض والدها عن السرير و سار بإتجاهها ، أمسك يديها و سحبها لداخل الغرفة و اقفل باب الغرفة بالمفتاح.
"اجلسي"
جلست على طرف السرير تعبث بأصابعها محاولة تخفيف توترها
"أين كنتِ إيفا"
"كنت مع صديقتي"
صفعها لتقع أرضا، "سأسألك مرة أخرى، أين كنتِ إيفا"
مسحت دمعتها و نهضت عن الأرض ،ليدفعها مرة أخرى لتقع مرة أخرى، "أجيبيني أين كنتِ"
"أخبرتك كنت مع صديقتي"
"إذا أنتِ مصرة على الكذب، تقولين أنكِ مع صديقتك لكنكِ مع ذلك ال**** في الفنادق "
نظرت له و دموعها تنهمر على وجنتيها ، هي تعلم ،تعلم ما سيحدث لذا اغمضت عينيها تشعر بالضربات المتتالية على ظهرها.
"كارلوس ارجوك، افتح الباب "
جلست على الأرض تبكي تسمع صراخ ابنتها و بكائها ،تطرق الباب و تصرخ تنادي اسمه لكن بلا فائدة.
"كاثرين ما الذي يحدث"
نهضت كاثرين عندما سمعت صوتها والدته ،والدته هي التي ستوقفه "سيدتي انه يضربها ستموت ابنتي ارجوكِ افعلي شيئا ارجوكِ ابنتي"
"ابتعدي قليلا"
استجابت كاثرين لها و ابتعدت عن الباب تترك المجال لها.
"اكسرو هذا الباب"
أمرت الرجال خلفها بكسر باب الغرفة و استجاب الرجال لأمرها،خمس دقائق و كان باب الغرفة مكسورا.دخلت السيدة لويزا و تبعتها كاثرين و صوفيا ،ركضت كاثرين لإبنتها تحتضنها و تبكي بحرقة
"أمي"
تقدمت والدته و صفعته،"ماذا تظن نفسك فاعلا"
"أمي ، انها تستحق هذا"
صفعته مرة أخرى لتقول
"أقسم يا كارلوس إن اقتربت من احفادي او كاثرين مرة أخرى اقسم سأجعلك عبرة لألمانيا لا تجعلني قاتلة ابنها، ألم تنتهي مصائبك ،ألن تتعلم ،ماذا سيحدث هذه المرة أيضا ألم تسأم من العنف و الصراخ و الضرب انها ابنتك و أصبحت راشدة هل تود أن تعيد الماضي أيها الأحمق عديم الضمير ،ماذا يعني ضرب ابنتك أجننت"
YOU ARE READING
Butterfly Effect
Romance"اثر الفراشة لا يرى ، لكنني فعلت! لقد رأيته ، رايته منذ ان رأيتك، منذ اول لمسة ، منذ اول محادثة ، منذ ان اقتحمتي عالمي السوداوي!احببت "يوهان سيباستيان باخ" و الموسيقى احببت الفراشات أمنت بلخرافات التي تلقينها كل يوم احببت القهوة بعد ان اهلكني الن...