الفصل السادس: فوضى

20 2 0
                                    

هل نختار طرقنا حقا؟، أم أن اقدارنا هي التي تقودنا للمجهول

__________________________________



نزل من سيارته يرمي المفتاح للحارس

"أهلا بك سيد جوليان ، والدك يود رؤيتك في المكتب"

"حسنا "

ركضت أمه عند رؤيته
"بني لقد اشتقت اليك"

عانقها يقول
"اشتقت لكِ ايضا"

"لما تاخرت في زيارتنا لقد اشتقت لك حقا"

"بعض الأعمال "

"جوليان لا تسخر مني انت في الثانوية أي اعمال "

"لا اسخر منك كنت مشغولا قليلا "

"حسنا عزيزي هيا تعال لقد حضرت جميع الأطعمة التي تحبها "

"لن اتناول الآن علي رؤية والدي"

"إنه غاضب حقا هذه المرة لا أعلم لما "

"أعلم سأذهب لرؤيته"

"حافظ على هدوءك "

قبل رأسها يقول
"حسنا"

وضع هاتفه في جيبه و طرق باب المكتب ثم فتحه ليدخل

"ها قد أتى السيد رئيس العصابات"

"مرحبا بك أيضا "

"اجلس"

"لن اجلس تحدث "

"هل أنت احمق؟"

"ربما"

"جوليان نفذ صبري حقا اقسم لك إن سمعت أنك تحشر انفك في أمور تلك الفتاة سأجعلك تندم على الحليب الذي رضعته من زوجتي"

"أبي الفتاة تعرضت لمضايقات من أصدقائي لذا توجب علي التدخل وليس حشر انفي"

"إن سمعت أنك تدخلت في هذه الفتاة ستندم"

"أبي هذا ليس من شأنك"

نهض ابيه عن كرسيه وصرخ في وجهه
"اخرس وأخرج خارج مكتبي وتذكر تحذيري جيدا"

خرج من المكتب يضرب الباب بقوة و مشى مسرعا، ركب سيارته و انطلق بسرعة تاركا خلفه غبار و حمل هاتفه يبحث عن رقم إيفا.

🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋

ألمانيا
قصر عائلة ندراجيتا :

"أين تلك اللعينة"

"أبي ما خطبك من هي"

"اختك اللعينة أين هي"

"ليست بالمنزل لقد خرجت "

Butterfly Effect Where stories live. Discover now