الفصل الاول
صباحك بيضحك يا قلب فريده
أوعي تيأسي مهما كان الموقف صعب أو الي بتمري بيه فوق طاقتك ...عافري و كملي و فكري هتلاقي مليون حل ...لأخر لحظه أوعي تيأسي ....علي أهون سبب ربنا بيحلها...و طول ما أنتي قويه و عارفه قيمه نفسك مفيش حاجه هتقف في طريقك ...انا واثقه
و بحبكداخل أحدي الغرف التي تقبع في الطابق الثالث في فيلا الجندي
نجد فتاه رائعه الجمال تنام في سكون تام ...من يراها يظن أنها ملاك هبط من السماء لينير الارض ببهائه
يدلف عليها شاب ضخم الجثه ...ملامحه رجوليه مهلكه لاي أنثي ...و بمنتهي الهدوء يغلق الباب خلفه و يتجه نحوها بتمهل ...من يراه يعتقد أنه يخشي عليها حتي من سماع صوت خطواته حتي لا يقلقها
وقف يطالعها بعشق تملك منه منذ صغره ...هز رأسه بيأس من حاله و حالها ...فقد نجحت في الأطاحة بعقله كما سلبت قلبه من أول يوم جائت فيه إلي الحياه
جلس بتمهل ثم مد يده برفق أسفل جسدها ...و فجأه ....
قام بسحبها فوق ساقه بمنتهي القوه ...لم يلقي بالآ بأنتفاضتها بل التهم ثغرها باسنانه ...قبله مليئه بالغيظ و الغضب من تصرفاتها الطائشهاستعادت وعيها سريعا و لكن قلبها ما زال يدق بسرعه بسبب فزعها من تلك الطريقه التي أيقظها بها
هل أبنه هاشم الجندي تترك حقها ...لا و الله ...جعلته يندمج في قبلته التي تعلم أنها عقاب ليس رغبه ثم قامت بعض لسانه بغيظ
برقت عيناه من شده الألم و الغضب في أن واحد ...هل يترك حقه ...بالطبع لالالا
تحولت قبلته الي القسوه و يده اعتصرت خصرها حتي كاد إن يتحطم تحت زراعه القويه مما جعلها تستسلم و تحاول الإبتعاد ...لم يتركها إلا حينما رأي الدموع تلمع داخل مقلتيها
بمجرد إن فك أسرها ...ضربته بغضب فوق صدره و قالت بوقاحه و لسان سليط: يخربيت ام كده يا جدع ...في حد يصحي حد كده
جزبها من خصلاتها و قال بغل : يخربيت ميتين أم لسانك يا قلب الجدع ...يا بت ...يا بت أنا مش هعرف أربيكي
لم تهتم لغضبه و قالت : و تربيني ليه إن شاء الله دانا متربيه خمس مرات ...تحب أعدهملك
نظر لها بشر و عقله يأمره بقطع لسانها ...لن يتحمل اكثر من ذلك
و تلك الجنيه علمت انها تخطت كل الحدود ...رسمت البراءة علي وجهها ثم استدعت الدموع سريعا و هي تقول بحزن أتقنته : كده برده يا عمر ...تخضني بالطريقه دي ...أمسكت كفه ثم وضعته فوق قلبها و أكملت : بص قلبي بيدق ازاي مالخضه هونت عليك
يعلم جيدا أساليبها التي تحتال عليه بها ...يحفظها أكثر من أسمه ....ابتسم بشر و قرر إن يستغل خداعها لصالحه ...نظر لها بخبث ثم قرب وجهه منها و بدأ يوزع قبلات حاره علي سائر وجهها
أنت تقرأ
جنون اولاد الجندي ( الجزء الثاني من السارقه البريئه)
Romanceسنعيش معا قصتان مختلفتان اولهم عشق هاشم الجندي و عائلتها المجنونه ثانيهم....علا تلك الفتاه المسكينه التي ابتليت بزوج نرجسي كيف ستكون حياتها معه لا نعلم كيف ستحيا كلا منهما او كيف تنتهي قصتهما سنري فريده الحلواني تنويه محتوي خاص للبالغين ليس...