الفصل الثامن عشر
صباحك بيضحك يا قلب فريده
جميعنا نخطأ ..لا يوجد بشر معصوم من الخطأ و لكن ما يميز شخصاً عن آخر ...إن أحدهم يعترف و الآخر كبريائه يمنعه من ذلك
ليتنا نعلم أن هذا الأعتراف ينقذ حياتنا من الدمار الذي من الممكن أن تطاله روحنا ...الأذكياء فقط من يعلمون ذلك
وجع آخر شعر به حينما ردت عليه بلهفة ...بعد الشر عنك
جرحها ...خانها ..هو من أجبرها علي الخوف و عدم الثقة فيه بسبب تصرفاته الطائشة و الحجة ...إن ما ما زالت صغيرة
و لكنه أيضاً منذ أن أقترب منها لم ينظر الي غيرها بل كان يتحمل كل تصرفاتها المجنونة و يعتبرها عقوبة لما أقترفه في حقها
تباً للكبرياء ...بل اللعنة علي كل شيء يجعل صغيرتي تبكي أو تشعر بالألم
كوب وجهها بتملك ثم نظر لها بعيون تصرخ بالإعتذار ثم قال : بس أنا من يوم ما لمستك مقربتش لغيرك يا عشقي
عارف إني كنت غلطان و كون إني حبيت بنت صغيرة ده مش مبرر إني أعرف غيرك ...معترف إني كنت أناني قفلت عليكي الف باب و أنا بره عايش حياتي
بس أقسملك بالله إني ندمان علي كل الي عملته و بحاول أكفر عنه بس مش عارف إزاي
مكنتش أعرف إن أكبر عقاب و أنا أستحقه إنك مش بتثقي فيا و ده في حد ذاته موت بالنسبالي
ردت عليه من بين دموعها : لا أنا بثق فيك و عارفة إنك مش بتبص حتي لغيري ...شهقت بقوة و أكملت : أنا مش بثق فيهم هما يا عمر ...بحس إنهم عايزين ياخدوك مني ...و أنا مقدرش اتخيل حياتي من غيرك
و عارفة أنت اتحملتني كتير عشان تكفر عن ذنبك معايا ...أنا فاهمة كويس ده ...و مسمحاك علي فكرة
بس غصب عني بخاف ...بخاف تزهق مني ...بخاف مكنش زي أي واحدة نمت معاها ...بخاف تمل و تحن ليهم تاني من باب التغيير ...
قاطعها سريعاً بيقين عاشق لا يري غيرها : أنا ازهق منك يا عشقي...طب إزاي دا أنا في عز زعلي منك و بتكوني مجنناني بجري عليكي و بنسي أي حاجة مجرد بس ما تلمسيني
ببقي قاعد في الشغل و تفكيري كله فيكي أنتي ...يا إما بستني مصيبه من مصايبك...يا إما ببقي مشتاقلك لدرجة أنه بيبان عليا
يعني في كل الأحوال بتكوني شاغله عقلي و قلبي ...و آخر اليوم بجري عليكي ...يا إما عشان تصالحيني لو زعلان أو بمثل أصلا الزعل ....قلبي مش بيعرف أبدا يزعل منك يا عشقي
يا إما عشان أشوف مراتي حبيبتي و عشقي محضرة ليا مفاجأة أيه إنهاردة...شقاوتك بتولعني ...دلعك بيجنني
و جنانك ده هو الألوان الي برسم بيها حياتي ...تفتكري بعد ده كله ممكن أشوف غيرك ...بإختصار يا حبيبي أنا حياتي بتدور حواليكي ...أنتي محورها
أنت تقرأ
جنون اولاد الجندي ( الجزء الثاني من السارقه البريئه)
Romanceسنعيش معا قصتان مختلفتان اولهم عشق هاشم الجندي و عائلتها المجنونه ثانيهم....علا تلك الفتاه المسكينه التي ابتليت بزوج نرجسي كيف ستكون حياتها معه لا نعلم كيف ستحيا كلا منهما او كيف تنتهي قصتهما سنري فريده الحلواني تنويه محتوي خاص للبالغين ليس...