الفصل العشرون والاخير
صباحك بيضحك يا قلب فريده
أوعي تخافي من حد ...و لا تسيبي حقك لحد ...محدش أحسن منك و لا حد ليه فضل عليكي ...الي عمل معاكي حاجة كويسة أنا واثقة إنك ردتيها أضعاف ...يبقي خليكي أنتي و بس
أنا بحبك
إبراهيم ..مؤمن و حكم معه عمار الأربعه يمسكون بهاشم الثائر في محاولة منهم لمنعه أن يضرب هذا الفاجر الذي برغم كل هذا لا يصمت
و إنما يقول بتبجح : عايز تضربني يا هاشم بلاش أنانيه يا جدع ما أنت حبيبتك كل يوم بتنام في حضنك أشمعني أنا
و هاشم يصرخ بجنون : أنت عايز تحتضنها يا ابن الكلب يا #####
عمر : أحضنهااااا بس ...ليه نايمة مع سوسن
عشق بصراخ : باااااس الله يخربيتك و بيت اليوم الي حبيتك فيه أيه الي بتقوله ده
لم يهتم بكم السباب الذي يطلقه هاشم نحوه و إنما رد ببرود : بقول الحق يعني هتتبسطي لما أخونك يعني
شهقت بصدمة و حزن و أبيها يقول : و تخونها ليه يا ### روح أتجوز غيرها و سيبلي بنتي
رد بجدية منافيه لما كان يحدث وسط صمت الجميع بصدمة : حد يسيب روحه يا هاشم ...بنتك بتجري في دمي ...نفسي أشوف عشق تانية منها تبقي ليا عشق أبوها زيك ...د أنت الي علمتني أحبها إزاي يا هاشم ليه عايز تحرمني منها ...كام سنة و أنا متحمل و صابر و مراعي أرتباطك بيها عشان عارف إنها بالنسبالك مش مجرد بنتك و بس
بس أنا بردو غصب عني ...دي حببتي و دنيتي ...قدامي و مش قادر أطولها ...يرضي مين ده يا ناس
حقاً ...لم يجد أحد رد يناسب تلك الكلمات التي هزتهم جميعاً من الداخل
إلا ثمرة الفراولة خاصه هذا الهاشم الذي بمجرد أن ذكره بما تعني له عشق أبيها ...تذكر تلك الأيام التي لا تغيب عنه ذكراها....تقدمت منه بهدوء
ثم وقفت قبالته بعدما تركه الرجال
ربتت علي صدره بحنو و قالت بحكمه يشوبها الرجاء : جمعهم يا حبيبي ...أنت قلبت الدنيا عشان ترجعني ليك و أكون معاك و في حضنك...بس وضعك كان أهون منه علي الأقل أنا كنت بعيد
إنما هو حبيبته قصاده و مش قادر يكون معاها عشانك ...طالت و لا قصرت هيتجوزو يبقي خليها عليك و خلينا نفرح بولادهم....عشان خاطري يا أتش...و حياتي عندك متكسفنيش
و الأتش لا يقوي علي رفض رجائها...تنهد بهم و حيره أستشفتها سريعاً فأكملت : و حيات الفراولة عندك خلينا نفرح بيهم بقي
نظر لها بغل و قال : عارفة أني مش هقدر أقولك لا صح
قبل حتي أن تبتسم بفرحة ...و قبل أن يستوعب أحد موافقته الضمنيه ...كان عمر يتقدم منهم ثم يسحبه سريعاً
عانق هاشم عنوه و هو يقول بفرحة عارمه : يخليك للشعب يا هاشم ...ربنا يخليك لينا
و هاشم يدفعه بقوة و هو حقاً لا يطيق قربه منه و لكن الآخر أحكم عليه بقوة و هو يقول بمزاح : متحاولش مش هبعد عنك
هاشم بغل : أبعد عني أنا مش طايق الي جابوك بدل ما أرجع في كلامي
يوسف: أنا مش فاهم يا ماما ...يعني هو تعبان و لا بيشتغلنا و لا أيه ...
علا بهم : و الله يا ابني ما عارفة لما عيط و قالي أنه تعبان صدقته بس بعد كده زي ما أنت شايف رجع زي ما كان ...و لا لاقيه علاج بياخده و لا أعرف بيتعالج فين ...حتي دورت علي ورق التحاليل و الإشاعات الي المفروض قال عملها مش لاقيتها
يوسف بلامبالاه : يبقي كبري دماغك يا ماما ...أنتي عملتي الي عليكي هو بقي عايز يفضل لوحده أو فاكر إننا هنشمت فيه يبقي براحته
علا : طب هنفضل كده يا ابني و بعدين أنا مضمنش أبوك ممكن يكون مرتب لأيه أنا عارفة أنه و لا ريحنا و هو عايش و لا هيسبنا نرتاح لو جراله حاجة
مر شهر بعد آخر ما حدث ...كانت عائلة الجندي بأكملها تتجهز لهذا الحفل الأسطوري الذي خطط له عمر كي يسعد عشقه و يجعله يوماً لا ينسي
رغم محاولات هاشم العديدة لخلق شجار معه و علي أثره يقوم بإلغاء الحفل ...إلا أن عمر مارس أقصى درجات ضبط النفس حتي يفوت عليه الفرصة لفعل ما يريد
أما علا ...فقد تدهورت حاله رؤوف فجأة مماأضطره أن يحتجز داخل المشفي الخاص بعائلة الجندي بعد أن ساعدها أحمد في ذلك
هل يتعظ هذا الشيطان ...لا و الله فقد أذاقها الأمرين أثناء مرافقتها له ...فقد كان داخله يشعر بالغل و الحقد ...لما أنا أموت و هي تنعم بالحياة
و رغم ذلك تحملت كي تأخذ ثوابها كاملاً ...و حينما كانت تشتكي أفعاله لصديقتها قالت لها بغيظ : أنا لو منك تسيبيه يولع إيه الراجل ده ...ده بينه و بين الموت خطوة طب يعمل حاجة عدله في آخر أيامه
و الأصيلة ترد عليها بطيبه : أنا بعمل بأصلي يا سمر ...و بعمل عشان خاطر ربنا الي بيعملو دلوقت مش هيكون قد الي عمله فيا طول عمري ...راح و لا جه أسمه أبو ولادي
أجمل طله من الممكن أن تراها يوماً ...كانت تقف بها عشق أمام أبيها
تتزين بالثوب الأبيض الرائع و أبيها لم يستطع منع دموعه من الهطول حينما رآها بتلك الهيئة الملائكيه
كوب وجهها ثم قال بصوت مختنق : عشق أبوكي ...هياخدك مني ابن الكلب
حاربت دموعها كي لا تهطل و تفسد زينتها ...كوبت وجهه هي الأخري و قالت بأختناق : محدش في الدنيا يقدر ياخدني منك يا أتش...دا أنت أبويا و صاحبي و حبيبي ...أنا شوفت منك و معاك الي مفيش بنت في الدنيا عاشته مع أبوها
دموعك غاليه يا أتش...الغي الفرح اعمل اي حاجة بس متزعلش
رد عليها بدموع : لا يا حبيبي ...أنا فرحان و الله فرحان أنا إنهاردة اطمنت عليكي عشان سلمتك لراجل هيشيلك جوه قلبه و عنيه
أكمل بمزاح كي يهون عليها : هو صحيح ابن ستين كلب و مش طايقه بس بصراحة هو ده الي أئتمنه عليكي
أمل بمزاح من بين دموعها الذي هبطت تأثراً بما يحدث أمامها : يابني أرحم الراجل بقي حرام عليك ...من يوم ما أبني خطب بنتك و أنت مبطلتش شتيمه فيه الرحمة حلوة مش كده
و العاشق يقف أسفل الدرج يغلي كالمرجل ...حاول إخوته تهدئته إلا أنه حقاً غاضب
حكم : يابني ما تهمد بقي يعني هو هيخطفها تلاقيها لسه مخلصتش
عمر بغل : لا خلصت من نص ساعة أنا مكلمها...هو متعمد اااا....
قطع حديثة فجأة و هو ينظر بعيون تصرخ عشقاً للتي ظهرت أعلي الدرج متأبطه ذراع أبيها و الأبتسامه تملأ وجهها عكس أبيها الذي ينظر له بتجهم
كاد أن يتحرك للأعلي كي يأخذها إلا أن أحمد أمسكه سريعاً و قال بحكمة: أثبت ...لو فكرت تطلع سلمه هيرجع بيها فوق و أبقى قابلني لو طولتها
رد عليه بغل: أنت مش شايف نازل علي أقل من مهله إزااااي
حقاً كان المشهد مستفز للجميع ...هاشم يهبط درجة ثم يقف لبضع لحظات و عشق أبيها لا تقوي علي الأعتراض
و لكن ما صدم الجميع حقاً هو حينما وصل أمام ذلك المتلهف...بمجرد أن مد يده كي يأخذها منه
تجاهله ...بل تجاهل الجميع الذين شهقو بذهول حينما تحرك بها نحو المكان المخصص للرقص دون أن يعير هذا الذي جن جنونه أدنى إهتمام
نظر عمر نحوه بغل و غضب ثم قام بخلع جاكت حلته و القاة فوق الأرض بجنون
أمسكه أحمد و إخوته حتي أبيه وقف يتوسله: أهدى يابني عشان خاطري ...هو هيرقص معاها و بعدين خدها معلش راعي مشاعرة
هنا لمعت داخل عقله فكرة شيطانية ....نظر تجاه حبيبه التي تقف بغيظ ثم قال : خليه يرقص معاها ...حقه
أعقب قوله بالأتجاة نحو حبيبه ثم سحبها معه دون أن يتفوه بحرف ....و هي قالت له بوجل : أنا مش هقدر أكلمه يا عمر تاخدني فين يابني
وصل جانب هاشم الذي جحظت عيناه حينما فهم ما سيفعله ذلك الخبيث
لم يهتم عمر بل نظر له بكيد و قال لحبيبه : أنا مش عايزك تكلميه....أنا هرقص معاكي
ضحكت بغلب بعدما فهمت خطته الخبيثة ...هو يعلم غيره هاشم الشديدة عليها حتي من أولادة الذكور ...إذا سيترك عشق كي يمنعه من لمس ثمره الفراولة خاصته
و هذا ما حدث ...أوقف تلك الرقصه الكارثية ثم قال له بغل : بتعمل أيه يابن الكلب
رد عليه ببرود : و لا حاجة ...هرقص مع حماتي لحد ما أنت تخلص رقص مع ....مراتي
جز هاشم علي أسنانه بجنون فأكمل عمر : خلاص يا خالو متزعلش
خد بتاعتك ....أمسك يد عشق و أكمل و هو يسحبها : و هات بتاعتي
لف هاشم ذراعه حول خصر حبيبه بتملك ...ثم ضغط علي كف عشق بقوة و هو يقول : الأتنين بتوعي ...محدش هياخد واحدة منهم مني
رد عليه عمر بتعقل و حب حقيقي يكنه له : مقدرش أخدها منك يا هاشم و أنا عارف إنها عشق أبوها...بس هي عشقي ...أنت حببتك في حضنك أهي ...أرجوك سيبلي حببتي
تنهد هاشم بندم ثم ترك يدها و قال برجاء أب : خد بالك منها يابني ...دي عشق أبوها و نور عينه ...أنا حاسس إنك يتقطع من لحمي ...ربنا يهنيكم
عانق عمر هاشم بقوة و هو يقول بأعتراف : متخافش يا هاشم. ...جوه قلبي قبل عنيه ...مش عشان هي عشقي و روحي و بس...أبتعد و أكمل : عشان حته من هاشم الجندي الي رباني و علمني و بقيت عنده ابنه البكري و صاحب عمره ...الي عمل أسم عمر الجندي في السوق و بقي الكل بيعملي الف حساب...أنت أبويا يا هاشم مجرؤش أزعلك لو علي موتي
احتضنه هاشم بحب و قال : أنت فعلاً ابني البكري ...ربنا يسعدكم و أفرح بولادكم يا رب ...أبتعد و أكمل بمزاح حزين: خدها بقي قبل ما أرجع في كلامي
هل ينتظر. ...لا و الله ...قبل حتي أن ينهي آخر كلمة ...كان يلف ذراعيه حول خصرها ثم يرفعها و يدور بها وسط المكان و هو يصرخ بجنون : أخدتك من بوق الأسد....بعشقك يا عشقي بعشقك
و علي بعد مسافة قليلة ...كان هناك عاشقان ينظران الي ما يحدث بتمني أن يكونا مكانهما
أحمد و ريم ...قد تطورت علاقتهما كثيراً بعدما أعترف لها بعشقه...و رغم أقترابهم من بعضهما البعض إلا إنها كانت تخجل أن تصرح له بمشاعرها نحوه
و لكن الآن ...و بعدما رأت نظرات التمني تملأ عينه قررت أن تسعده كما جاهد هو من قبل
ضغطت علي كف يده كي ينتبه إليها ...نظر لها بإهتمام و قال : أيه يا حببتي محتاجة حاجة
لمعت عيناها بعشق و فخر ...نعم تفتخر أن هذا الرجل حبيبها
أبتسمت بهدوء و قالت : بحبك
زوي بين حاجبيه بصدمة ثم قال بعدم فهم : نعم ...مش فاهم
ضحكت بسعادة و قالت بمشاكسه : بحبك يا دكتور أيه الي مش مفهوم في كده
صدمة ...فرحة ...جنون ...كل هذا كان يشعر به و الأدهي أن قلبه كاد أن يتوقف من شدة خفقانه
أعطاها كامل إهتمامه و هو يقول بعدم تصديق : أنتي بجد ....بجد قولتيها و حساها جواكي. ...ريحيني أبوس إيدك هتجنن مش مصدق
ريم بجديه يملأها العشق : و ليه مش مصدق يا حبيبي ...أنت تستاهل تتعشق فوق العشق عشقين و الله ....أنا من رحمه ربنا بيا أنه جعلك من نصيبي ....أنا بحبك بجد يا أحمد مش بقولها كده و خلاص
كاد أن يرد عليها إلا أنها قالت له بتعقل : حبيبي رد عالفون مش مبطل رن من وقت ما أتكلمنا
لم يهتم و قال : بالله ده وقته دا أنا هولع في الفون و لا أني اسيب اللحظة دي
ضحكت بهدوء و قالت : رد يا دكتور لتكون حاله مستعجلة ...أكملت بنزق مازح: دي ضريبه الي تحب دكتور
هز رأسه بيأس ثم أخرج الهاتف و نظر به ...وجدها علا
رد سريعاً وجدها تقول ببكاء : الحقني يا دكتور الله يخليك أنا آسفه عارفه إنك في فرح
احمد : أهدى بس و قوليلي في أيه
علا : رؤوف تعبان جداً و الدكتور الي مسؤول عن حالته مش موجود و لا عارفين نوصله ...و أنا خايفة ...أنا لوحدي
أحمد بجديه : متخافيش أنا جايلك حالاً ...أغلق معها و نظر لريم بأسف و حيره
ربتت علي يده و قالت : روح يا حبيبي أكيد حاله خطيرة...أنا هفهم عمر و عشق متقلقش
نظر لها بعشقاً خالص ثم قال بجنون : هو أنا لو قطعتك بوس دلوقتي هيحصل حاجة
ضحكت بخجل ثم قالت : يلا يا مجنون شوف شغلك ...تمالكت حالها و قالت بجرأة لأول مرة : تتعوض لما تخلص شغل
بمجرد أن وصل المشفي ...وجد تلك المسكينة منهارة من البكاء ...أقترب منها و بمجرد أن رأته قالت : مات ....رؤوف مات يا دكتور
أحمد : البقاء لله ...علي فكره ربنا رحمه لأن حالته كانت خطيرة و مؤلمة شدي حيلك
جائتها صديقتها و قامت بأحتوائها في عناق دافيء و هي تقول : أهدى يا حببتي خلاص...الله يرحمه متجوزش عليه غير الرحمة
أبتعدت قليلاً و قالت بأستغراب : أنتي زعلانة عليه للدرجه دي يا علا ...أنا مش فهماكي أيه الأنهيار الي أنتي فيه ده ...ده لسه مبهدلك و حارق دمك قدام الناس كلها الصبح...فوقي يا حببتي ولادك محتاجنلك
هنا ...لم تتحمل أنفجرت ببكاء و قهر : أنا حزينه علي عمري الي راح يا سمر ...حزينة علي ولادي الي أتيتمو برغم إنهم كانو يتاما الأب و هو عايش ...حزينة إني مش قادرة أحزن عليه غصب عني من اللي شوفته طول حياتي معاه...و الله أنا ما غبيه و لا قلبي جاحد بس هو معملش حاجة تخليني أحس بحزن عليه و ده واجعني فهماني
سمر بأشفاق : فهماكي و حاسة بيكي يا قلب أختك ...متزعليش مني ربنا لو كان طول في مرضه كان يبقي بيخلص منه ذنوبه في الدنيا ...بس هو رحيم و عدل خلاه يحس بالضعف الي كان بيحسسه ليكم طول عمره ....و عجل بأجله عشان يقتص منه في الأخرة
أعملي الي عليكي للآخر يا بنت الأصول وصليه للي خلقه هو هيتصرف معاه و بعدها فوقي لنفسك و لأولادك عشان محتاجنلك ....و الأيام كفيله أنها تداوي جرحك ...ربنا يعوضك و يراضيكي علي كل الصبر الي صبرتيه
و في اللحظة التي كانت تنتهي حياة أحدهم ...كانت تبدأ حياة آخر
آخر عاشق بل يذوب عشقاً في من ولدت علي يده ...رباها...دللها ...عشقها ...جرحها و داواها
و اليوم...يغلق عليهم باب أمام الجميع ليس سرقة رغم إنها ملكه و حقه ....و لكن اليوم له مذاق آخر
الجميع رآها معه بل تمنو لهم السعادة ...الآن سيملك كل أنش فيها بل سيزرع داخلها عشقه و يتمني أن يأتي بثمارة
عناق ساحق حتي كادت ضلوعها أن تنكسر بين يديه ...قبلات مجنونه لدرجة أن دمائها سالت ليبتلعها بنهم
و هي لم تكن أقل منه لهفة و رغبة ...حبيبها الذي لم تري رجلاً غيره ...طالما كان حلم لها رغم وجوده معها ....إلا أن الآن فقط ...أصبح الحلم حقيقة
لا تعلم متي القي ثوبها فوق الأرض...و لا كيف مزق ملابسها الداخلية
و لا كيف أتتها الجرأة و القوة أن تساعدة في التخلص من ثيابه رغم أرتعاش جسدها بأكملة ليس يديها فقط
جنون ...عاشا معاً طوال حياتهم في جنون و صخب....لكن الآن ...يعيشان جنون من نوع آخر لا يجيده غيرهما
و حينما أقتربت اللحظة التي كانا يحلمو بها معاً ....رفع رأسة قليلاً ثم ثبت عيناه المشتعله بجمر العشق و الرغبة داخل عيناها المتوهجة و قال بصوت لاهث : هتبقي ملكي بجد يا عشقي ...هختمك بختمي
و عشقه ترد بيقين : أنا أصلاً ملكك من غير حاجة يا قلب عشقك
صرخة خرجت منها فا ألتهمها داخل فمه ....ثبات يعذبه رغم المتعه التي لم يتخيلها ....ثم تمهل كي لا يؤلمها ...ثم جنون مع كلمات خرجت من أعماق قلبه الملعون بعشقها
و الجميلة تتحامل علي ألمها و تسمعه أعذب الكلمات التي أملتها عليها روحها الهائمة به
و أخيراً قبلات رقيقة ممتنه تتناثر علي وجهها المتعرق أثر المجهود المضني الذي بذلته مع هذا الثائر الجامح
و ....مبارك عليكي يا عشق عمر ..أخيراااا
و عشقه ترد بوله : يبارك لي في عمرك و قلبك و روحك يا قلب عشقك الي بتموت فيكتمت
بقلمي / فريده الحلواني
أنت تقرأ
جنون اولاد الجندي ( الجزء الثاني من السارقه البريئه)
Romanceسنعيش معا قصتان مختلفتان اولهم عشق هاشم الجندي و عائلتها المجنونه ثانيهم....علا تلك الفتاه المسكينه التي ابتليت بزوج نرجسي كيف ستكون حياتها معه لا نعلم كيف ستحيا كلا منهما او كيف تنتهي قصتهما سنري فريده الحلواني تنويه محتوي خاص للبالغين ليس...