لا أحَــno oneــد .

51 12 44
                                    

!¡!


لا أحد يعرف هَيئتهم..
لا أحد يَعلم لما يتلاعبون بالبشر؟
أو لما يفضلون أن يتشكلو بهيئة الإنسان أو الحيوان أوغيره، كلنا جاهلون عما هِيتهم

ولا أقصد التفاخر بأني اعرف شَيئاً
ولكني ممتنة لجهلي عنهم فلا أود ان اتعمق بهم ويمسوني بسوءٍ أو ضرر!
لكني أروي ما أراه، ما أشعر به؛

ليسَ حُباً للشُهرة ولا أدعيّ كَذباً وأخبِر نَفسي..
{ رائع، موضوع جديد لم يَتحدث عنه أحد }

كَلا، آتي هُنا في كُتابي أُفرغ مَخزوني، لقد تَعبت مِن الهجرة لِـ هنا وهناك بحثاً عَن شخص يُساعدني أو يصدق ما أراه، أُخذتُ { لِـ مُتمشَيخين }
وَ وصِفت بِـ ذات المُخيلة الواسِعة...

ومَع ذلك لم استسلِم، لم أعُد أرغَب بِالتبرير لأحَد، لازلتُ أراها وأشعُر بها، أتحسس هَالتها ومباغتتها لي بدون علمي، مع هذا أجهل هيئتها الحقيقية وغَايتها من مُراقبتي، تريد لفتَ الإنتباه..

كُنت أود إكمال ما بدأت، قَد أرحل يوماً ولن تَكتشو حقيقة مايحدث، فالواقع نهايةُ كتابي
هي ليسَت إلا نهاية مفتوحة،
سأضطَر لأنهيه بسبب نفاذي من التعبير والشعور..
لن أعرف حِينها كَيف سأخبركم، سأضطرُ  لِي
وضع حَد كَي لا أموتَ فجأة دون نشر آخر فصلٍ مِنه
والأعمارُ بيدِ الله..

حَقيقَتي هيَ؛ حَقيقة تثير رعبي، تؤرقني، وتجعلني اتوجس بأي ظلٍ و ظلامٍ أو الأبواب المفتوحة.

__________________

لا أريد أن أكونَ فظة ولَكن..  لا أريد نصائح
لا أريد لأحد بأخباري

" إقرأي سُورة كذا "
"نامِي بكذا وكذا "
"ضَعي القرآن ولاتنسي كَذا "

أرجُوكم، أقدر مَجهودكم وأشكر اصدقائي
عَلى ذلك لقد حَاولت وفعلت مايُملى علي،

لكني هنا اُفَرِغ، لا أبحثُ عن نَصائح، أفتح عُيون
واجعل أيّ شخصٍ يُدرك شيئاً كُلنا نسيناه..

ومرةً اخرى اقول، اشكُركم بِحق لِـ كل مَا تَحدثتم به لأجلي، أعرف كَم انكم تُحبوني لَكن كَفا رجاءً.


______________________



- هل شعرتَ يوماً وكأن أحداً يلاحقك؟
= ماذا؟ كيف ذلك؟
- لا أعلم كَـ هالة غريبة أو شيئ خفي؟
= هِمم، كلا أبداً لما؟
- لا شيئ كنت أسأل فقط

= إسمعي.. لطالما تحدثتِ عن ذلك
أمام أحدٍ وكنت أسمعك، ذلك الشيئ الذي
يراقبكِ ليس إلا من وحي خيالك

- هلا توقفنا الآن!
= كلا، أنتِ تبالغين لو تدعين الأمر
يمضي لما حصل مايحصل!

- وهل تعرفُ مايحصل حقاً؟ هل تكون معي ليلاً في أرقي؟ هل ترى كيف أتلفت هنا وهناك من خوفي ورعبي؟ ومنذ متى تتحدث هكذا توقف!

= أرأيتي لا شيئ مما تريه حقيقي كله خيـــــــآل

- أكرهك، أكرهكم جميعاً، لا تتفهمون ولاتنصتون حتى!
= قولي ماتشائين أقسم انهم سيضعونك في مصحة ما في النهاية على هذه الخيالات!

- لا يهم.

______________

لا علينا، هذا مِثال بسيط من مناقشات عن مَوضوعي، جَرى الأمر مُنذ زمن، لم أعد أحادث
هَذا الشخص من حينِها..

أكره من يَحكم على الشخص من أول موقفٍ معه
ومن يتحدث دون أن يُنصت!

-تتنهد- لا بأس قُرائي، مَكب مشاعر..


دمتم برعاية الله ☆

࿐ هَـواجِـ,س اللَيـل 𓏸 ۫حيث تعيش القصص. اكتشف الآن