592 24 5
                                    

الجزء 06

كان هذا اسعد نهار في حياتي وقت شفت عائلتي رجعت تلمت من جديد .. تبسمت وجبدت عليهم وقت تفكرت ليندا ...استأذنت منهم ورحت نجري ليها هذا الخبر لي طول حياتها تستنى فيه ...لبست سباطي وخرجت..رجليا اعلى من راسي ...نجري ونضحك كيف امجنونة ...ما بقيت منتابهة لحتى حاجة. .لا لناس لي يتفرجو فيا ولا حاجة ...شوية وكنت عند الباب .. تنفست بقوة ودقيت الباب ...وانا مزالني نضحك...شوية وبانت ليا واقفة مدهوشة ...عنقتها بدون ما نخمم مرتين ودخلت نضحك وهيا تحاول تفهم شا كاين ...خذاتني بسرعة لغرفتها غير غلقت الباب تلفتت ليا مصدومة : واشبيك يا بنت صفا ول 😒 .. بقات تحكي وتسأل ولكن وقت سمعتني شا قلت حسبت عن الحركة ..مروى: عاصم رجع يا ليندا عاصم حب طفولتك ...توقفت على الحركة وبقات تشوف فيا وهيا مصدومة حتى انا شكيت ماتت .تقلقت وقربت لبها بزربة نهز فيها حتى عنقتني بقوة تبكي لربي لي خلقها .... ليندا؛ اهئ اهئ اهئ كوالي قلبي ورجع اهئ علاه رجع علاه اهئ اهئ اهئ ...بقيت نهدي فيها وهيا والو باقية تبكي وتعيط حتى خفت من امها تسمع ...بلعت ريقي للفكرة وجبدت عليها : رجع ليندا عندك فرصة تكوني معاه علاه متشائمة.؟ اف مهبولة انتي لازم تفرحي مش تبكي ..وضربتها بصبعي لراسها.. تبسمت وسط دمعوها وحكات ببراءة: صح؟ اهئ ههه كاين فرصة. ضحكت بصوتي عليها وقت توردو خدودها ... وجبدتها قعدتها وبقيت نحكيلها كفاه جا وكفاه رجع وهيا حشمانة

في رومانيا ,بالتحديد في العاصمة بوخارست ..في اكبر منجم الكريستال ...واقف بهذاك الطول الممشوق ..والجسم المملوء الرياضي يتفرج على الخدمة ...هز يدو يشوف فالساعة...رآه هنا من وقت نزل من الطيارة مراحش مامبا يرتاح ...تنهد بتعب وعطاهم بظهرو يمشي بزوج خطوات ...ركب بسرعة فالطوننوبيل ديالو وقلع مخلي العجاج وراه ....فتح الغطاء الفوقاني للسيارة ..وتنهد مخلي الريح يلعب بشعرو ..زير على قبضة يدو وقرب من تلفونو وقت وصلو ميساج ...حبس الطونوبيل على جهة وفتح تلفونو ..يلقى فيديو من عند الشخص لي كلفو يحرسها ...ريقل قعدتو باهتمام ..وشغل الفيديو ..يشوف فيها تجري وتضحك وسط الشارع ورجال يتغامزو ويحكو بينهم ويطلعو ويهبطو فيها ... دقق فيها لقاها لابسة بيجامة برك ...وحتى من شعرها قاعد يلعب بيه الريح ...تنفس بقوة وحكم تلفونو بقوة وكسرو على زوج ونزل من طونو.يزفر ويضرب فيها حالف ما يخلي واحد عايش من لي شافوها
مروى
نتعرفو على ابطالنا.. البطلة مروى ...بعمر 14 هذا تقرا اولى ثانوي ...بنت عاقلة تلميذة مجتهدة ...تسمح في حقها متحبش الحقرة اما ديما محقورة...عايشة مع عائلة متشددة قليلا ...لانو ابوها سلفي ....كان رافض فكرة القراية ولكن بسبب إصرارها قبل تكمل تقرا ولكن وفق شروط اهمها عدم التاخر وتروح هيا وصحبتها وترجع معاها  ...امها اطيب ام ...رغم تشدد زوجها اما عمرها ما شكات...نروحو لاخوها لي عندو طموحات كبار اهمها انو يسافر ويكمل قرايتو في اكبر الجامعات في العالم..وهذا لي صرا ...راح وكمل قرايتو وتخرج ...ورجع لاهله ...مروى طفلة بسييطة لاعلى درجة لا من لبس او من الحركات او من الكلام ...عينيها زرقين كيف أمواج البحر...شعر اشقر ...نيف مسطر ...وعندها شامة عند نيفها لي زايدة فيها النص...

عندما تعشق قاصر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن